أبحاث علمية حديثة تحذر من نظام التوقيت الصيفي
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

أكدت أن فقدان "ساعة نوم" يضر بالجسم

أبحاث علمية حديثة تحذر من "نظام التوقيت الصيفي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث علمية حديثة تحذر من "نظام التوقيت الصيفي"

"نظام التوقيت الصيفي"
لندن - العرب اليوم

تعتمد الكثير من الدول تغيير الوقت ضمن ما يعرف بـ "نظام التوقيت الصيفي" مع دخول فصل الربيع، وهذا ما يدفع الكثيرين إلى النوم ساعة أقل مما اعتادوا عليه، وقد لا تبدو هذه الساعة بالوقت الكثير، إلا أن العلماء يقولون إنه يجب الحصول على قيلولة خلال العمل لتعويض النوم الضائع بسبب تغيير التوقيت.

وبحسب الدكتورة النفسية، نيرينا راملاخان، التي قادت البحث التابع لمؤسسة "Silentnight" وجامعة ليدز، فإن التغيير في الوقت قد يجعل بعض الأعمال تنخفض إلى 4 ساعات فقط، مؤكدة أن "فقدان ساعة نوم يضر بشكل خاص بالأفراد الذين يكافحون بالفعل للحصول على ليلة نوم جيدة، وأثبتت الأبحاث الحديثة التي أجرتها Silentnight أن العديد من البريطانيين، بمن فيهم الأطفال، محرومون بشكل خطير من النوم".

 أقرأ أيضا :

قلق عالمي من انتشار "الاكتئاب الضاحك" وتوصيات ضرورية للعلاج

وتابعت الدكتورة حديثها قائلة: "على عكس أسلافنا، فنحن محاطون دائما بإضاءة إلكترونية غير طبيعية، سواء كانت من تجهيزات الإضاءة أو شاشات الكمبيوتر أو التلفزيونات أو الهواتف المحمولة، وهذا التعرض المستمر للضوء الصناعي يمكن أن يكون له تأثير على نوعية نومنا، وغالبا، حتى عندما نعتقد أننا ننغمس في نوم طويل، والحقيقة هي أن نوعية نومنا رديئة وما زلنا نستيقظ ونشعر بالتعب".

وقالت راملاخان في دراسة مماثلة في العام الماضي، إن نحو 25% من الموظفين لا يحصلون سوى على خمس ساعات نوم فقط كل ليلة، أي أقل بثلاث ساعات تقريبا من المعدل المتوسط، ومع تغير التوقيت، سينخفض عدد ساعات النوم لديهم إلى أربع ساعات فقط، وهو قدر منخفض بدرجة خطيرة، مؤكدة أنه "ينبغي على رؤساء العمل النظر في السماح للموظفين بأخذ غفوة قصيرة في المكتب، فهذا قد يحدث فرقا كبيرا في جودة العمل".

وأضافت أن الغفوة التي ينصح بها من أجل تجديد الطاقة، يجب أن تؤخذ ما بين الساعة الثانية ظهرا والرابعة بعد الظهر، ولكن لا ينبغي أن يحصل الموظفون على قيلولة في وقت لاحق، لأن ذلك قد يؤثر على وقت النوم الأساسي في الليل، الذي يرتبط نقصه أو قلته بمجموعة كبيرة من المشكلات الصحية، والتي تشمل الاكتئاب ومرض السكري وأمراض القلب.

وقد يهمك أيضاً :

الكشف عن "بكتيريا في الأمعاء" مسؤولة عن الإصابة بالاكتئاب

دراسة جديدة تُوضّح درجة الاكتئاب من لون العيون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث علمية حديثة تحذر من نظام التوقيت الصيفي أبحاث علمية حديثة تحذر من نظام التوقيت الصيفي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab