بريطانيا تُجبر الراغبين في التجميل للخضوع لاختبار يُحدّد حالتهم العقلية
آخر تحديث GMT09:57:00
 العرب اليوم -

يتعيَّن على جميع الأطباء اتّباع هذه الإجراءات الجديدة

بريطانيا تُجبر الراغبين في التجميل للخضوع لاختبار يُحدّد حالتهم العقلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تُجبر الراغبين في التجميل للخضوع لاختبار يُحدّد حالتهم العقلية

عمليات التجميل
لندن - العرب اليوم

يعدّ الاهتمام بالمظهر من أكثر الأشياء التي يحرص الناس عليها، وبخاصة صغار السن، إلا أن الأمر قد يصل إلى حد الهوس لدى الكثيرين، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى حقن البوتوكس والعمليات التجميلية حتى وإن لم يكونوا بحاجة إليها، ولهذا السبب تسعى بريطانيا إلى تطبيق خطط جديدة، تجبر الراغبين فيها للخضوع لاختبار يحدد حالتهم العقلية.

ويتدرّب العاملون في العيادات التجميلية على تحديد ما إذا كان الشخص الراغب بالخضوع لعملية تجميلية، مصابا باضطرابات عقلية قد لا تجعله مؤهلا للحصول عليها، مثل اضطرابات التشوه الجسمي.

واضطراب التشوه الجسمي، هو اضطراب وسواسي (نفسي)، يشعر المصاب به بقلق مفرط بسبب عيب في شكله أو معالم جسمه، وعند اكتشاف إصابة شخص باضطراب نفسي ما، يتم تحويله إلى خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (البريطانية)، وذلك ضمن خطط وافق عليها المجلس المشترك لممارسي إجراءات التجميل.

ويتعين على جميع أطباء التجميل المسجلين لدى المجلس، اتباع هذه الإجراءات الجديدة، قبل الموافقة على إجراء أي عملية تجميلية أو حقن البوتوكس.

وتسعى هذه الخطط الجديدة إلى التأكد من أن الشخص الراغب في الخضوع لأي إجراء تجميلي، هو في كامل وعيه، ويعي بأن الإجراء التجميلي لن يغير من شكله بالكامل أو من حياته، بل هو مجرد إجراء لتغيير شيء ما في شكله.

قد يهمك أيضا:

إضافة البكتريا المفيدة للبن الأطفال يعزز مهارات الذاكرة بين الرضع

إرشادات للعناية بإسفنجة الاستحمام منعًا لتراكم البكتريا عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُجبر الراغبين في التجميل للخضوع لاختبار يُحدّد حالتهم العقلية بريطانيا تُجبر الراغبين في التجميل للخضوع لاختبار يُحدّد حالتهم العقلية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:47 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة أوهام إيران والإخوان

GMT 12:15 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

«كايسيد»... آفاق مشتركة للتماسك الاجتماعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab