واشنطن ـ العرب اليوم
أكدت رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (UNAIDS)، "ويني بيانيما" أنه مع القلق إزاء اتساع الفجوة بين الأطفال والبالغين، تم إطلاق تحالف عالمي جديد للقضاء على الإيدز لدى الأطفال في غضون 8 أعوام .. موضحة أن التحالف الجديد يتكون من البرنامج المشترك واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والشركاء، لضمان عدم حرمان أي طفل مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية من العلاج بحلول نهاية العقد ومنع الإصابات الجديدة بالفيروس عند الرّضع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، من المقرر أن تستضيف نيجيريا الإطلاق السياسي للتحالف في أفريقيا في اجتماع وازري يُعقد في أكتوبر 2022.
وكشفت بيانات تحديث الإيدز العالمي 2022، أنه على الصعيد العالمي، لا يتلقى سوى نصف الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (52 في المائة) العلاج المنقذ للحياة، فيما يتلقى ثلاثة أرباع البالغين (76 في المائة) أدوية مضادات الفيروسات القهقرية.
وقالت رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك، ويني بيانيما: "الفجوة الواسعة في تغطية العلاج بين الأطفال والبالغين أمر شنيع، وسنوجه هذا الغضب إلى العمل من خلال الجمع بين الأدوية المحسّنة الجديدة والالتزام السياسي الجديد والنشاط الحازم للمجتمعات، يمكننا أن نصبح الجيل الذي يقضي على الإيدز لدى الأطفال".
وأضافت أن التحالف يشمل إضافة إلى وكالات الأمم المتحدة، حركات المجتمع المدني، بما في ذلك الشبكة العالمية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والحكومات الوطنية والشركاء الدوليين، بما في ذلك خطة بيبفار (PEPFAR) والصندوق العالمي.
بدوره، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس: "لا ينبغي أن يولد أي طفل مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية أو يكبر وهو مصاب به، ولا ينبغي أن يظل أي طفل مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية بدون علاج".
وأضاف " أن حقيقة أن نصف الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية فقط يتلقون الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، فضيحة، ووصمة عار على ضميرنا الجماعي".
يُشار إلى الإعلان عن التحالف العالمي الجديد للقضاء على الإيدز عند الأطفال بحلول عام 2030 من قبل شخصيات بارزة خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإيدز الذي يُعقد في مونتريال بكندا، وانضمت 12 دولة إلى التحالف في المرحلة الأولى، وهي: أنجولا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونجو الديمقراطية، كينيا، موزامبيق، نيجيريا، جنوب أفريقيا، تنزانيا، أوغندا، زامبيا وزيمبابوي.
من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف "كارثين راسل"، أن إطلاق التحالف خطوة مهمة إلى الأمام على الرغم من التقدم المحرز في تقليل الانتقال الرأسي، وزيادة الاختبار والعلاج، وتوسيع الوصول إلى المعلومات.. مشيرة إلى أن حصول الأطفال في جميع أنحاء العالم على خدمات الوقاية والرعاية والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية لا يزال أقل بكثير من البالغين".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تعافي سيدة أرجنتينية من فيروس الإيدز طبيعيًا دون دواء
"كوفيد - 19" يتسبب بتأثير مدمر على جهود مكافحة الإيدز والسل
أرسل تعليقك