واشنطن ـ العرب اليوم
اكتشف مجموعة من العلماء، نوعًا جديدًا من السرطان لدى الأطفال له نتائج سيئة، مشيرين إلى أنه عبارة عن مجموعة فرعية من سرطان الكبد، ثبت أن لها نتائج أسوأ لأنها أكثر مقاومة للعلاج الكيميائي، وفقًا لما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية.وجد باحثون من كلية بايلور للطب ومركز سرطان الأطفال في تكساس، أن بعض الأورام السرطانية، لا يندرج ضمن فئات أورام سرطان الكبد أو أورام سرطان الخلايا الكبدية.وقال الدكتور بافيل سومازين، المؤلف الأول للدراسة: حتى وقت قريب؛ تم تصنيف جميع سرطانات الكبد لدى الأطفال تقريبًا إما على أنها ورم أرومي كبدي أو سرطان خلايا الكبد.
وأضاف سومازين: مع ذلك، لاحظ اختصاصيو أمراض الأطفال أن بعض أورام الكبد لها سمات نسيجية لا تتناسب بسهولة مع نماذج الورم الأرومي الكبدي أو سرطان الخلايا الكبدية.
وتابع المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة علم الكبد: هذه السرطانات أقل احتمالًا للاستجابة للعلاج الكيميائي، موضحًا أن نتائج المرضى سيئة.
وأظهرت الدراسة، أن هذه الأورام لها سمات جزيئية متكررة، وأطلق عليها الباحثون أورام أرومية كبدية ذات سمات سرطان خلايا الكبد HBCs، مشيرين إلى أنه كان لدى الأطفال المصابين بهذه الأورام نتائج أسوأ عندما لا يتم علاجهم بأساليب جراحية أكثر قُوة، بما في ذلك الزرع.
وصرحت الدكتورة دولوريس لوبيز تيرادا، مؤلفة الدراسة: تسلط نتائجنا الضوء على أهمية الاختبار الجزيئي، لتصنيف هذه الأورام بدقة، لتحسين توصيات العلاج في وقت التشخيص الأولي.
يشار إلى أن هناك نوعان رئيسيان من أورام الكبد لدى الأطفال، وهما: الورم الأرومي الكبدي، والذي يظهر عادة عند الأطفال دون سن الثالثة، وسرطان الخلايا الكبدية، الذي يظهر عند الأطفال والمراهقين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك