دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان

فقدان الوزن
موسكو ـ العرب اليوم

 يعتقد العلماء أنهم يقتربون من فهم المزيد عن فقدان الوزن المفاجئ و"المدمر" الذي يحدث في مرضى السرطان المتقدم.ووجد باحثون في المملكة المتحدة أن جينا يسمى GDF15 يرتبط به الدنف أو الهُزال أو الحَرَض، وهنا عملية معقدة تؤدي إلى فقدان مفاجئ للشهية والدهون والعضلات في 80% من مرضى السرطان في المراحل المتأخرة من المرض.ويُرجح الخبراء أنه السبب الرئيسي للوفاة في 20-30% من حالات مرضى السرطان.

وقال الفريق إن النتائج التي توصل إليها من دراسة TRACERx، والتي نُشرت في مجلة Nature Medicine، يمكن أن تساعد في تشخيص الحالة قبل ظهور الأعراض.

وأوضحت الدكتورة مريم جمال حنجاني، الأستاذة المساعدة السريرية في معهد السرطان بجامعة كوليدج لندن والباحثة الرئيسية في الدراسة: "إن الفهم البيولوجي لهذه الحالة المدمرة قد استعصى على الباحثين منذ فترة طويلة، لكن الاستثمار الهائل والعينة المتعمقة وجمع البيانات في TRACERx سمح لنا بالبدء في اكتشاف امور تتعلق بالدنف".

وتابعت: "نحن متحمسون بشكل خاص لمحاولة إيجاد تغييرات في السرطان أو الدم يمكن أن تساعد على تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالدنف في المستقبل حتى نتمكن من التدخل قبل حدوث ذلك".

وبتمويل من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، استخدمت دراسة TRACERx البالغ كلفتها 14 مليون جنيه إسترليني تقنيات تتضمن الذكاء الاصطناعي لمعالجة مئات عمليات المسح من المرضى الذين انتكسوا بعد الجراحة والذين فقدوا العضلات والدهون في بطونهم.

وتمكن العلماء من تحديد هؤلاء المرضى الذين يعانون من الدنف.

وغالبا ما يكون من الصعب تشخيص هذه الحالة نظرا لعدم وجود أداة فحص واحدة فعالة في اكتشاف الدنف.

وكجزء من الخطوات التالية، سيقوم العلماء بالتحقيق في كيفية قيام التمثيل الغذائي للسرطان والجهاز المناعي بدور في الدنف.

وقال البروفيسور كيتان باتيل، كبير العلماء في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "هذه الدراسة هي مثال قوي لما يمكن تحقيقه عندما يكون لدى الباحثين المساحة والوقت للنظر عن كثب في ما يحدث لأجسامنا عندما يكون لدينا سرطان".

وأضاف: "الدنف حالة مدمرة للمرضى، فهي تؤدي إلى تدني نوعية الحياة وتضعف القدرة على تحمل العلاج وتساهم في الوفاة. ونتائج مثل هذه ستنشئ مجموعة الأدوات التي نحتاجها لمحاربتها".

وقال البروفيسور تشارلز سوانتون، من معهد فرانسيس كريك وكبير الأطباء السريريين في المملكة المتحدة لأبحاث السرطان، والمسؤول عن دراسة TRACERx: "يدرك باحثو TRACERx أن السرطان ليس ثابتا وأن الطريقة التي نعالج بها المرضى يجب ألا تكون كذلك. وهذا النهج الذي تمكنا من اتباعه (متابعة المرضى خلال رحلتهم مع السرطان والنظر في كيفية تفاعل السرطان مع الجسم كله) سمح لنا بالتحقيق في هذه الحالة بطريقة لم تكن ممكنة من قبل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يُطورون علاجاً ضوئيا للسرطان أكثر فاعلية من أحدث العلاجات المناعية لهذا المرض

 

اكتشاف أجزاء جينية تُساعد على انتشار السرطان بالجسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab