اكتشاف عضو جديد بالصدفة داخل جسم الإنسان
آخر تحديث GMT22:00:41
 العرب اليوم -

يمكن أن يكون له آثارًا في كيفية علاج السرطان

اكتشاف عضو جديد بالصدفة داخل جسم الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف عضو جديد بالصدفة داخل جسم الإنسان

عضو جديد داخل جسم الإنسان
واشنطن - العرب اليوم

قد تفكر، بعد مرور آلاف السنين من الدراسة، أننا كشفنا كل ما يجري في داخلنا. لكن الباحثين يجادلون بأنهم اكتشفوا عن غير قصد جهازًا جديدًا تمامًا، ويمكن للتركيب الجديد أن يساعد في تفسير المكان الذي تتواجد فيه الكثير من السوائل في جسمنا، وربما حتى يكون مصدر اللمف، وهو السائل الضروري لعمل جهاز المناعة لدينا. وعلى هذا النحو فإن هذه الشبكة، أو البنية، للقنوات المملوءة بالسوائل يمكن أن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحتنا، فضلًا عن انتشار المرض.

ولا يقتصر الأمر على الأجزاء الغامضة منا – فهذا العضو موجود ملفوفًا حول العديد من الأعضاء الأخرى المعروفة لدينا. ترى، بينما كنا نظن أن رئتينا، والجهاز الهضمي، وحتى جلدنا كانت محاطة بنسيج ضام قوي ومتشدد، تبين أن هذا النسيج هو في الواقع مليء بمساحات مدعومة من خلال شبكة من البروتينات الضامة القوية لمنعها من الانهيار، والتي تسمح بحرية تدفق السائل.

ويمكن أن يساعد هذا في تفسير أين يذهب الكثير من سوائل الجسم. بينما تحتوي خلايانا على معظم السوائل، ويحمل نظام الدورة الدموية حملًا كاملًا أكثر من ذلك، فإن أكثر من ثلثها لم يُعرف مصيرها، وكان يُقال ببساطة أنها “متداخلة”، أو مجرد طفو حول الأجهزة والخلايا. يدعي الباحثون في ورقة نُشرت في مجلة "ساينس إدفانسس" العلمية أنه ينبغي تعريف "الخلالي"، أي حيز صغير، أو شق بين أجزاء الجسم، كجهاز في حد ذاته.

ويعتقدون أنه قد يفسر سبب انتشار بعض أشكال السرطان بهذه السرعة وبين الأعضاء غير ذات الصلة. قد يساعد ذلك أيضًا في توضيح سبب ظهور التجاعيد، حيث قد تطوى هذه القنوات في النسيج تحت الجلد نفسه، وأثناء إجراء التنظير الروتيني للمرضى، لاحظ الأطباء أن النسيج المحيط بالقناة الصفراوية، والذي كان ينبغي أن يكون صلبًا وكثيفًا إلى حد ما، قد تمت تغطيته فعليًا بنمط مثير للاهتمام. عندما قرر أحدهم إلقاء نظرة باستخدام نفس الجهاز تحت جلد أنفه، وجد بشكل مفاجئ نفس التأثير بالضبط.

المفتاح، يبدو أنه كان يٌنظر إلى الأنسجة الحية بحدٍ معين التكبير الدقيق. حتى الآن، اعتمد الباحثون الطبيون على شرائح المجهر للأنسجة الثابتة عند دراسة جسم الإنسان، ويقول المؤلفون. للقيام بذلك، يأخذون شرائح رقيقة من الأنسجة، يعاملونها بالمواد الكيميائية، ويصبغون التراكيب بحيث يمكن التعرف عليها بسهولة عند وضعها تحت المجهر.

لكن المشكلة تكمن في أن التثبيت والتصبيغ يطرح جميع سوائل النسيج، ومن المتوقع أن تنهار بهذه العملية جميع الأجزاء التي كانت مملوءة بالسوائل في الخلالي. وبسبب هذا، فإن الباحثين الذين ينظرون إلى شرائح من الأعضاء يفترضون ببساطة أن الأجزاء المسطحة كانت تمزقات في النسيج.

ويبدو الآن أنهم سيحتاجون إلى القيام بمزيد من العمل لتحديد هذا التركيب وإقناع الآخرين بأنه عضو في حد ذاته، وليس مجرد نوع جديد من الأنسجة، "هذه النتيجة لديها القدرة على تحقيق تقدم كبير في الطب، بما في ذلك إمكانية أن أخذ العينات المباشرة من السائل الخلالي قد يصبح أداة تشخيصية قوية"، أوضح المؤلف المشارك نيل ثييس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف عضو جديد بالصدفة داخل جسم الإنسان اكتشاف عضو جديد بالصدفة داخل جسم الإنسان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab