باحثون يؤكدون أربعة أنواع من الأسماك يمكن أن تسبب تدهوراً عقلياً سريعا
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

باحثون يؤكدون أربعة أنواع من الأسماك يمكن أن تسبب تدهوراً عقلياً "سريعا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون أربعة أنواع من الأسماك يمكن أن تسبب تدهوراً عقلياً "سريعا"

الأسماك الدهنية
القاهرة - العرب اليوم

تتزايد الأدلة على أن استهلاك الأسماك الدهنية يمكن أن يقلل من خطر تدهور الدماغ. ومع ذلك، من الأفضل أن تجنب أنواعا أخرى من الأسماك. ووثّقت الآثار العصبية للتعرض للزئبق بشكل جيد، حيث يعاني الأفراد من أعراض مثل التعب المزمن والدوار وفقدان الشهية. ويُعرف المعدن الثقيل بأنه أحد أقوى السموم العصبية ويشتبه في أنه سام للأنسجة العصبية.

وقال الباحثون في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة العلاجات التكميلية في الطب: "الزئبق هو سم عصبي قوي يمكن أن يسبب تدهورا معرفيا يُشخص بمرض الزهايمر". ووصفت دراسة حالة نُشرت في التقرير، حالة شخص يبلغ من العمر 91 عاما يعاني من "مستويات عالية جدا من الزئبق" بعد تناول أسماك ملوثة. وأوضح المعدون: "بعد تعديل النظام الغذائي وإزالة السموم، تحسن الضعف الإدراكي لدى هذا المريض بشكل ملحوظ بما يتناسب مع الانخفاض في مستوى ميثيل الزئبق. وبعد عام واحد، تدهورت حالته الإدراكية والوظيفية بسرعة وبشكل غير متوقع". واقترح بحث سابق أن التعرض للزئبق يضعف الوظيفة الإدراكية عن طريق تقليل فعالية السيلينيوم، وهو جزيء يحافظ على صحة الدماغ.

ويعمل السيلينيوم على وجه التحديد عن طريق قمع التفاعلات الكيميائية الضارة لدى البشر، لذلك بدونه يصبح المرضى أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي.وسعى بحث سابق نُشر في JAMA، إلى تحديد ما إذا كان تناول المأكولات البحرية مرتبطا بزيادة مستويات الزئبق في الدماغ وأمراض الدماغ العصبية.وقام الباحثون بقياس تناول المأكولات البحرية عن طريق استبيانات تكرار الطعام في عينة من 286 مشاركا متوفيا.وكشفت التحليلات المقطعية أن تناول المأكولات البحرية المعتدلة قلل من أمراض الأعصاب لمرض الزهايمر، ولكنه ارتبط أيضا بمستويات أعلى من الزئبق في الدماغ. ويبدو أن النتائج تشير إلى أن استهلاك الأسماك بكميات معتدلة قد يفوق المخاطر المرتبطة بالتعرض للزئبق.

تجدر الإشارة، مع ذلك، إلى أن أنواعا معينة من الأسماك يمكن أن تقدم مستويات عالية بما يكفي للحث على السمية والضعف الإدراكي. وهناك أربعة أنواع من الأسماك المعروفة باحتوائها على كميات كبيرة من الزئبق تشمل سمك القرش وسمك الخشن البرتقالي وسمك أبو سيف وسمك link. ومع ذلك، قد توفر أنواع أخرى من الأسماك الدهنية الحماية من التدهور. وفي دراسة نشرها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة، نظر الباحثون في أنماط حياة أكثر من 7750 شخصا تمت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات.وطُلب من المشاركين ملء استبيانات تفصيلية عن تناولهم للطعام، قبل الخضوع لسلسلة من الاختبارات المعرفية للذاكرة واللغة والانتباه. وكشفت النتائج أن الأسماك كانت أهم عامل غذائي في تقليل مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي.

وفي الواقع، من بين جميع الأطعمة التي فحصت في الدراسة، ارتبطت الأسماك فقط بانخفاض خطر التدهور المعرفي. وقال الدكتور سايروس راجي، من جامعة بيتسبرغ، لمركز الأسماك التابع لمؤسسة أبحاث الزهايمر: "إن تناول السمك المشوي يعزز الخلايا العصبية الأقوى في المادة الرمادية في الدماغ من خلال جعلها أكبر وأكثر صحة. هذا الاختيار البسيط لنمط الحياة يزيد ويقلل من خطر الإصابة بهذا الاضطراب".

قد يهمك ايضا 

الملوثات الكيميائية تعوق تكاثر سمكة المهرج

النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات يساعد في شفاء الجسم من نزلات البرد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أربعة أنواع من الأسماك يمكن أن تسبب تدهوراً عقلياً سريعا باحثون يؤكدون أربعة أنواع من الأسماك يمكن أن تسبب تدهوراً عقلياً سريعا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab