علماء يؤكدون عدم وجود دليل علمي على ارتباط الهواتف بالسرطان
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

أُجريت دراسة على الفئران مع تعريضها لمستويات عالية من الإشعاع

علماء يؤكدون عدم وجود دليل علمي على ارتباط الهواتف بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يؤكدون عدم وجود دليل علمي على ارتباط الهواتف بالسرطان

دليل علمي على ارتباط الهواتف بالسرطان
واشنطن - العرب اليوم

يقضي الكثير من الناس معظم أوقاتهم في استخدام الهواتف الذكية لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو مراسلة الأصدقاء والأقارب.

وعلى الرغم من أهمية الهواتف في حياتنا اليومية المعاصرة، إلا أن المخاوف المتعلقة بتأثيرها على الجسم وارتباطها بالإصابة ب السرطان، تشكل مصدر قلق بالنسبة للكثيرين.

ولكن العلماء دحضوا هذه المخاوف في برنامج "الصحة: الحقيقة أو الخوف"، على قناة "بي بي سي"، بالقول إنه لا يوجد دليل علمي على ضرر الهواتف الذكية، حيث أن الإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عنها، هو "طاقة منخفضة" ولا "يضر بالخلايا".

وكشف العلماء أن أي دراسة تشير إلى عكس ذلك، أُجريت على الفئران مع تعريضها لمستويات "عالية جدا جدا" من الإشعاع، لن يتعرض لها "الإنسان العادي" أبدا.

وتنبعث موجات الترددات الراديوية من الهواتف المحمولة، في شكل إشعاع كهرومغناطيسي من الهوائيات، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. وتعد منطقة الرأس هي الأقرب إلى الهوائيات، حيث يجري امتصاص بعض هذه الطاقة.

ويشعر البعض بالقلق من ضرر هذا الإشعاع على الحمض النووي، ما يؤدي إلى السرطان.

ومع ذلك، قالت عالمة الفيزياء الحيوية، يولاندا أوهيني: "في أحد جوانب الطيف، يوجد هذا الإشعاع المؤين، الذي يتميز بقوة وموجات عالية التردد. وتعد الأشعة السينية مثالا شائعا، حيث يُطلب من الناس البقاء خلف شاشات الحماية، لأنها قد تلحق الضرر بالخلايا داخل الجسم. إلا أن الإشعاعات غير المؤينة، التي تنبعث من الأجهزة المنزلية، بما في ذلك الهواتف المحمولة، هي "طاقة منخفضة لا تضر بالخلايا".

وعند طرح سؤال حول سبب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الدماغ مع زيادة استخدام الهواتف، أوضح الأستاذ، مالكولم سبرين، مدير الفيزياء الطبية في مستشفيات جامعة أكسفورد، أن الطب تطور على مر السنين، ما أدى إلى رصد المزيد من الأورام في وقت مبكر، وبالتالي حرّض على الاعتقاد بأن معدل الإصابات ارتفع".

كما تطرق البرنامج إلى الدراسات التي تشير إلى أن الهواتف الذكية تحفز مخاوف صحية أخرى، مثل فقدان الذاكرة والعقم. ومع ذلك، يصف المعهد الوطني للسرطان هذه النتائج، بأنها "غير متسقة"، قائلا إن "أكثر المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الهاتف الذكي، تتمثل في تشتيت انتباه السائقين وحوادث السيارات".

ولإثبات سلامة الهواتف الذكية، سافر فريق "بي بي سي" إلى مقر "TÜV Rheinland"، الذي يختبر الإشعاعات الصادرة عن الهواتف قبل بيعها في بريطانيا.

ووضع عالم، يُعرف باسم ستيف فقط، مسبارا في "مزيج خاص من الزيوت"، حيث يقوم بإطلاق الإشعاعات الصادرة عن هوائيات هاتف معين، ويستجيب الزيت بالطريقة نفسها، التي يستجيب بها الدماغ البشري.

وبعد 20 دقيقة، وجد فريق البحث أن الإشعاع ينبعث من الهاتف العادي بمستويات جيدة ضمن الحدود المتفق عليها دوليا.

وأفاد البرنامج بأن المخاوف من احتمال الإصابة بالسرطان بسبب التعرض للهواتف المحمولة، ظهرت لأول مرة في التسعينيات، عندما أصبحت الهواتف أساسية في كل أسرة.

وكشفت الإحصاءات عن زيادة بنسبة 34% في تشخيص أورام الدماغ، في السنوات العشرين التي تلت ذلك.

ولكن أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK)، تشير إلى ارتفاع ملكية الهواتف المحمولة بنسبة 500% في بريطانيا بين عامي 1990 و2016. وفي حال أُلقي اللوم على الهواتف، فمن المتوقع أن يكون معدل الإصابة بالسرطان أعلى بكثير، وفقا للخبراء.

وفي عام 2011، ذكرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، وهي مجموعة فرعية من منظمة الصحة العالمية، أن الهواتف يمكن أن تكون "سببا محتملا للسرطان"، ولكنها شعرت بأنه لا توجد بيانات كافية لاستخلاص استنتاجات أكثر وضوحا.

ومع ذلك، لم تجد الدراسات الأكبر اللاحقة أي صلة تُذكر، وفقا لـ "CRUK".

وفي الولايات المتحدة، خلص المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، واللجنة الفدرالية للاتصالات، إلى أنه لا يوجد دليل علمي يربط الهواتف المحمولة بالسرطان.

وقد يهمك ايضًا:

تناول الجوز يُساهم في إنقاص الوزن عن طريق "الدماغ"

النفايات الإلكترونية القادمة من أوروبا تسمّم سلسلة الغذاء في غانا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون عدم وجود دليل علمي على ارتباط الهواتف بالسرطان علماء يؤكدون عدم وجود دليل علمي على ارتباط الهواتف بالسرطان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab