اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور الحيوانات المنوية
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

أُجريّ على الفئران الذكور العقيمة عبر "جين إصلاح"

اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور "الحيوانات المنوية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور "الحيوانات المنوية"

الحيوانات المنوية
بكين - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة قام بها علماء في الصين، ما يحدد جودة الحيوانات المنوية لدى مجموعة من الفئران الذكور، ما يبعث الأمل بتقديم إجابات حول تدهور نوعية الحيوانات المنوية لدى البشر في جميع أنحاء العالم. ووجد العلماء أن الفئران الذكور المصابة بالعقم تفتقر إلى "جين إصلاح" مهم للغاية.

ويعد الجين "XRCC1" ضروريا لتطور وتنمية الحيوانات المنوية، لضمان ارتفاع عددها وتحركها بسرعة عالية، بالإضافة إلى الحفاظ على الشكل الطبيعي والتركيز الصلب. وفي السابق، لم يكن من الواضح مدى أهمية "XRCC1"، بالنسبة لخصوبة الذكور عموما.

وقال أيهوا غو، الباحث في مختبر "State Key" بكلية الصحة العامة في وزارة التعليم بالصين: "التلف البسيط في الحمض النووي للحيوانات المنوية البشرية، يمكن أن يقلل من الخصوبة ويزيد من خطر إصابة الأطفال بالمرض. والآن، بعد أن أصبحنا نعرف أن (XRCC1) يلعب دورا مهما في الحفاظ على تكوين الحيوانات المنوية الطبيعي لدى الفئران، يجب أن تستكشف الدراسة العلاجات المحتملة، التي يمكن أن تعكس العقم عند الرجال بسبب عوز (XRCC1)".

وأشاد الدكتور ثورو بيدرسون، رئيس تحرير مجلة اتحاد الجمعيات الأمريكية لعلم الأحياء التجريبي (FASEB)، بنتيجة الدراسة المتعلقة بالجين "XRCC1".

وفي عام 2017، تصدرت المخاوف بشأن العقم عند الذكور عناوين الصحف على مستوى العالم، عندما نشر باحثون من إسرائيل والولايات المتحدة بيانات مروعة تشير إلى أن عدد الحيوانات المنوية بين الرجال، الذين يعيشون في الدول الغربية، انخفض بنسبة 59.3% في السنوات الأربعين الماضية.

ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه منذ عام 1973، انخفض تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال الغربيين بأكثر من 52%، مع تسجيل انخفاض بمعدل 1.4% سنويا في المتوسط. وانخفض إجمالي عدد الحيوانات المنوية بنسبة 1.6% سنويا، ما أدى إلى انخفاض تراكمي بنحو 60% في السنوات الـ 40 الماضية.

وفي العام الماضي، أضافت دراسة أخرى أجراها باحثون في إسبانيا والولايات المتحدة، أهمية لهذا التحذير الخطير باستخدام بيانات من مركزين رئيسين للخصوبة، بين عامي 2002 و2017.

وقد يهمك ايضًا:

دراسة جديدة تكشف عن سر سرعة وفعالية عمل الحيوانات المنوية

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور الحيوانات المنوية اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور الحيوانات المنوية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab