منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا

منظمة الصحة العالمية
جنيف - العرب اليوم

أكدت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة علماء بمنظمة الصحة العالمية، أن نظام المناعة في الجسم معقد بشكل مذهل بالفعل ومتعدد الاستخدامات، لكن يبقى أن هناك حاجة للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس سارس-كوف-2 لأنه الاستجابة المناعية تختلف من شخص لآخر.وفي الحلقة رقم 67، استضافت فيسميتا جوبتا سميث كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سواميناثان، للتحدث عن كيفية تطوير جسم الإنسان للمناعة عندما يواجه فيروسًا جديدًا مثل فيروس سارس-كوف-2، الذي يسبب مرض كوفيد-19.

وقالت الدكتورة سواميناثان عندما يتعرض الجسم لفيروس جديد مثل فيروس سارس-كوف-2، والذي لم يسبق له مثيل من قبل، يتم تنشيط جهاز المناعة ويبدأ حدوث العديد من ردود الفعل، من بينها الاستجابة الأولى والأسرع وهي إنتاج الأجسام المضادة. ويصاحب ذلك أيضًا توصيل رسائل إلى أجزاء أخرى من الجهاز المناعي بحيث يتم أيضًا تنشيط الخلايا التائية أو الاستجابة المناعية للخلية.

وفي نهاية المطاف، ما يحدث هو أنه إذا كانت الاستجابة المناعية للجسم قوية، فيمكنه التغلب على الفيروس والقضاء على العدوى. كما يطور استجابة للذاكرة بحيث في المرة التالية التي يرى فيها الجسم نفس الفيروس، فإنه يكون قادرًا على الاستجابة بسرعة أكبر لأن خلايا الذاكرة B والخلايا التائية في الجسم قادرة على التعرف والاستجابة. لذلك يتم الإشارة بشكل مكثف ومتكرر إلى الأجسام المضادة، لأنها جزء مهم من جهاز المناعة، الذي على بقاء الإنسان في حالة صحية جيدة.

وأضافت الدكتورة سواميناثان أن الطريقة التي تعمل بها اللقاحات، وهي ابتكار مذهل في القرن العشرين، هي عن طريق محاكاة الكائن الحي أو الفيروس أو البكتيريا. وهكذا يتم أخذ البروتين الشائك لفيروس سارس-كوف-2 وتحويله إلى لقاح. بالطبع، يعلم الكثيرون أن هناك أنواعًا مختلفة من لقاحات الـmRNA واللقاحات الموجهة للفيروسات المُعطلة (أو غير النشطة)، والتي تؤدي جميعها إلى نفس النتائج بطريقة آمنة في الجسم.

وبالتالي فإن الاستجابة المناعية المتولدة تشبه إلى حد بعيد الاستجابة المناعية للعدوى الطبيعية. لكن يبقى أن اللقاحات، في أغلب الأحوال، هي وسيلة أكثر أمانًا لتحفيز جهاز المناعة.

وبالتالي، بحسب الدكتورة سواميناثان، فإن العدوى الطبيعية تحفز الاستجابة المناعية وتمنح الجسم بعض المناعة، لكنها تختلف من شخص لآخر.لذلك إذا كان الشخص قد أصيب بعدوى خفيفة للغاية، فربما تكون الاستجابة المناعية منخفضة في الواقع من أولئك الذين أصيبوا بعدوى شديدة، ومازال غير معروف بالضبط إلى متى ستستمر.

وفي بعض الأشخاص، تستمر المناعة لبضعة أشهر. وفي البعض الآخر، يمكن أن تصل فترة المناعة الطبيعية بسبب العدوى الخفيفة إلى عام.

لذا فإن ميزة الحصول على التطعيم، حتى لو كان الشخص قد سبق أصابته بعدوى سابقة، هي أنه يقوم بتقوية جهازه المناعي بما يضمن أن يكون له ذاكرة جيدة مضادة للفيروس وبحيث يكون لديه استجابة جيدة جدًا إذا حدث وأن تعرض لعدوى في المستقبل، لا سيما للمتغيرات الجديدة مع طفرات جديدة. لذا فإن المناعة الهجينة، الطبيعية والمُحصنة، هي أفضل نوع من المناعة يمكن الحصول عليه.

واختتمت الدكتورة سواميناثان حديثها مؤكدة على أهمية الاستمرار في الالتزام بالتدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي وفتح الأبواب والنوافذ لتدوير الهواء وتجنب الأماكن المزدحمة وغسل اليدين بالماء والصابون أو تطهيرهما بالكحول. وأوضحت أن الأشخاص، الذين أصيبوا بالعدوى في الماضي وبالتأكيد أولئك الذين تم تطعيمهم أو كلاهما لديهم استجابات مناعية جيدة تحمي من الإصابة بالمرض، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية فعالة للغاية في منع الإصابة بأمراض خطيرة وتقلل من الحاجة إلى دخول المستشفيات لتلقي العلاج، ولكنها ليست فعالة بنسبة 100% ضد العدوى.

لذلك حتى إذا تم تطعيم الشخص، فلا يزال من الممكن إصابته بالعدوى، مما يعني أنه سيكون ناقلًا للعدوى أيضًا إلى الآخرين.وتنصح الدكتورة سواميناثان بالالتزام بالإجراءات الاحترازية طوال الوقت، شارحة أن المتغيرات الناشئة، وخاصة أوميكرون المثير للقلق، كان قادرًا على التغلب على المناعة، وبالتالي كان قادرًا على إصابة الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بعدوى سابقة أو سبق حصولهم على اللقاحات، لكن لحسن الحظ لم تكن هناك الكثير من الحالات المرضية الشديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصحة العالمية تعلن لأول مرة منذ نهاية يناير عن تزايد الإصابات بفيروس كورونا

منظمة الصحة العالمية تؤكد جائحة كورونا بعيدة عن الانتهاء والفيروس يتطور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab