إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه
آخر تحديث GMT04:50:36
 العرب اليوم -

يقدم حلًا للمصابات بالسرطان قبل العلاج الكيميائي

إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه

إنماء بويضات بشرية في المختبر
إدنبره - العرب اليوم

تمكن علماء من تحقيق تطور تاريخي عبر إنماء بويضات أنثوية بشرية في المختبر، مع إمكانية تطورها لتصبح أجنة مخصبة في عملية تعد الأولى من نوعها، إذ كرروا هذه العملية المطورة، حيث يمكن لخلايا البويضات أن تنضج خارج جسم الإنسان، وذلك باستخدام شرائط من الأنسجة المبيضية، ما يمكن أن يقدم علاجات متقدمة للخصوبة في المستقبل، ويبعث الأمل من جديد بالنسبة للنساء اللواتي فقدن خصوبتهن، ولا يستجبن للتلقيح الاصطناعي.

وتولد النساء مع ملايين البويضات غير الناضجة الموجودة في خلايا الجريبات ضمن المبيض، وهي حساسة جدَا لمستويات الهرمون والعوامل البيئية الأخرى في كل من مراحل النمو، لذا قام فريق جامعة إدنبره بتكرار هذه الظروف، بالتعاون مع الخبراء الطبيين، وشملت آخر التطورات، التي نُشرت في مجلة Molecular Human Reproduction، أنسجة المبيض المستخرجة من 10 نساء، تتراوح أعمارهن بين 25 و39 عامًا، ممن خضعن لـ"الولادة القيصرية".

وفُحصت خزع الأنسجة المبيضية لأول مرة من أجل إزالة أي بصيلات بدأت بالفعل عملية النضج، قبل أن تبدأ عملية النمو. وعندما نضجت البصيلات، زُرعت في البويضات "تحت ضغط خفيف" استعدادًا للمرحلة النهائية من النمو، وبهذا الصدد، قالت البروفيسورة، إيفلين تيلفر، كبيرة معدي الدراسة، من مركز موارد الصحة الإنجابية بجامعة إدنبره: "إذا استطعنا إثبات أن هذه البويضات طبيعية ويمكن أن تشكل أجنة، فسيكون هناك العديد من التطبيقات للعلاج في المستقبل".

وفي حين أن البويضات المزروعة هي في المرحلة النهائية من النضج، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن أن تشكل جنينًا صحيًا، وأوضحت تيلفر أن هناك الكثير من العمل التنظيمي والأخلاقي، قبل تطبيق محاولة الإخصاب، ويمكن أن يقدم "الاختراق العلمي" حلًا للفتيات الصغيرات المصابات بالسرطان، على وجه الخصوص، اللواتي يمتلكن خيارات قليلة جدًا في الحفاظ على الخصوبة، قبل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. وحاليًا يتم تخزين الأنسجة المبيضية، على أمل زراعتها مرة أخرى عند استعادة القليل من الخصوبة.

ونظريًا، يمكن تطبيق العملية المطورة على النساء بعد انقطاع الطمث، على الرغم من أنه سيكون من الصعب الحصول على قطعة من المبيض، الذي يحتوي على ما يكفي من خلايا البويضات، وتعد هذه الدراسة تتويجًا لـ 30 عامًا من التعاون الدولي، الذي أظهر في السابق تفاصيل عملية التلقيح الاصطناعي "من البداية إلى النهاية" لدى الحيوانات، حيث تكون عينات الأنسجة المبيضية أكثر وفرة. وتمكن العديد من الباحثين، بما في ذلك البروفيسورة تيلفر، من استكمال أجزاء من عملية النضج، واتفق خبراء مستقلون على أن تطبيق العلاج المطور في عيادات الخصوبة، يحتاج إلى عدة أعوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab