تعرفوا على الآثار الكارثية للتوتر على شباب البشرة وحيويتها
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

مسؤول عن 50% من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة

تعرفوا على الآثار الكارثية للتوتر على شباب البشرة وحيويتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفوا على الآثار الكارثية للتوتر على شباب البشرة وحيويتها

اثار التوتر على شيخوخة البشرة
لندن - ماريا طبراني

تتأثّر آلية شيخوخة البشرة بالعوامل الوراثية والعوامل الخارجية المحيطة بنا. ولكن هناك أيضًا عامل مسؤول عن 50 في المئة من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة، فهل تعرفون ما هو؟ إنه "السترس" أو التوتر الذي يشكّل ضريبة يفرضها علينا نظام حياتنا العصرية. وهو أشبه بنظام تأقلم يحدّد ردة فعل الجسم تجاه محيطنا مما يفسّر أنه يطال 37 في المئة من النساء و24 في المئة من الرجال في عالمنا المعاصر.

فعند التعرّض للتوتر يقوم الجسم بإفراز مجموعة من الهرمونات أبرزها الأدرينالين والكورتيزول التي تنشّط أنظمتنا الحيوية وتحضّرنا لمواجهة أي خطر يحدق بنا. ولكن هذه الآلية الإيجابية التي من شأنها أن تساعدنا في حماية أنفسنا، تترافق أيضًا مع نتائج سلبية على الجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص في حال استمرارها لفترة طويلة. فعندما يصبح التوتر جزءً من حياتنا تتأثّر بشرتنا بهذا الوضع وتظهر عليها علامات الشيخوخة المبكرة، لتصبح أكثر رقّة، وتفقد ليونتها وحيويتها كما تظهر عليها علامات الترهل والبقع والتجاعيد.

- التوتر والدورة الدموية:
عند التعرّض للتوتر تنشط الدورة الدموية باتجاه الأعضاء الحيوية في الجسم لتؤمن لها المزيد من الطاقة والأوكسيجين بهدف المساعدة في مواجهة أي خطر. وبما أن البشرة ليست عضوًا حيويًا في هذا المجال، فهي تفتقد إلى التغذية المناسبة من قبل الخلايا الدمويّة وتصبح شاحبة وفاقدة للحيوية.

- ما هو دور الكورتيزول؟
عند التعرّض للعوامل المسببة للتوتر يقوم الجسم بإفراز هرمون الكورتيزول الذي يحرّر في الجسم أنواعًا من السكريات تمدّه بالطاقة. ولكن هذا الإفراط في إنتاج الكورتيزول يؤدي على المدى الطويل إلى التهابات جلديّة تترجم عبر ظهور البثور، والتجاعيد بالإضافة إلى فقدان البشرة للحيوية ولمتانتها المعهودة.

ويؤدي الكورتيزول أيضًا إلى انخفاض في كمية الكولاجين التي ينتجها جسمنا مما يفقد البشرة حيويتها ويسرّع في آلية ظهور التجاعيد. وهو يعمل على تخفيض إنتاج الميلاتونين المعروف أيضًا بهرمون النوم مما يخفض من قدرة البشرة على التجدد.

- التوتر والجذيرات الحرة:

يساهم التوتر في زيادة إنتاج الجذيرات الحرة التي تساهم في تلف أنسجة بشرتنا وتحدّ من قدرة الخلايا على التجدد ما يسبب ترهلًا سريعًا في البشرة ويؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع.

- التوتر والتجاعيد التعبيرية:
إذا كانت التجاعيد التعبيرية المحيطة بالعينين تظهر بشكل أسرع لدى الأشخاص الذين يضحكون كثيرًا، فإن تجعيدة الأسد التي تظهر بين العينين والتجاعيد التي تظهر على الجبين ترتبط بشكل أكبر بالسترس الذي يسبب تعابير خاصة على الوجه، مثل قطب الحاجبين، يؤدي تكرارها إلى ظهور تجاعيد سابقة لأوانها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفوا على الآثار الكارثية للتوتر على شباب البشرة وحيويتها تعرفوا على الآثار الكارثية للتوتر على شباب البشرة وحيويتها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab