لندن - العرب اليوم
كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون بجامعة تافتس في الولايات المتحدة، عن وجود علاقة ارتباطية بين أمراض اللثة والإصابة بمرض الزهايمر، موضحة العوامل المؤثرة في الإصابة، بحسب شبكة medical express.
العلاقة بين أمراض اللثة ومرض الزهايمر
وأضافت الدراسة، أنه توجد علاقة بين أمراض اللثة ومرض الزهايمر وظهور مشكلات صحية أخرى، ذلك نتيجة تناثر البكتيريا في الفم، والتي تحدث العديد من التأثيرات الصحية السلبية على الفم وعظام الفك، الأمر الذي يؤدي إلى عدم استقرار وفقدان الأسنان.
النسبة المئوية لمرضى اللثة والزهايمر
ومن جهته قال الباحث جيك جينكون تشين، أستاذ أمراض اللثة بجامعة تافتس، إن هناك العديد من الأفراد الذين يعانون من الزهايمر وأمراض اللثة حول العالم، مشيرا إلى أن أمراض اللثة تصيب 47% من البالغين في الولايات المتحدة، ومرض الزهايمر يصيب أكثر من 6.5 مليون أمريكي، وذلك جعلنا نربط بين المرضين.
التأثيرات السلبية لنواة الفطر
وأشار جينكون، إلى أن تكاثر نواة الفطر داخل اللثة ينتج عنه حدوث مشكلات في الصحة العقلية، وذلك لأنها نواة الفطر للخلايا الدبقية، وتعتبر خلايا مناعية في الدماغ، مسؤولة عن حماية الدماغ والخلايا، كما تتخلص من الخلايا العصبية التالفة.
نتائج الدراسة الأولية
كما أوضح جيك، أن الباحثون وجدوا أن هذا الإمداد الزائد من الخلايا الدبقية الصغيرة أدى إلى زيادة الاستجابة الالتهابية، معتقدا أن الالتهاب أو العدوى المزمنة عامل رئيسي في التدهور المعرفي الذي يحدث مع تقدم العمر، موضحا أن اختبار الحمل البكتيري ودرجة الأعراض ستكون وسيلة لقياس آثار نواة الفطر، وإدارة العلاج لإبطاء تقدم كل من أمراض اللثة ومرض الزهايمر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
دراسة تحدد قائمة الأطعمة "الوقائية"من مرض الزهايمر
نظام غذائي يحميك من الإصابة بمرض الزهايمر
أرسل تعليقك