الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي
آخر تحديث GMT10:17:36
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي

مقر الأمم المتحدة
جنيف ـ العرب اليوم

حذرت الأمم المتحدة من أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي فيما أدى تفشي الكوليرا والإيبولا وجدري القردة (الذي أعيد تسميته الآن باسم Mpox) إلى تعبئة العاملين في مجال الصحة والإغاثة لاحتواء الأمراض وإنقاذ الحياة. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، نبهت الأمم المتحدة إلى أن هدف القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بحلول عام 2030 في خطر، إلا أن لقاحا جديدا رفع الآمال في إمكانية التغلب على الملاريا. وكان على سكان العالم الذين سئموا من الفوضى التي سببتها جائحة كوفيد-19 أن يتعاملوا مع متحور جديد شديد العدوى في بداية العام.

وذكرت الأمم المتحدة أن هذا المتحور انتشر في جميع أنحاء أوروبا، مما أدى إلى أرقام أسبوعية قياسية للحالات، على الرغم من أن عدد الوفيات كان منخفضا نسبياً، مقارنة بالفاشيات السابقة. وعلى الرغم من أن العديد من البلدان بدأت في تخفيف الإغلاقات والقيود الأخرى على التنقلات، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المرض لا يزال يمثل تهديداً. فبحلول أغسطس، تم تسجيل مليون حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19.


بدوره، حث مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبرييسوس"، دول العالم على عدم التخلي عن أخذ الحيطة والحذر.وقال: "هل انتهى كوفيد-19؟ لا، بالتأكيد لم ينته بعد. أعلم أن هذه ليست الرسالة التي تريدون سماعها، وهي بالتأكيد ليست الرسالة التي أريد إيصالها."


وقال المسؤول الأممي أنه منذ بداية الجائحة، انتقدت منظمة الصحة العالمية باستمرار التوزيع غير المتكافئ للقاحات والعلاجات ضد كوفيد-19، وحثت على فعل المزيد من أجل أولئك الذين يعيشون في البلدان النامية:وصل مرفق كوفاكس المدعوم من الأمم المتحدة، وهو مبادرة متعددة الأطراف تهدف إلى توفير المساواة في وصول الجميع إلى اللقاح المضاد للفيروس المسبب لكوفيد-19، إلى معلم هام في يناير، عندما سجل إعطاء اللقاح المليار من خلال المرفق في رواندا. ولقد أنقذ المرفق العديد من الأرواح، ولكن بحلول شهر مارس، حذر الدكتور تيدروس من أن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19، بما في ذلك 83 في المائة من الأفارقة.


وأضاف مدير عام الصحة العالمية: لقد ظل نقص الإنصاف هذا يمثل مشكلة في نوفمبر، عندما أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن البلدان منخفضة الدخل تواجه صعوبات باستمرار للحصول على التطعيمات الأساسية التي تطلبها البلدان الأكثر ثراءً. وقال الدكتور "تيدروس": "هذا غير مقبول بالنسبة لي، ولا ينبغي أن يكون مقبولا من قبل أي شخص. إذا كان أثرياء العالم يتمتعون بفوائد التغطية العالية للقاحات، فلماذا لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك لفقراء العالم؟ هل بعض الأرواح أغلى من غيرها؟"


وأشار مدير عام الصحة العالمية إلى أنه في عام 2021، كان هناك 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية و650 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز. أظهرت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التزامها بالقضاء على الفيروس بحلول نهاية العقد، من خلال التوقيع على إعلان سياسي في الجمعية العامة في عام 2021، ولكن كان من الواضح هذا العام أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات أسرع، إذا ما كان سيتحقق هذا الهدف.


كما أظهر تقرير صدر في يوليو تباطؤ معدل انخفاض الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 3.6 في المائة بين عامي 2020 و2021، وهو أقل انخفاض سنوي في الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2016. وازدهرت الجائحة مع تفاقم الأزمات العالمية التي أجهدت الموارد على حساب برامج فيروس نقص المناعة البشرية.


وفي اليوم العالمي للإيدز في نوفمبر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن هدف القضاء على الإيدز بحلول عام 2030 بعيد عن المسار الصحيح، وأشار إلى أن العديد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ما زالوا يواجهون التمييز المستمر والوصم والإقصاء. كما شهد هذا العام تطورات مشجعة في العلاجات الدوائية: ففي مارس، تم إطلاق أول حقنة لتوفير حماية طويلة الأمد ضد فيروس نقص المناعة البشرية في جنوب أفريقيا والبرازيل، كبديل عن الأدوية اليومية.


وقال الدكتور "تيدروس": في أبريل، تم حشد العاملين الصحيين لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا القاتل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي سادس فاشية تم تسجيلها خلال السنوات الأربع الماضية فقط. كما تم الإبلاغ عن تفشي المرض في أوغندا في أغسطس، بعد الاشتباه بست وفيات في منطقة موبيندي الوسطى، وهي منطقة يوجد فيها مناجم ذهب وتجذب العمال من مناطق عدة في أوغندا ودول أخرى. وعززت منظمة الصحة العالمية جهود الاستجابة، وتقديم الإمدادات الطبية، وتوفير الخدمات اللوجستية، ونشر الموظفين لدعم السلطات الأوغندية في وقف انتشار الفيروس.


وأشار مدير عام الصحة العالمية أنه مع استمرار تدهور الوضع الأمني في هايتي، عادت الكوليرا إلى البلد المضطرب في أكتوبر، بسبب تدهور نظام الصرف الصحي وانعدام الأمن، مما جعل من الصعب حصول المصابين على العلاج. وتفاقم الوضع بسبب حصار العصابات لمحطة الوقود الرئيسية في هايتي، مما أدى إلى نقص مميت أجبر العديد من المستشفيات والمراكز الصحية على الإغلاق وأثر على توزيع المياه.


وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، في نوفمبر، إن اليافعين يمثلون حوالي 40 في المائة من الحالات في البلاد، وناشدت لتقديم 27.5 مليون دولار لإنقاذ الأرواح من المرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كورونا يسبب فقدان الذاكرة على المدى القصير

 

الفلبين تعلن تسجيل أكثر من 1000 إصابة بكورونا لليوم الثاني علي التوالى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 11:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

أرنولد نجم ليفربول يحاول شراء نادي نانت الفرنسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab