طبيب جزائري يؤكّد أن تجربته حكاية سيرويها لأحفادي حال نجاته
آخر تحديث GMT07:58:51
 العرب اليوم -

تعد أزمة "كورونا" الأسوأ منذ زلزال شرق العاصمة عام 2003

طبيب جزائري يؤكّد أن تجربته حكاية سيرويها لأحفادي حال نجاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب جزائري يؤكّد أن تجربته حكاية سيرويها لأحفادي حال نجاته

مصابين بفيروس "كورونا"
الجزائر ـ العرب اليوم

 12 طبيباً و10 ممرضين و4 سائقي سيارات إسعاف، هي حصيلة ضحايا «كوفيد - 19»، في أوساط الكادر الطبي في الجزائر، زيادةً على مئات الإصابات بالعدوى ممن ظهرت عليه أعراض الوباء، شفي بعضهم فيما يبقى آخرون يتابعون العلاج. وتعدَ هذه الأزمة، الأسوأ منذ الزلزال الذي ضرب شرق العاصمة عام 2003، حسب سلطات البلاد.

وأكد الطبيب إلياس مرابط، رئيس نقابة أطباء القطاع العام، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن الكادر الطبي واجه في كل المستشفيات والمصحات، أزمة خطيرة في بداية الوباء شهر فبراير الماضي، تتمثل حسبه، في نقص وسائل الوقاية ضد فيروس «كورونا» المستجد، «ما كان سبباً في إصابة العديد من الأطباء والممرضين وأعوان الإدارة بمستشفيات». وأوضح أن «الوضع أصبح أفضل على صعيد تحسين ظروف العمل منذ شهر ونصف، لكن لا يزال الضغط كبيراً على الهياكل والمنشآت الطبية، ووسائل الوقاية ليست كافية، وبخاصة في ولاية البليدة (مركز تفشي الوباء بجنوب العاصمة) والعاصمة ووهران (غرب) وتيزي وزو وبجاية (شرق) وبعض المدن ذات الكثافة السكانية العالية». وذكر مرابط أنه «حزين للمشاهد التي تابعناها في أثناء تشييع أطباء في غياب ذويهم، وبحضور أئمة فقط للصلاة عليهم في المقابر».

وقال مراد طايبي، طبيب بـ«مستشفى القطَّار»، للأمراض المعدية بالعاصمة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «التجربة التي خضتها ضد (كورونا) كانت مريرة، سأروي تفاصيلها لأحفادي إنْ نجوت من الفيروس اللعين، الذي لم يزل خطره بعكس ما يعتقد الكثيرون». وأفاد تحقيق أجرته «اللجنة العلمية» الحكومية، المتابعة لتطور الوباء، والمتكونة من أطباء متخصصين، بأن أولى الإصابات التي مسَّت الأطباء، كانت بسبب إشرافهم على فحص مغتربين جاءوا من فرنسا وإسبانيا حاملين للفيروس. وثبت أن أول إصابة في البلاد تمت في البليدة، وتسبب فيها مهاجر استضافه أقاربه بالمنطقة التي بدأت تتعافى شيئاً فشيئاً.

وينتظر الكادر الطبي، حسب أطباء نقابيين، أن يفي الرئيس عبد المجيد تبون، بتعهداته التي أطلقها منذ شهرين، وتتعلق بمراجعة أجور الأطباء والأعوان شبه الطبيين. كما تعهد باحتساب عام تقاعد لكل شهرَي عمل خلال الجائحة، وبإطلاق «مركز للأمن الصحي» سيتكفل -حسبه- بتحديد السياسة الطبية. وقال إنه «سيُحدث ثورة» في النظام الصحي الذي يعاني هشاشة كبيرة كانت سبباً في هجرة مئات الأطباء إلى الخارج، خصوصاً فرنسا، خلال الـ20 سنة الماضية.

قد يهمك ايضـــًا :

"الصحة العالمية" تؤكد أن فيروس كورونا يتفشى سريعًا

خبراء طب في أميركا يزفون بشرى سارة للعالم بشأن فيروس "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب جزائري يؤكّد أن تجربته حكاية سيرويها لأحفادي حال نجاته طبيب جزائري يؤكّد أن تجربته حكاية سيرويها لأحفادي حال نجاته



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab