دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

يتعرض جسدها لمستويات أعلى من هرمون "التستوستيرون"

دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها

مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها
واشنطن ـ العرب اليوم

تعامل الفتاة مع أخيها، قد يكون أمرًا صعبًا، ولكن بالنسبة للفتيات اللائي يبدأن الحياة بمشاركة الرحم مع توأم ذكر، فإن العواقب يمكن أن تكون سيئة للغاية، بشكل يُغير الحياة جذريًا.

وبحسب دراسة حديثة، تُعد الأكبر من نوعها، فإن النساء اللائي تقاسمن أرحام أمهاتهن مع أخ توأم ذكر، يكن أقل احتمالًا للتخرج من المدرسة الثانوية أو الجامعة، مقارنة بأولئك اللواتي يشاركن الرحم مع أخت توأم، لكن الأمر قد لا ينتهي إلى هذا الحد.

فبالإضافة إلى احتمال إنهاء الدراسة الثانوية، بنسبة أقل بـ 15.2% ونسبة احتمال إنهاء الدراسة في الجامعة بنحو 3.9%، يقل أيضًا احتمال زواجهن بنسبة 11.7%، كما أن قدرتهن على الكسب في المتوسط أقل، بنسبة 8.6%، وكذلك معدل الدخول إلى القوى العاملة، بنسبة 3.2%، ومعدلات الخصوبة لديهن تقل أيضًا، حيث تتراجع نسبة "إنتاجهن" للأطفال في المتوسط بـ 5.8% عن التوائم اللواتي يشاركن رحم الأم مع أخت.

  أقرأ أيضا :

اعرف العلاقة بين هرمون التستوستيرون والانتصاب

ونظر الباحثون خلال الدراسة في عوامل، مثل شهر وسنة الميلاد، وتعليم الأم، والعمر في وقت الولادة، ووزن الطفل عند الولادة، وعلى الرغم من أن تجربة الفتيات التوأم اللواتي ولدن في بلدان مختلفة وفي أوقات مختلفة قد تكون مختلفة في حد ذاتها، إلا أن النتائج تدل بقوة على الفرضية القائلة إن تقاسم الرحم مع الأخ، يمكن أن تكون له آثار دائمة وضارة على الفتيات.

وتظهر تلك الآثار على الأرجح، بسبب تعرض أجساد الفتيات اللواتي تقاسمن أرحام أمهاتهن مع ذكور لمستويات أعلى من هرمون "التستوستيرون"، مُقارنة بغيرهن من الإناث، ما قد يؤثر على سلوكهن في المستقبل.

ويقول الخبير الاقتصادي، كرزيستوف كربونييك، من جامعة نورث وسترن: "لم يستطع أحد أن يدرس كيف يؤثر التوائم الذكور على شقيقاتهم الإناث على هذا النطاق الكبير"، مضيفًا: "هذه أول دراسة تتعقب الأشخاص لأكثر من 30 عامًا، بدءًا من الولادة وحتى المدرسة وسن البلوغ، لإظهار أن التعرض في الرحم لتوأم ذكر يؤثر على نتائج مهمة في حياة أخواتهم التوائم الإناث، بما في ذلك التخرج من المدارس والأجور ومعدلات الخصوبة".

وقد يهمك أيضاً :

 

هذه المأكولات تُساعد على إفراز هرمون السعادة

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab