خبراء يكشفون عن سبب ارتفاع معدل الإصابة بـالسرطان وانخفاض الوفيات
آخر تحديث GMT02:38:28
 العرب اليوم -

يقوم جهاز المناعة بالتعرف على الخلايا المصابة ويدمرها كل ثانية

خبراء يكشفون عن سبب ارتفاع معدل الإصابة بـ"السرطان" وانخفاض الوفيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن سبب ارتفاع معدل الإصابة بـ"السرطان" وانخفاض الوفيات

الخلايا السرطانية
لندن ـ العرب اليوم

أعلن أندريه كابرين أخصائي الأورام، أن الزيادة في معدل الإصابات بالسرطان لكل 100 ألف إنسان ارتفعت بنسبة 12% ، مقابل انخفاض معدل الوفيات بنسبة 4%، ولكن لماذا يزداد عدد المصابين بالسرطان؟ وماهي الطرق الحديثة المستخدمة في العلاج؟ وأي الطرق أكثر فعالية، وهل فعلا يمكن الشفاء من المرض؟ وما الحاجة للصناديق الخيرية؟ طرحت هذه الأسئلة على عدد من الأخصائيين.

يقول البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، كبير أخصائيي الأورام في مركز SM Clinic للأورام، هناك ما يسمى مقدمات السرطان، مثل الورم الحليمي، الذي يظهر في عنق الرحم، وعلى الجلد والأورام الحميدة في الأمعاء والمعدة والأمراض المزمنة، هذه جميعها هي مقدمات الإصابة بالسرطان. لذلك من المهم جدا أن يشخص الأطباء من الاختصاصات الأخرى، هذه الأورام، ويعالجوها قبل أن تتطور إلى أورام خبيثة. ويضيف الخبير، تتعرف منظومة مناعة الجسم في كل ثانية ودقيقة وساعة على الخلايا السرطانية وتدمرها . لذلك يبقى الجسم في حالة توازن مناعي معين. ولكن لنفرض انه خلال ساعة تتكون 250 ألف خلية شاذة في جسم الإنسان، تتعرف عليها منظومة المناعة وتدمرها. ولكن إذا حدث خلل في هذا التوازن المناعي، فإن المناعة المضادة للأورام تضعف، ما يؤدي إلى ظهور خلية سرطانية في مكان ما من الجسم.

ونحن نعتقد كأخصائيين بعلم الأورام، أن علينا علاج السرطان في المرحلتين الأولى والثانية من تطوره تماما. ولكن حتى في هذه الحالة تظهر حالات تنكسية. ولكن لماذا؟ هناك ما يسمى المجمع الخامل للخلايا السرطانية، الذي لم يخضع لأي نوع من العلاج. هذا المجمع الخلوي يستيقظ ويبدأ بالتكاثر، ما يؤدي إلى انتكاس حالة المريض. ويضيف الخبير، ولكن عند تشخيص المرض في المرحلتين 3و4 وهناك نقائل منتشرة، فتصبح مهمة أخصائي الأمراض السرطانية، إطالة عمر المريض قدر الإمكان وتحسين نوعية حياته.

وأما يكتيرينا شيرغوفا، مديرة الصندوق الخيري "هب الحياة" (Give Life) فتقول، علاج السرطان أمر صعب ومعقد ومكلف في جميع أنحاء العالم، لذلك تؤسس صناديق خيرية خاصة لعلاج مرضى السرطان. فمثلا، في بريطانيا هذه الصناديق الخيرية هي لتعليم ورفع كفاءة الأطباء المختصين في علاج الأورام. وفي دول أخرى تستثمر هذه الصناديق الخيرية الأموال في تطوير التقنيات المستخدمة في الطب. وكذلك في تغطية جزء أو كامل نفقات علاج المصابين بالسرطان. وتضيف، والأصعب في هذا المجال، هو العثور على الطبيب الذي يمكن الوثوق به، الذي يهتم فعلا في علاج المريض، مشيرة إلى أن غالبية الأثرياء لديهم صناديق خيرية، أو يساهمون في دعم الصناديق الخيرية التي أسسها آخرون. وهذا يساعد كثيرا على تغطية تكاليف علاج العديد من المرضى وخاصة الأطفال.

قد يهمك ايضـــًا :

الكشف عن لقاح الورم الحليمي الذي يقي من السرطان

ثنائي الإجهاد والإكتئاب قد يجعلان حالة عدوى فيروس الورم الحليمي البشري أكثر سوءًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن سبب ارتفاع معدل الإصابة بـالسرطان وانخفاض الوفيات خبراء يكشفون عن سبب ارتفاع معدل الإصابة بـالسرطان وانخفاض الوفيات



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab