عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

بسبب ولادتها بشفاة أرنبية وشق في الحلق

عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر

لورين كروس ذات الشفاة المشقوقة "الشفاة الأرنبية"
لندن ـ كاتيا حداد

توثق هذه الصور المذهلة، كيف تحولت حياة فتاة شابة خضعت إلى أربع عمليات جراحية لعلاج الشفاة المشقوقة "الشفاة الأرنبية"، بعد أن كانت تتعرض للتنمر بشكل مستمر طوال حياتها.

ولدت لورين كروس، البالغة من العمر 21 عامًا، في بونتيفراكت في غرب مقاطعة يوركشاير البريطانية، بشفاة مشقوقة وشق في الحلق، وخضعت إلى أول عملية جراحية في عمر ثلاثة أشهر فقط، وأُجبرت كروس على اجراء جراحة مرة أخرى في عمر ثلاث سنوات، قبل التطعيم العظمي إلى لثتها من عظم الفخذ عندما كانت في العاشرة من عمرها , وبعد التحاقها بالمدرسة، كانت تتعرض إلى التنمر وأطلق عليها البعض ذات "الوجه المشوه"، حتى أن أحدهم كان يراسلها في اليوم السابق لعملية جراحتها لأنه يأمل ألا تموت أثناء العملية بطريقة ساخرة، ومن ثم خضعت إلى عملية جراحية أخيرة لإعادة بناء أنفها في سن 17.

وبعد أن قامت بإجراء عملية التطعيم العظمي من فخذها لبناء لثتها وتعديل أنفها في عام 2015، لم تعد كروس تتعرض إلى مثل تلك المضايقات مرة أخرى , وقالت كروس وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "يجب أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلًا على الدوام , لا سيما العمليات ، وعدد لا يحصى من الفحوصات في المستشفيات، واضطراري إلى ارتداء دعامة على الأنف طوال الأربع سنوات كجزء من علاجي" , وأضافت "لقد كان أسوأ جزء هو الحصول على وقت راحة خارج المدرسة، لأنني كنت أكره الخروج ورؤية أصدقائي."

وكافحت كروس لمتابعة شغفها في السباحة نتيجة لإصابات الأذن المؤلمة التي غالبًا ما تتسبب فيها الشفة المشقوقة، وعلى الرغم من أن لديها الكثير من الأصدقاء الداعمين لها، إلا أن الذهاب إلى المدرسة الثانوية كان صعبًا بالنسبة لها.

وقالت "كنت أعرف ما يقولونه عني وراء ظهري، وتلقيت رسائل مجهولة متنمرة على وسائل التواصل الاجتماعي ,  وأتذكر رسالة في يوم حفل التخرج دعاني فيها بالوجه المشوه، وقالوا إنهم كانوا يأملون ألا أموت عندما أجريت جراحتي التالية بطريقة ساخرة , كنت أقول لنفسي حينها أنهم مجرد جبناء يختبئون ولا أعرف من يكونوا".

وتابعت "في المدرسة الثانوية في السنة السادسة، لم يكن لدي سوى مشاكل مع الأولاد الأكبر سنًا الذين لم أكن أعرفهم ولا أعرف من يرسل لي الرسائل المتنمرة , أما في السنة السابعة،  صرخ أحد الكبار  بشيء عن أنفي وهرب، وقمت بمطاردته في المدرسة وحاولت معرفة اسمه وأخبرت المعلم".

وأضافت "عندما كنت مراهقة تبلغ من العمر 13 و 14 عامًا ، كنت أنزعج من حالتي لأنني كنت قلقة من أن ذلك سيعطي للناس انطباعًا كاذبًا عني فلم أكن أريد أن يتعامل معي الناس على إني الفتاة ذات الشفاة المشقوقة بل من خلال شخصيتي فقط" , وتابعت:"كانت أكبر عملياتي وأكثرها صدمة بالنسبة لي هي التطعيم العظمي والتي كانت تستلزم أخذ قطعة من عظام الورك ووضعها مكان الشق لإغلاقه وبهذه الطريقة ، تسمح للأسنان بالنمو" ,كان هناك الكثير لأخوضه في هذا العمر ، لذلك لم أكن أرغب في القيام به مرة أخرى , لقد وضعت أسنانًا زائفة في غضون بضع سنوات ، وما زلت أملكها حتى هذا اليوم بعد عشر سنوات تقريبًا ".

ونظرًا للعمليات الجراحية الثلاث الأولى التي تجري في الوقت الذي كانت فيه كروس طفلة ، فإنها تتذكر عملية تجميل الأنف بصورة أكثر وضوحًا , وقالت "لقد تساءلت إن كنت أريد جراحة تجميل الأنف لأن ذلك سيغير أنفي قليلًا ومع ذلك ، كنت أعلم أنه سيفيد أيضًا تنفسي ، لأنه سيساعد على فتح أنفي، كان الجزء المخيف أكثر المعاناة التي أتعرض لها بعد فترة وجيزة من الجراحة".

وترفض كروس السماح لحالتها بأن تؤثر على ما تحبه، وتتمتع دائمًا بممارسة "اليوغا" والرقص وركوب الدراجات الجبلية وصيد الأسماك والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

وقالت "بالنسبة لي ، فإن الأمر كله يتعلق بإحاطة نفسك بمشاعر إيجابية ، سواء كان ذلك من خلال الناس ، أو الأماكن ، أو أنشطتك ومهنتك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab