دراسة جديدة تكشف أن كبار السن الأصحاء الذين يفقدون وزناً كبيراً هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المُبكرة
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف أن كبار السن الأصحاء الذين يفقدون وزناً كبيراً هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المُبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن كبار السن الأصحاء الذين يفقدون وزناً كبيراً هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المُبكرة

فقدان الوزن
واشنطن ـ العرب اليوم

 فقدان الوزن الذي غالبا ما يُنظر إليه على أنه الخطوة الأولى نحو صحة جيدة، يمكن أن يكون في الواقع "حكما بالإعدام" في وقت متقدم من العمر.ووجدت دراسة جديدة أن كبار السن الأصحاء الذين يفقدون وزنا كبيرا هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة بسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية "وغيرها من الحالات التي تهدد الحياة".

وتقول الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، إن أولئك الذين فقدوا الوزن فوق سن 65 عاما، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة الثلث في غضون أربع سنوات في المتوسط. والمثير للدهشة أنه لم يتم العثور على صلة بين زيادة الوزن وزيادة خطر الوفاة المبكرة.

ولوحظ الارتباط بين فقدان الوزن وطول العمر في جميع الأوزان في بداية الدراسة، حتى أولئك الذين يعانون من السمنة يواجهون مخاطر أكبر للوفاة المبكرة إذا فقدوا 5% أو أكثر من وزن الجسم.

ويعتقد الباحثون أن ليس فقدان الوزن بحد ذاته، ولكن سبب فقدان الوزن هو الذي يعرضهم لخطر الموت بشكل أكبر.

وحللت الدراسة المنشورة في مجلة JAMA Open Network، بيانات أكثر من 16 ألف مريض من الولايات المتحدة وأستراليا ممن تتراوح أعمارهم بين 65 و70 عاما، ولم تكن لديهم ظروف صحية أو أمراض أساسية مثل الخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية أن الأمراض المزمنة أو الإعاقة، كما تم استبعاد أولئك الذين دخلوا المستشفى مؤخرا، لأن المرضى الذين يدخلون المستشفى غالبا ما يفقدون الوزن بسبب المرض.

واستخدم الباحثون بيانات قياس وزن الجسم ومحيط الخصر للمشاركين في الفحوصات السنوية بين عامي 2010 و2014.

وفي تحد لتوقعات الخبراء بشأن فقدان الوزن، أدى انخفاض وزن الجسم بنسبة 5% إلى زيادة مخاطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، مقارنة بمن حافظوا على أوزانهم.
 

وكان الرجال الذين فقدوا 5-10% من وزن أجسامهم أكثر عرضة بنسبة 33% للموت المبكر، وفقدان أكثر من 10% أدى إلى 289% زيادة في الاحتمالات.

وكانت النساء أكثر عرضة بنسبة 25% للوفاة المبكرة بعد فقدان 5-10% من وزن الجسم، ومعدل وفيات أعلى بنسبة 114% مع فقد 10% أو أكثر من الوزن.

ولم يلاحظ فريق البحث، بقيادة الدكتورة منيرة حسين من جامعة موناش في أستراليا، ما إذا كان فقدان الوزن متعمدا، مثل اتباع نظام غذائي مقيد، أو غير مقصود، بسبب المرض أو غير ذلك.

ويعد فقدان الوزن لدى كبار السن مصدر قلق بسبب احتمال الإصابة بمرض أو ظروف صحية ما.

وكتب الباحثون: "على الرغم من أن من المسلم به على نطاق واسع أن فقدان الوزن قد يسبق تشخيص الإصابة بالسرطان، إلا أن فقدان الوزن في دراستنا قد سبق أيضا زيادة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية وأسباب أخرى. وقد تشمل الحالة الأخيرة الوفيات الناجمة عن الصدمات والخرف ومرض باركنسون وغيرها من الأسباب الأقل شيوعا".

وأوضحت الدكتورة منيرة أن مثل هذه الأمراض الكامنة يمكن أن تسبب "انخفاض الشهية بسبب الالتهاب والهرمونات".

وحث مؤلفو الدراسة الأطباء على أن يكونوا "أكثر وعيا بالعلاقة المهمة مع الوفيات الناجمة عن فقدان الوزن البسيط نسبيا".

في وقت سابق من هذا العام، أصدر الاتحاد العالمي للسمنة تقريرا مقلقا يقول إنه في غضون 12 عاما فقط، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف سكان العالم من زيادة الوزن أو السمنة. ووفقا لمؤسسة "مايو كلينك"، ترتبط السمنة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني وأنواع معينة من السرطان ومشاكل الجهاز الهضمي ومضاعفات أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يُطورون علاجاً ضوئيا للسرطان أكثر فاعلية من أحدث العلاجات المناعية لهذا المرض

 

اكتشاف أجزاء جينية تُساعد على انتشار السرطان بالجسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن كبار السن الأصحاء الذين يفقدون وزناً كبيراً هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المُبكرة دراسة جديدة تكشف أن كبار السن الأصحاء الذين يفقدون وزناً كبيراً هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المُبكرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab