دراسة تكشف طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص
آخر تحديث GMT05:26:30
 العرب اليوم -

تؤدي إلى ردود فعل نفسية مختلفة لدى الإنسان المخاطب

دراسة تكشف طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص

الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص
لندن - العرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن طبيعة الابتسامة، التي تلوح على ملامح الشخص تؤدي إلى ردود فعل نفسية مختلفة لدى الإنسان المخاطب، وتتحكم في نسبة هرمونات التوتر لديه، وحاول باحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون الأميركية، معرفة ما إذا كان الاستخدام الواعي أو اللاواعي، لأنواع الابتسامات يحقق الهدف المنشود، وهل يفسرها الطرف المخاطب بشكل صحيح أم لا؟

واستعان المشرفون على الدراسة للجواب على هذا السؤال، بـ90 شخصا تم وضعهم تحت ضغط العمل، وطُلب منهم إعداد عرض وتقديمه في ظرف وجيز، وسجل الباحثون ضربات قلب المشاركين في التجربة، إضافة إلى أخذ عينات اللعاب قبل التجربة وبعدها، كما قاسوا تركيز هرمون الإجهاد والتوتر لديهم “الكورتيزول”.

واستخدموا أنواعا مختلفة من الابتسامات أثناء الاستماع، لعروض المشاركين في التجربة، وخلص الباحثون إلى أن نسبة هرمونات التوتر الكورتيزول، تزداد وتنخفض بحسب نوع الابتسامة المستخدمة.

وعندما لجأ الباحثون إلى الابتسامة التي تعبر عن الهيمنة والسلطة ارتفعت نسبة هرمونات التوتر لدى المشاركين، وظلت نسبة هرمون التوتر مرتفعة حتى بعد الانتهاء من العرض بثلاثين دقيقة، وعندما لجأ الباحثون إلى الابتسامة التي تعبر عن الثناء والتقدير انخفضت نسبة هرمون التوتر وعادت إلى حالتها الطبيعية، وفرّق الباحثون، نقلا عن موقع الصحيفة الألمانية “دي فيلت”، بين نوعين من الابتسامة: الواعية واللاواعية، كما قسّموا النوع الأخير إلى ثلاثة أنواع مختلفة بحسب الهدف المتوخى منها، وأكدوا أن تأثير الابتسامة على عملية التواصل مع الآخرين لها مفعول أكبر مما نتصوره، وأوضحوا فيما يخص الابتسامات اللاواعية أن أولها الابتسامة التي تهدف إلى مكافأة الطرف المخاطَب كالابتسامة في وجه الطفل لدى قيامه بسلوك جيد.

أما الصنف الثاني فهي الابتسامة التي نريد من خلالها التعبير عن التعاطف مع الآخرين ودعمهم، أما الصنف الثالث فهو ابتسامة الهيمنة، وهي تصدر مثلا من قبل المسؤولين لموظفيهم، وتبقى نوع الابتسامة المستخدمة مع الآخرين، يتسبب في ردود فعل نفسية مختلفة لدى الشخص المخاطب، سواء تم اختيار هذه الابتسامة أو تلك عن قصد أو دونه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص دراسة تكشف طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab