دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

يتعرض جسدها لمستويات أعلى من هرمون "التستوستيرون"

دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها

مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها
واشنطن ـ العرب اليوم

تعامل الفتاة مع أخيها، قد يكون أمرًا صعبًا، ولكن بالنسبة للفتيات اللائي يبدأن الحياة بمشاركة الرحم مع توأم ذكر، فإن العواقب يمكن أن تكون سيئة للغاية، بشكل يُغير الحياة جذريًا.

وبحسب دراسة حديثة، تُعد الأكبر من نوعها، فإن النساء اللائي تقاسمن أرحام أمهاتهن مع أخ توأم ذكر، يكن أقل احتمالًا للتخرج من المدرسة الثانوية أو الجامعة، مقارنة بأولئك اللواتي يشاركن الرحم مع أخت توأم، لكن الأمر قد لا ينتهي إلى هذا الحد.

فبالإضافة إلى احتمال إنهاء الدراسة الثانوية، بنسبة أقل بـ 15.2% ونسبة احتمال إنهاء الدراسة في الجامعة بنحو 3.9%، يقل أيضًا احتمال زواجهن بنسبة 11.7%، كما أن قدرتهن على الكسب في المتوسط أقل، بنسبة 8.6%، وكذلك معدل الدخول إلى القوى العاملة، بنسبة 3.2%، ومعدلات الخصوبة لديهن تقل أيضًا، حيث تتراجع نسبة "إنتاجهن" للأطفال في المتوسط بـ 5.8% عن التوائم اللواتي يشاركن رحم الأم مع أخت.

  أقرأ أيضا :

اعرف العلاقة بين هرمون التستوستيرون والانتصاب

ونظر الباحثون خلال الدراسة في عوامل، مثل شهر وسنة الميلاد، وتعليم الأم، والعمر في وقت الولادة، ووزن الطفل عند الولادة، وعلى الرغم من أن تجربة الفتيات التوأم اللواتي ولدن في بلدان مختلفة وفي أوقات مختلفة قد تكون مختلفة في حد ذاتها، إلا أن النتائج تدل بقوة على الفرضية القائلة إن تقاسم الرحم مع الأخ، يمكن أن تكون له آثار دائمة وضارة على الفتيات.

وتظهر تلك الآثار على الأرجح، بسبب تعرض أجساد الفتيات اللواتي تقاسمن أرحام أمهاتهن مع ذكور لمستويات أعلى من هرمون "التستوستيرون"، مُقارنة بغيرهن من الإناث، ما قد يؤثر على سلوكهن في المستقبل.

ويقول الخبير الاقتصادي، كرزيستوف كربونييك، من جامعة نورث وسترن: "لم يستطع أحد أن يدرس كيف يؤثر التوائم الذكور على شقيقاتهم الإناث على هذا النطاق الكبير"، مضيفًا: "هذه أول دراسة تتعقب الأشخاص لأكثر من 30 عامًا، بدءًا من الولادة وحتى المدرسة وسن البلوغ، لإظهار أن التعرض في الرحم لتوأم ذكر يؤثر على نتائج مهمة في حياة أخواتهم التوائم الإناث، بما في ذلك التخرج من المدارس والأجور ومعدلات الخصوبة".

وقد يهمك أيضاً :

 

هذه المأكولات تُساعد على إفراز هرمون السعادة

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab