حدثان طبيان بارزان في أميركا وألمانيا لعلاج القلب وانفصام الشخصية
آخر تحديث GMT08:23:42
 العرب اليوم -

أدوية بأداة استشعار ترسل المعلومات وأطلس من 11 ألف بروتين

حدثان طبيان بارزان في أميركا وألمانيا لعلاج القلب وانفصام الشخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حدثان طبيان بارزان في أميركا وألمانيا لعلاج القلب وانفصام الشخصية

وكالة الغذاء والدواء الأميركية
واشنطن ـ العرب اليوم

أجازت وكالة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، الإثنين، "حبة رقمية" مصممة بأداة استشعار، تهدف للتأكد من تناول المرضى لأدويتهم، فيما أعلن باحثون ألمان عن وضعهم وللمرة الأولى خريطة لكل البروتينات الموجودة في كل خلية من خلايا القلب، وذلك في حدثين طبين بارزين

- حبة رقمية

في خطوة رائدة تظهر ازدياد النزعات لإدماج الطب بالتكنولوجيا، أجازت الوكالة الحبة الدوائية المسماة "ابيليفاي" التي تنتجها شركة "أوتسوكا" الصيدلية لعلاج انفصام الشخصية، ومرض ثنائي القطب (الهوس الاكتئابي)، والكآبة. وزودت الحبة بأداة تتبع ورصد طورتها شركة "بروتيوس ديجيتال هيلث".

وتتيح الحبة الرقمية للأطباء رصد مرضاهم وتناولهم للأدوية الموصوفة. وقالت الوكالة، في معرض مصادقتها، إن مقدرة المرضى على ابتلاع الأدوية الموصوفة للأمراض العقلية قد تكون "مفيدة لبعض المرضى"، رغم أن قدرة الحبة الرقمية على زيادة تحسن خضوع المريض لمستلزمات تناول الدواء في أوقاته لم يتم إثباتها، وأضافت أنها ستدعم توجهات تطوير مثل هذه الأدوية.

وتقوم الحبة الرقمية بإرسال رسالة من أداة الاستشعار فيها إلى لاصقة يتم ارتداؤها، تقوم بدورها بإرسال المعلومات إلى تطبيق هاتفي، بحيث يمكن للمريض تتبع عملية بلع الحبة على هاتفه الجوال. ويبلغ حجمها حجم حبة من الملح، وتزود أداة الاستشعار فيها ببطارية وهوائي للإرسال. وتنشط الحبة بعدما تصل إلى المعدة وتتأثر بأحماضها. وقال الخبراء إن مثل هذه الحبوب الدوائية الرقمية يمكنها أيضً مستقبلً إدارة عمليات علاج أمراض مزمنة، مثل داء السكري والإصابات بأمراض القلب.

- خريطة القلب

على صعيد ثانٍ، أعلن باحثون في معهد "ماكس بلانك" للتقنيات الحيوية، ومركز القلب الألماني بالجامعة التكنولوجية في ميونيخ، أنهم وضعوا خريطة بالبروتينات داخل القلب. وقال الباحثون إن القلب السليم يدق نحو ملياري دقة طيلة حياة الإنسان، وذلك بفضل التناغم في عمل أكثر من 10 آلاف من البروتينات، والتفاعل فيما بينها. وقد دقق العلماء في الأنواع الكثيرة للبروتينات المنفردة الموجودة داخل كل خلية من خلايا لقلب، ونجحوا في وضع أول أطلس من نوعه للقلب السليم، أطلقوا عليه اسم "بروتينيوم القلب"، أي "أطلس بروتينات القلب".

وتعتبر البروتينات المكائن الجزيئية للخلايا، وهي تلعب دورً مميزً داخلها. ويتم إنتاج البروتينات من قبل الرموز الجينية داخل الحمض النووي "دي إن إيه" داخل الخلية. ويؤدي حدوث أي تغيير في الحمض النووي أو البروتينات إلى حدوث الاضطرابات الصحية. وبهدف التعرف على أسباب حدوث أمراض القلب، يكون من المهم التعرف على البروتينات الموجودة داخل القلب السليم، وإعدادها.

ونشر الباحثون الأطلس البروتيني للقلب في مجلة "نتشر كوميونيكيشن"، وقالوا إنهم تعرفوا على أنواع البروتينات في كل منطقة من القلب، مثل صمامات القلب، وحجراته، وشرايينه. كما تعرفوا أيضً على تركيب البروتونات في 3 أنواع من خلايا القلب، وهي: الأنسجة الليفية، وأنسجة العضلات الطرية، وأنسجة البطانة القلبية.

وعثر العلماء على ما يقرب من 11 ألفً من البروتينات المختلفة في كل مناطق القلب. وكانت الدراسات السابقة قد ركزت على عدد محدد من بعض خلايا القلب. وقالت صوفيا دوبب، الباحثة بمعهد "ماكس بلانك" المشرفة على الدراسة: "عندما ننظر إلى الأطلس البروتيني للقلب البشري، فإن بمقدورنا أن نرى أن كل القلوب السليمة تعمل على المنوال نفسه. وقد دققنا قياسات التراكيب المتماثلة للبروتينات في كل مناطق القلب، ولم نجد سوى فوارق طفيفة بينها"، إشارة إلى القلوب السليمة.

وأضافت: إننا دهشنا أيضً لأننا وجدنا أن النصفين الأيمن والأيسر من القلب كانا متشابهين، رغم اختلاف وظيفتهما، إذ إن النصف الأيمن يضخ الدم القليل الأكسجين إلى الرئتين، بينما يضخ الأيسر الدم الغني بالأكسجين، من الرئتين إلى باقي الجسم. ونفذ الفريق خطوة لاحقة، بمقارنة القلوب السليمة مع تلك المصابة بمرض الرجفان البطيني. وتوصلوا إلى نتائج تشير إلى وجود اختلاف كبير في البروتينات المسؤولة عن تزويد خلايا القلب بالطاقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدثان طبيان بارزان في أميركا وألمانيا لعلاج القلب وانفصام الشخصية حدثان طبيان بارزان في أميركا وألمانيا لعلاج القلب وانفصام الشخصية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab