أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي كان نادرًا
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي "كان نادرًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي "كان نادرًا"

أزمة السمنة
لندن - العرب اليوم

حذرت دراسة من أن أزمة السمنة قد تؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة باضطراب دماغي كان نادرا، ويمكن أن يسبب الصداع المزمن والعمى.وحلل باحثون من ويلز 1765 حالة من حالات ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب (IIH) - وهي حالة تحاكي أعراض الورم. وتحدث عندما يرتفع الضغط في السائل المحيط بالدماغ - ويمكن أن يسبب صداعا مزمنا ودرجات متفاوتة من مشاكل الرؤية.ويتضمن العلاج الشائع لهذه الحالة برنامجا لفقدان الوزن. وتعتبر النساء في سن الإنجاب الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

وقال الفريق إن تشخيص IIH ارتفع 6 أضعاف بين عامي 2003-2017، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الاضطراب من 12 شخصا من كل 100000 إلى 76.وفي عام 2013، بالمثل، تم تحديد شخصين من بين كل 100000 شخص مصابين بالاضطراب.وقال الباحثون إن الدراسة الجديدة التي نظرت إلى 35 مليون مريض في ويلز على مدى 15 عاما، حددت 1765 حالة من حالات ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب - 85% من هؤلاء المرضى من النساء.ووجد الفريق روابط قوية - لكل من الرجال والنساء - بين مؤشرات كتلة الجسم الأعلى، أو "مؤشر كتلة الجسم"، وخطر الإصابة بالاضطراب.ومن بين النساء اللواتي حددتهن الدراسة، هناك 180 حالة حيث كان لدى الشخص المعني مؤشر كتلة جسم مرتفع، مقارنة بـ 13 حالة فقط حيث كان لدى النساء مؤشر كتلة جسم "مثالي".

وبالنسبة للرجال، كانت هناك 21 حالة من بين أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع، مقارنة بثماني حالات لمن لديهم مؤشر كتلة جسم مثالي.ووجد الفريق أيضا أنه - بالنسبة للنساء فقط - يبدو أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورا في تحديد المخاطر.وقال معد الورقة البحثية وطبيب الأعصاب أوين بيكريل، من جامعة سوانسي: "الأمر الأكثر إثارة للدهشة من بحثنا هو أن النساء اللائي يعانين من الفقر أو غيره من العوائق الاجتماعية والاقتصادية قد يكون لهن أيضا مخاطر متزايدة بغض النظر عن السمنة. ومن بين المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الخمس للمشاركين في دراستنا، شكلت النساء في المجموعتين الأقل انخفاضا أكثر من نصف المشاركات الإناث في الدراسة".وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل النظام الغذائي أو التلوث أو التدخين أو الإجهاد، التي قد تلعب دورا في زيادة خطر إصابة المرأة بهذا الاضطراب.

قد يهمك ايضا:

علماء يكشفون خصائص مذهلة للمياه العادية تكافح السمنة والسكري

الفلفل الحلو يتمتع بفوائد صحية عديدة منها تحسين البصر وفقدان الوزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي كان نادرًا أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي كان نادرًا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab