وسيلة جديدة لزيادة ضخ الأكسجين إلى القلب المتضرر لتحسين وظيفته
آخر تحديث GMT04:36:08
 العرب اليوم -

نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة علمية تدعى :ساينس أدفانسيز"

وسيلة جديدة لزيادة ضخ الأكسجين إلى القلب المتضرر لتحسين وظيفته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسيلة جديدة لزيادة ضخ الأكسجين إلى القلب المتضرر لتحسين وظيفته

زيادة ضخ الأكسجين
واشنطن - يوسف مكي

توجه باحثون في جامعة ستانفورد الأميركية لتطوير وسيلة جديدة لزيادة ضخ الأكسجين إلى القلب وذلك بزرع بكتريا، وهي نوع من الطحالب، في القلب المتضرر يمكنها إجراء عملية التركيب الضوئي، ثم توجيه شعاع ضوئي عليها. وتقوم النباتات عادة بتنفيذ عمليات التركيب الضوئي مستفيدة من   أشعة الشمس لتوليد الأكسجين. وفي الدراسة التي نشرت الخميس في مجلة «ساينس أدفانسيز» قال الباحثون إنهم زرعوا البكتريا في قلوب فئران متضررة بعد أن أخضعوها للتخدير، ثم وجهوا الضوء عليها لتحفيزها على توليد الأكسجين بهدف تحسين وظيفة القلب.

وقال الدكتور جوزيف وو رئيس قسم جراحة القلب والصدر في الجامعة الذي أشرف على الدراسة، إن «جمال هذه الطريقة يتمثل في كونها منظومة قابلة للتدوير، إذ يمكننا تجهيز البكتريا التي تقوم باستخلاص ثاني أكسيد الكربون، ثم ومع الحصول على طاقة الضوء المسلط، فإنها تقوم بتوليد الأكسجين».وجاءت هذه الفكرة بهدف زيادة الأكسجين إلى القلب الذي يشكو من النقص في إمدادات الدم المشبع بالأكسجين التي تنجم عند تضرر الشرايين التاجية للقلب 

وانطلق العلماء في فكرتهم من التأمل في العلاقات المهمة الموجودة داخل الطبيعة، «ففي الطبيعة يزفر الإنسان ثاني أكسد الكربون الذي تحوله النباتات إلى الأكسجين. وعندما تحدث النوبة القلبية تحاول عضلة القلب زيادة ضخ الدم... إلا أن ما يوجد هو ثاني أكسيد الكربون وليس الأكسجين».ومن هنا فكر الباحثون في توظيف خلايا نباتية وزرعها بالقرب من خلايا القلب لتوليد الأكسجين من ثاني أكسيد الكربون. وفي البداية استخدم الباحثون مسحوقا من السبانخ مع نوع من الكرنب خلطوه مع خلايا القلب المتضرر في أوعية مختبرية إلا أنهم وجدوا أن «الصانعات اليخضورية أو البلاستيدات الخضراء» وهي العضو المهم لتوليد الأكسجين في النباتات، لم تكن مستقرة ومتوازنة للبقاء داخل تلك الخلايا.وقال الباحث وو: «ثم جربنا (البكتريا الزرقاء cyanobacteria) التي تقوم بالتركيب الضوئي، وهي نوع من الطحالب الزرقاء، لأنها تتمتع بمتانة في تركيبها يتيح لها العيش في المياه.

وأظهرت التجارب قدرة الطحالب على العيش مع خلايا القلب في الأوعية المختبرية.وحقن الباحثون الفئران المصابة بنوبات قلبية إسكيمية ناجمة عن نقص التروية الدموية، ثم وجهوا شعاعا نحوها وأجروا مقارنة على مدى 20 دقيقة بين عمل القلب لدى مجموعتين من الفئران: الأولى لدى توليد الأكسجين الإضافي داخل القلب والثانية لدى عمل القلب المتضرر وحده. وظهر أن الأكسجين الإضافي أدى إلى أداء أفضل للقلب. وظل أداء القلب أفضل لمدة أسبوعين رغم أن البكتريا نفسها تبددت وذابت بعد مرور 24 ساعة من زرعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسيلة جديدة لزيادة ضخ الأكسجين إلى القلب المتضرر لتحسين وظيفته وسيلة جديدة لزيادة ضخ الأكسجين إلى القلب المتضرر لتحسين وظيفته



GMT 06:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فيتامين "أ" يعيد الأمل لمرضى السكري في تحسين الرؤية

GMT 06:32 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية خفض الكوليسترول لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جراحة معقدة تنقذ طفلًا مصريًا بعد اختراق مسمار قلبه

GMT 05:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab