دراسة حديثة تكشف علاقة جسم التفاحة بـ الخرف
آخر تحديث GMT07:05:04
 العرب اليوم -

أوضحت أنَّ الدهون تُلحاق الضرر بـ "الدماغ"

دراسة حديثة تكشف علاقة جسم "التفاحة" بـ "الخرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة جسم "التفاحة" بـ "الخرف"

جسم التفاحة
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أنَّ الذين يعانون من "مقابض الحب"، أو الذين لديهم بطن كبير بسبب شرب الجعة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

ووجدت الدراسة ذاتها أنَّه إذا كان شخص ما يعاني من السمنة، أو لديه جسم "التفاحة"، حيث يحمل وزنًا أكبر على مستوى البطن وفي منطقة الحوض أكثر من منطقة الوركين، فإن لديه دماغًا أصغر حجمًا.

واكتشف الباحثون البريطانيون مادة رمادية أقل في هؤلاء الناس، ما يوحي بأن أدمغتهم تتقلص، وهذا الانكماش يزيد من خطر فقدان الذاكرة والخرف في سن أكبر .

ونظر الباحثون بقيادة جامعة لوبورو في أكثر من 9600 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، لقياس محيط الخصر والوركين وكذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI).

ووجدت الدراسة أنَّ الذين لديهم نسبة عالية من الدهون في الخصر أكثر من الوركين، لديهم أدمغة أضغر حجمًا بنسبة 1.5% من أولئك الذين يمتلكون وزنًا صحيًا.

ويعتقد الباحثون أنَّ الدهون يمكن أن تحفز الجهاز المناعي على رد الفعل المبالغ فيه وإلحاق الضرر بالدماغ، ما يؤدي إلى تقلصه وزيادة احتمالات الإصابة بالسمنة.

وقال الباحثون "إنَّ "مقابض الحب" "Love handles"، وهو مصطلح يصف الدهون الزائدة المتراكمة في منطقة البطن والخاصرة والأفخاذ، أو الذين لديهم بطن كبير والذين لديهم جسم على شكل "تفاحة"، قد تكون علامة تحذير على أن أصحاب هذا النوع من الجسم ربما يواجهون خطر فقدان الذاكرة، وربما تكون أدمغتهم قد تقلصت بالفعل بعد فقدان المادة الرمادية في مناطق الدماغ التي تساعد على التحكم في الشهية والشعور بالتماسك الكامل.

وقال الدكتور مارك هامر الذي قاد الدراسة من جامعة لوبورو"بحثت دراستنا في مجموعة كبيرة من الناس ووجدنا أن السمنة، بخاصة حول الخصر، قد تكون مرتبطة بانكماش المخ".

وأضاف هامر قائلًا "هذا سيحتاج لمزيد من البحث ولكن، قد يساعد قياس مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون في الخصر والوركين، بشكل منتظم، في تحديد صحة الدماغ".

وتابع هامر قوله "إنَ الدراسة تضيف إلى الأدلة الموجودة التي تسلط الضوء على وجود صلة بين الوزن الصحي والدماغ السليم، لكن الباحثين لم ينظروا في ما إذا كان المشاركون قد بدأوا في تطوير أمراض مثل مرض ألزهايمر، وهذا سوف يحتاج إلى المزيد من الأبحاث المستقبلية لاستكشافه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- باحثون يكتشفون تقنية تسمح برصد إشارات الإصابة بمرض "ألزهايمر"

- دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف علاقة جسم التفاحة بـ الخرف دراسة حديثة تكشف علاقة جسم التفاحة بـ الخرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab