دراسة جديدة تفسر سبب تأثر الأطفال بفيروس كورونا أقل من البالغين
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تفسر سبب تأثر الأطفال بفيروس كورونا أقل من البالغين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تفسر سبب تأثر الأطفال بفيروس كورونا أقل من البالغين

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

 توصلت دراسة حديثة إلى تفسير يمكن أن يوضح سبب تأثر الأطفال بفيروس كورونا بشكل أقل من البالغين ووجد علماء المناعة  أن جهاز المناعة لدى الرضع أقوى مما يعتقده معظم الناس ويتفوق على جهاز المناعة لدى البالغين في محاربة مسببات الأمراض الجديدة ويشتهر الجهاز المناعي للرضع بكونه ضعيفا ومتخلفا عند مقارنته بشخص بالغ، لكن المقارنة ليست عادلة تماما، كما تقول الدكتورة دونا فاربر، أستاذة علم الأحياء الدقيقة والمناعة، والأستاذ جورج همفريز في العلوم الجراحية في كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا فاجيلوس ويصاب الأطفال بالكثير من أمراض الجهاز التنفسي من الفيروسات، مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، مقارنة بالبالغين. ولكن على عكس البالغين، يرى الأطفال هذه الفيروسات لأول مرة.

وتقول فاربر: "لا يمرض البالغون كثيرا لأننا سجلنا ذكريات هذه الفيروسات التي تحمينا، في حين أن كل شيء يصادفه الطفل جديد بالنسبة له" وفي الدراسة الجديدة، قامت فاربر وزملاؤها باختبار قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة لمسببات الأمراض الجديدة، ما أدى بشكل أساسي إلى القضاء على أي مساهمة من الذكريات المناعية وللمقارنة المباشرة، جمع الباحثون الخلايا التائية الساذجة (الخلايا التائية غير البالغة)، الخلايا المناعية التي لم تصادف مسببات الأمراض من قبل، من فئران رضع وفئران بالغة. ووُضعت الخلايا في فأر بالغ مصاب بفيروس.

وفي المنافسة لاستئصال الفيروس، فازت الخلايا التائية الساذجة بسهولة: تكتشف الخلايا التائية الساذجة المأخوذة من الفئران الرضع مستويات أقل من الفيروس مقارنة بالخلايا البالغة، وتكاثرت خلايا الرضع بشكل أسرع وانتقلت بأعداد أكبر إلى موقع الإصابة، ما أدى بسرعة إلى بناء دفاع قوي ضد الفيروس. ووجدت مقارنة معملية تحسينات مماثلة بين البشر الرضع مقارنة بالخلايا التائية البالغة وتوضح فاربر: "كنا نبحث في الخلايا التائية الساذجة التي لم يتم تنشيطها مطلقا، لذا كان من المفاجئ أنها تتصرف بشكل مختلف بناء على العمر. ما يقوله هذا هو أن الجهاز المناعي للرضيع قوي، وفعال، ويمكنه التخلص من مسببات الأمراض في وقت مبكر من الحياة. وفي بعض النواحي، قد يكون حتى أفضل من جهاز المناعة للبالغين، لأنه مصمم للاستجابة إلى العديد من مسببات الأمراض الجديدة".

ويبدو أن هذا يحدث في حالة "كوفيد-19".وأشارت  فاربر: "يعد فيروس SARS-CoV-2 جديدا تماماعلى الجميع، لذلك نشهد الآن مقارنة طبيعية جنبا إلى جنب بين الجهاز المناعي للبالغين والرضع، حيث يعمل لدى الأطفال بشكل أفضل. والكبار الذين يواجهون مسببا جديدا للأمراض يكون رد فعلهم أبطأ. وهذا يعطي الفيروس فرصة للتكاثر بشكل أكبر، وذلك عندما يمرض الشخص البالغ". وتساعد النتائج أيضا في تفسير سبب فعالية اللقاحات بشكل خاص في مرحلة الطفولة، عندما تكون الخلايا التائية قوية جدا.

وتقول فاربر: "هذا هو الوقت المناسب للحصول على اللقاحات، ولا داعي للقلق بشأن الحصول على لقاحات متعددة في تلك النافذة الزمنية. أي طفل يعيش في العالم، خاصة قبل أن نبدأ في ارتداء الأقنعة، يتعرض لعدد كبير من المستضدات الجديدة كل يوم. إنهم يتعاملون بالفعل مع حالات التعرض المتعددة" ويمكن أن تؤدي الدراسة إلى تصاميم لقاح أفضل للأطفال. وكشفت فاربر: "معظم تركيبات وجرعات اللقاحات هي نفسها لجميع الأعمار، لكن فهم الاستجابات المناعية المتميزة في مرحلة الطفولة يشير إلى أنه يمكننا استخدام جرعات أقل للأطفال ويمكن أن تساعدنا في تصميم لقاحات أكثر فعالية لهذه الفئة العمرية".

المصدر: ميديكال إكسبريس

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد فيروس كورونا يمكن أن يصيب الخلايا الدهنية

حصيلة وفيات كورونا في الولايات المتحدة تبلغ حاجز 800 ألف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تفسر سبب تأثر الأطفال بفيروس كورونا أقل من البالغين دراسة جديدة تفسر سبب تأثر الأطفال بفيروس كورونا أقل من البالغين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab