دراسة تؤكّد أن الإجهاد الوظيفي في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية
آخر تحديث GMT09:54:55
 العرب اليوم -

الموظفون أكثر عرضة بنسبة 70% للأمراض بحلول سن الخمسين

دراسة تؤكّد أن الإجهاد الوظيفي في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أن الإجهاد الوظيفي في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية

الإجهاد الوظيفي
واشنطن - العرب اليوم

تشير دراسة حديثة إلى أن البالغين في مرحلة منتصف العمر الذين يشعرون بالتوتر أو الضغط في مكان العمل ربما أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية في السنوات التالية مقارنة مع زملائهم الأكثر رضا عن وظائفهم، ولإجراء هذه الدراسة فحص الباحثون بيانات من الاستبيانات التي أكملها 6870 موظفا في المملكة المتحدة في سن 45 ممن لم يتم قط تشخيص إصابتهم بالاكتئاب أو القلق أو غيره من الأمراض النفسية الشائعة.

وبشكل عام، أفاد نحو ثلثهم بأنه ليست لديهم سيطرة تذكر على ما قاموا به في العمل، في حين وصف أكثر قليلا من ربعهم وظائفهم بأنها "صعبة للغاية ومجهدة"،  وذكر الباحثون في دورية (ذا لانست سايكياتري) أنه بحلول سن الخمسين، كان الموظفون الذين قالوا إنهم تعرضوا لمستويات عالية من الضغط الوظيفي قبل ذلك بخمس سنوات أكثر عرضة بواقع المثلين لأن يتم تشخصيهم باضطرابات نفسية من الأشخاص الذين يعملون في وظائف لا تتطلب جهدا كبيرا.

وأوضحت مصادر صحافية أن الدراسة أشارت إلى أنه فيما يتعلق بالوظائف المرهقة كان الموظفون أكثر عرضة بنسبة 70 في المائة للإصابة بمرض نفسي بحلول سن الخمسين. كما أن الأشخاص الذين قالوا إنه ليس بمقدورهم التحكم في تفاصيل عملهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 89 في المائة لأن يتم تشخيصهم باضطرابات نفسية.

وقال كبير الباحثين صامويل هارفي رئيس برنامج أبحاث الصحة العقلية في مكان العمل بمعهد بلاك دوج في جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية "أشارت عدة دراسات نشرت خلال العقد الماضي إلى وجود صلة بين الإجهاد في مكان العمل وتراجع الصحة النفسية بين الموظفين"، وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني:"ومع ذلك كان من الصعب دائما تحديد ما الذي يحدث أولا.. هل هي أوضاع العمل الصعبة أم المشاكل النفسية. إنه سيناريو الدجاجة والبيضة".

وذكر هارفي أنه رغم أن الدراسة الحالية لم تكن تجربة محكمة مصممة لإثبات أن مشاكل العمل تسبب مشاكل الصحة النفسية بشكل مباشر، فإن حقيقة أن أيا من الموظفين لم يكن لديه أي مشاكل نفسية في بداية فترة الدراسة تشير إلى أن الصعوبات الوظيفية حدثت أولا.

وعلى الرغم من أن الدراسة ركزت على منتصف العمر، فقد جرت متابعة جميع المشاركين منذ الولادة، مما سمح للباحثين بتفسير مجموعة متنوعة من الظروف التي نشأ المشاركون فيها التي قد تؤثر على احتمالات أن يعاني الشخص من الإجهاد الوظيفي أو متاعب نفسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الإجهاد الوظيفي في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية دراسة تؤكّد أن الإجهاد الوظيفي في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab