دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

يتعرض جسدها لمستويات أعلى من هرمون "التستوستيرون"

دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها

مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها
واشنطن ـ العرب اليوم

تعامل الفتاة مع أخيها، قد يكون أمرًا صعبًا، ولكن بالنسبة للفتيات اللائي يبدأن الحياة بمشاركة الرحم مع توأم ذكر، فإن العواقب يمكن أن تكون سيئة للغاية، بشكل يُغير الحياة جذريًا.

وبحسب دراسة حديثة، تُعد الأكبر من نوعها، فإن النساء اللائي تقاسمن أرحام أمهاتهن مع أخ توأم ذكر، يكن أقل احتمالًا للتخرج من المدرسة الثانوية أو الجامعة، مقارنة بأولئك اللواتي يشاركن الرحم مع أخت توأم، لكن الأمر قد لا ينتهي إلى هذا الحد.

فبالإضافة إلى احتمال إنهاء الدراسة الثانوية، بنسبة أقل بـ 15.2% ونسبة احتمال إنهاء الدراسة في الجامعة بنحو 3.9%، يقل أيضًا احتمال زواجهن بنسبة 11.7%، كما أن قدرتهن على الكسب في المتوسط أقل، بنسبة 8.6%، وكذلك معدل الدخول إلى القوى العاملة، بنسبة 3.2%، ومعدلات الخصوبة لديهن تقل أيضًا، حيث تتراجع نسبة "إنتاجهن" للأطفال في المتوسط بـ 5.8% عن التوائم اللواتي يشاركن رحم الأم مع أخت.

  أقرأ أيضا :

اعرف العلاقة بين هرمون التستوستيرون والانتصاب

ونظر الباحثون خلال الدراسة في عوامل، مثل شهر وسنة الميلاد، وتعليم الأم، والعمر في وقت الولادة، ووزن الطفل عند الولادة، وعلى الرغم من أن تجربة الفتيات التوأم اللواتي ولدن في بلدان مختلفة وفي أوقات مختلفة قد تكون مختلفة في حد ذاتها، إلا أن النتائج تدل بقوة على الفرضية القائلة إن تقاسم الرحم مع الأخ، يمكن أن تكون له آثار دائمة وضارة على الفتيات.

وتظهر تلك الآثار على الأرجح، بسبب تعرض أجساد الفتيات اللواتي تقاسمن أرحام أمهاتهن مع ذكور لمستويات أعلى من هرمون "التستوستيرون"، مُقارنة بغيرهن من الإناث، ما قد يؤثر على سلوكهن في المستقبل.

ويقول الخبير الاقتصادي، كرزيستوف كربونييك، من جامعة نورث وسترن: "لم يستطع أحد أن يدرس كيف يؤثر التوائم الذكور على شقيقاتهم الإناث على هذا النطاق الكبير"، مضيفًا: "هذه أول دراسة تتعقب الأشخاص لأكثر من 30 عامًا، بدءًا من الولادة وحتى المدرسة وسن البلوغ، لإظهار أن التعرض في الرحم لتوأم ذكر يؤثر على نتائج مهمة في حياة أخواتهم التوائم الإناث، بما في ذلك التخرج من المدارس والأجور ومعدلات الخصوبة".

وقد يهمك أيضاً :

 

هذه المأكولات تُساعد على إفراز هرمون السعادة

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab