أول دراسة تكشف أنّ الأطبّاء لايزالون أفضل بشكلٍ كبير في تشخيص الأمراض
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

رغم تقدُّم الآلات الا إنهم يرتكبون أخطاء في فحص حوالي 15% من الحالات

أول دراسة تكشف أنّ الأطبّاء لايزالون أفضل بشكلٍ كبير في تشخيص الأمراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول دراسة تكشف أنّ الأطبّاء لايزالون أفضل بشكلٍ كبير في تشخيص الأمراض

الأطبّاء لايزالون أفضل بشكلٍ كبير في تشخيص الأمراض
واشنطن ـ رولا عيسى

كما نعرف جميعًا، فإنه لن يمر وقتٌ طويلٌ قبل أن تجعلنا الحواسيب والإنسان الآلي (الروبوت) زائدين عن الحاجة إلينا، بداية من سائقي الشاحنات، وحتى الأطباء الجراحين. ففي مجال الطب، يمكن للخوارزميات الدقيقة المساعدة في تجنب مأساة التشخيص الخاطئ، التي قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة. وارتفع مؤخرًا الطلب على التطبيقات الفاحصة للأعراض، والمُصمّمة لمطابقة الأعراض على الأمراض، واقتراح ما يجب فعله، ويستخدم مئات الملايين محرك البحث "غوغل" لتشخيصٍ سريعٍ لأمراضهم.

ولكن طبقًا لدراسة جديدة، لا يزال الأطباء أفضل بشكلٍ لا شك فيه في تشخيص الأمراض، من تطبيقات فحص الأعراض الشائعة. وكان البحث الذي أجرته كلية طب هارفارد، هو الأول من نوعه ليضع الأطباء البشريون والخياليون في مواجهة بعضهما البعض. ووجد الباحثون، أنّ الأطباء شخصّوا المرضى الافتراضيين بشكلٍ صحيحٍ بنسبة 84%. بينما قامت الحواسيب الآلية بالتشخيص الصحيح فقط 50% من الوقت.

وفي الدراسة، التي نُشرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري في مجلة «Jama Internal Medicine»، طُلِب من 34 طبيبًا باطنيًا تشخيص 45 حالة مرضية، بما في ذلك الظروف الشائعة وغير الشائعة، مع تنوع في درجات الخطورة. وفي كل حالة من تلك الحالات، كان على الأطباء تحديد التشخيص الأكثر احتمالًا، مع تشخيصين آخرين ممكنين.

وتمَّ حلُّ كل حالات المَرَضية بواسطة ما لا يقل عن 20 طبيبًا. وتمكن 48% من الأطباء من تحديد التشخيص الصحيح في أول 3 احتمالات، بالمقارنة مع نسبة 51% التي قامت بها التطبيقات الفاحصة للأعراض.

وكان الفرق بين أداء الأطباء والحواسيب الآلية، أكثر مسرحية في الحالات الأكثر خطورة والحالات غير الشائعة. وكان أقل في الحالات الأقل خطورة، والأكثر شيوعًا.

وقال أحد كبار المحققين آتييف ميهروتا، وهو أستاذ مُشارك في سياسة الرعاية الصحية بكلية طب هارفارد: "بينما كانت برامج الحاسب الآلي أدنى بشكل واضح من الأطباء من حيث دقة التشخيص، فسوف يكون من الأمور الحاسمة دراسة أجيال قادمة من برامج الحواسيب التي يمكن أن تكون أكثر دقة". وعلى الرغم من تفوُّق الآلات، ما يزال الأطباء يرتكبون أخطاء في حوالي 15% من الحالات.

ويقول الباحثون، إنّ تطوير خوارزميات حاسوبية لاستخدامها جنبًا إلى جنب مع عملية صنع القرار التي يقوم بها البشر قد يساعد على تقليل الأخطاء التشخيصية. وتابع ميهروت، "التشخيص في العيادات هو حاليًا فنٌ كما هو علمٌ، ولكن هناك وعدٌ للتكنولوجيا لتساعد في زيادة التشخيص في العيادات". وأضاف، "هذه هي القيمة الحقيقية لهذه الأدوات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول دراسة تكشف أنّ الأطبّاء لايزالون أفضل بشكلٍ كبير في تشخيص الأمراض أول دراسة تكشف أنّ الأطبّاء لايزالون أفضل بشكلٍ كبير في تشخيص الأمراض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab