ابتكار أدمغة مُصغّرة قد تساعد في علاج التوحُّد والفصام
آخر تحديث GMT10:11:44
 العرب اليوم -

تتحكم بالعضلات ذاتيًا ومزوّدة بهياكل تشبه الدماغ البشري

ابتكار "أدمغة مُصغّرة" قد تساعد في علاج التوحُّد والفصام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار "أدمغة مُصغّرة" قد تساعد في علاج التوحُّد والفصام

الدماغ البشري
واشنطن ـ العرب اليوم

نجح علماء من جامعة كامبريدج، في ابتكار وإنماء أدمغة مصغرة تتحكم في العضلات ذاتيًا، وتتميز بوجود هياكل وعمليات مماثلة لتلك التي تجري في الدماغ البشري النامي خلال الأسبوع 12-16 من الحمل. ويمكن أن تكون للدراسة المطورة آثار مهمة لعلاج مجموعة من الأمراض، بما في ذلك الفصام والتوحد والاكتئاب.

وأعد العلماء الدماغ المصغر في المختبر من الخلايا الجذعية البشرية، طورت وعيًا كافيًا لإرسال "إشارات عصبية" للاتصال بالحبل الشوكي والأنسجة العضلية لدى الفئران، بهدف ثني العضلات. كما يحتوي الدماغ المصغر على الملايين من الخلايا العصبية، المماثلة في القدرة لتلك الموجودة لدى الصراصير.

  أقرأ أيضا :

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

وقالت مادلين لانكستر، من جامعة كامبريدج، التي قادت التجربة في مختبر البيولوجيا الجزيئية التابع لمجلس الأبحاث الطبية، ونشرت نتائجها في مجلة "Nature: Neuroscience": "نود أن نعتبرها بمثابة أدمغة صغيرة على وشك الحركة". وعلى الرغم من سرعة نضوج الأدمغة المصغرة، إلا أنها ما تزال صغيرة جدا وتفتقر إلى "الذخيرة" الكاملة وتنظيم مناطق الدماغ اللازمة للإدراك العالي.

وفي التجربة، ساعد الباحث المشارك، شتيفانو غياندومينيكو، على تطوير طريقة لزراعة شريحة من المواد العضوية الدماغية، على غشاء في واجهة الهواء-السائل، ما يتيح الوصول إلى الوسائط السائلة الغنية بالمواد المغذية الموجودة أدناه، والأكسجين الموجود في الهواء أعلاه، ويسمح بالحفاظ على نموذج الدماغ المصغر في الطبق البتري لفترة أطول، بحيث يمكن أن ينضج أكثر.

وقد يهمك أيضاً :

لبنى غانم تكشف أن الخلايا الجذعية تساعد في علاج أثار الحروق

دراسة تؤكد أن زراعة الخلايا الجذعية الأمل في علاج العمى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار أدمغة مُصغّرة قد تساعد في علاج التوحُّد والفصام ابتكار أدمغة مُصغّرة قد تساعد في علاج التوحُّد والفصام



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab