دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

​تُوفّر خيارات جديدة لعلاج السّمنة

دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ

مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ
لندن - كاتيا حداد

أكد بحث جديد أن مفتاح السيطرة على الجوع ومكافحة البدانة هو في خلايا المخ التي تنتج الهرمونات، وألقت الدراسة الضوء على نظام الرسائل المعقدة بين الخلايا العصبية في "دائرة الجوع" والدماغ.

وكشف العلماء عن وجود هياكل تشبه الهوائي على خلايا المخ، وتسمى أهداب الأولية، ومهمتها مراقبة الشهية، ويوفر هذا الاكتشاف خيارات جديدة محتملة لعلاج السمنة، فالآن يعرف الباحثون بالضبط أي الخلايا العصبية لاستهدافها، وقد يكافح للكشف عن الأسباب العصبية للبدانة والتي تعد واحدة من أكبر المشاكل الصحية في العالم والتي تؤثر على أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة.

وكشفت الأبحاث السابقة أن معظم الطفرات الجينية التي تزيد من خطر السمنة تقع في الدماغ، ويمكن اختزال السيطرة على الشهية في الأهداب الأولية المجهرية والخلايا العصبية الحسية التي تستخدم لجمع المعلومات.

وقال البروفيسور كريستيان فايسه، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "نحن نبني فهما موحدا لعلم الوراثة البشري وعلاقته بالسمنة".

وأضاف: "حتى وقت قريب كان العديد من باحثي السمنة بالكاد يسمعون عن الأهداب الابتدائية ولكن هذا سوف يتغير"، وعلى الرغم من أن السمنة تدفعها عدة عوامل بيئية، مثل تناول كميات كبيرة من الأطعمة السكرية والأطعمة المحملة بالدهون واتباع أنماط حياة غير مستقرة، لا يصبح الجميع يعانون من زيادة الوزن.

وتشير التقديرات إلى أن الوراثة تسهم بنسبة تصل إلى 70 في المئة في تعرض الشخص لتراكم مزيد من الوزن. تحدث معظم الطفرات في منطقة الغده النخامنية وهي "دائرة الجوع" في الدماغ التي تراقب مستويات هرمون اللبتين الذي تفرزه الخلايا الدهنية وتتحكم في الشهية، ووجدت الدراسات التي تم إجراؤها على البشر والفئران إن الطفرات التي تحدث في الجينات المرتبطة بالمادة الكيميائية لا يمكنها الكشف عن حصول الجسم بالفعل الكثير على من الدهون وتناول الطعام باستمرار كما لو كانوا يتضورون جوعا.

وقال الدكتور فايس إنه "لأمر مثير مدى التقدم الذي تم إحرازه هذا المجال، ففى التسعينات كنا نسأل ما إذا كانت البدانة وراثية. قبل عقد من الزمان كنا نكتشف أن معظم عوامل خطر السمنة تؤثر في المقام الأول على دائرة اللبتين في الدماغ، والآن نحن على وشك الفهم.

وقال إن هذا الفهم يتيح إمكانية تطوير علاجات يمكنها أن تحسن السيطرة على الشهية في الأشخاص الذين يعانون من السمنة عن طريق تعديل الإشارات في الأهداب الأولية من الخلايا العصبية، ومع ذلك، فإن تطوير العلاج قد يكون لا يزال بعيدا عن الطريق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab