باحثون يؤكدون أن حالة القلق تؤثر على قراءة وجوه الأخرين
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أجريت على 1994 فردًا ونشرتها رويال سويتي أوبن ساينس

باحثون يؤكدون أن حالة القلق تؤثر على قراءة وجوه الأخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون أن حالة القلق تؤثر على قراءة وجوه الأخرين

القلق
لندن - سليم كرم

كشف باحثون أن وجود حالة من القلق يجعل من الصعب قراءة مشاعر الآخرين. فإن كنت قلقًا فلا داعي لأن تقابل غرباء، أو أن تتعرف على أصدقاء جدد.
  
وبحسب ما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، كان هناك صعوبات في تفسير تعابير الوجه للآخرين بشكل مرتبط في السابق بعدد من الاضطرابات النفسية، في حين أظهرت الدراسة العلمية الحديثة أن الأشخاص الذين لديهم ميل أكبر إلى القلق كان لديهم حساسية أكبر للوجوه التي تظهر الخوف.
ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت هذه الآثار موجودة بين الأشخاص الذين يعانون من الوضع الذي يثير القلق. وفي هذا السياق، قال أستاذ علم النفس البيولوجي في جامعة بريستول ومؤلف مشارك في الدراسة، ماركوس مونافو: "كنا نحاول على وجه التحديد الإجابة عن السؤال: كيف يؤثر مستوى قلقنا الحالي على كيفية رؤيتنا للعالم، وعلى وجه الخصوص المشاعر في الوجوه؟".

وللإجابة عن هذا السؤال، قام مونافو وزملاؤه من جامعة بريستول ببحث مدى تأثير حالة مثيرة للقلق على قدرة 21 مشاركًا لتفسير العاطفة في تعبيرات الوجه. وتفاوتت الاتجاهات العامة للمشاركين للقلق بشأن الحالات، ولكن لم يكن لدى أي منهم اضطرابات القلق.  وتم تزويد كل من المشاركين بقناع للوجه يمرر هواء عادياً أو هواء مخصباً مع ثاني أكسيد الكربون - وهو نهج معروف للحث على القلق والتوتر، فضلاً عن التسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم. وبعد الانتهاء من كل جزء من الدراسة، كرر المشاركون التجربة مع تنفس نوع بديل من الهواء.

وعرض المشاركون في الجزء الأول من الدراسة صورًا، واحدة في كل مرة لوجه رجل يعبر عن مستويات مختلفة من الغضب والحزن والمفاجأة والاشمئزاز والخوف والسعادة. وعرضت 15 صورة لهذه العواطف على المشاركين مرتين. وطلب منهم تحديد وجه واحد يعرض المشاعر الـ6.
وفي الجزء الثاني من الدراسة، تم عرض كل المشاركين مع 45 صورة تضم 15 وجهًا التي أظهرت مشاعر في مكان ما بين النقيضين من الغضب والسعادة وطلب منهم الحكم على التعبير. ثم تم تكرار كل من التجارب مع مجموعة أخرى من أكثر من 40 مشاركًا.

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة "رويال سويتي أوبن ساينس" (الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة)، أنه بعد تعديل لعوامل مثل العمر والجنس وما إذا كان المشاركون عمومًا أكثر قلقًا، كان الأفراد أسوأ بنسبة 8% في تحديد المشاعر الصحيحة للوجه بدقة عند تنفس الهواء المشبع بثاني أكسيد الكربون. وأوضح مونافو: "نحن نعلم أن القلق يمكن أن يستنفد أساساً الموارد المعرفية، لذلك قد لا يكون من المستغرب أن نرى هذا العجز العام".
كذلك وجد الفريق أنه عندما يكون هناك شعور بالقلق، فكثيرًا ما رصد المشاركون مشاعر الغضب أكثر من السعادة، عندما تم عرضها مع تعبيرات غامضة للوجه، على الرغم من أن عوامل الربط كانت أضعف عندما أجريت التجربة مع عدد أكبر من المشاركين.

وفي نهاية المطاف، تم الاستعانة بالمشاركين في دراسة عبر الإنترنت حيث طلب منهم تحديد المشاعر الـ6 بين مجموعة من وجوه الرجال والنساء، بما في ذلك الوجوه من أجناس عرقية مختلفة. وقام المشاركون باستيفاء استبيانات التقرير الذاتي للتحقق من مستويات القلق، سواء في تلك اللحظة أو بشكل عام.
أقل دقة

وأظهرت النتائج التي أجريت على ألف و994 فرداً أن كلما ارتفعت مستويات القلق لدى المشاركين في الدراسة، أصبح هؤلاء أقل دقة في التعرف على المشاعر في الوجوه التي عرضت عليهم. وقال مونافو إن "هذه الاحتمالية المثيرة للدهشة يمكن أن تكون بسبب أن القلق الانفرادي قد يكون مرتبطًا بالعاطفة بطريقة مختلفة عن القلق الحالي"، على الرغم من ذلك فقد أكد أن النتيجة تحتاج إلى تكرار قبل استخلاص أي استنتاجات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن حالة القلق تؤثر على قراءة وجوه الأخرين باحثون يؤكدون أن حالة القلق تؤثر على قراءة وجوه الأخرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab