الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى
آخر تحديث GMT12:19:16
 العرب اليوم -

الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى

فحص العين
واشنطن ـ العرب اليوم

أفادت إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن 70% من الأشخاص حول العالم، الذين يحتاجون إلى النظارات الطبية لا يستطيعون الحصول عليها، بحسب ما ورد في سياق حلقة متلفزة من حلقات "العلوم في خمس"، التي تقدمها فيسميتا غوبتا سميث وتبثها منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، والتي استضافت الدكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، ليتحدث حول الأسباب الرئيسية للعمى في جميع أنحاء العالم ومن هم الفئات الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى كيفية حماية البصر.

قال الدكتور كيل إن أحد الأسباب الرئيسية للعمى هو إعتام عدسة العين، وهو عتامة العدسة داخل العين مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية بشكل متزايد مع مرور الوقت. كما أن السبب الرئيسي الثاني لضعف البصر والعمى هو ما يسمى الخطأ الانكساري، ومن أكثر أنواعه شيوعاً هو قصر النظر أو عدم القدرة على الرؤية عن بعد أو طول النظر وهو عدم القدرة على الرؤية عن قرب. ويحدث الخطأ الانكساري بسبب الشكل غير الطبيعي أو طول مقلة العين، مما يعني أن الضوء الذي يدخل العين لا يتركز بشكل صحيح على الجزء الخلفي من العين، الذي يسمى شبكية العين.

أما الأسباب الرئيسية الأخرى للعمى على مستوى العالم فتكون نتيجة تلف الجزء الخلفي من العين، ومن بينها الغلوكوما، حيث يوجد تلف تدريجي للعصب الموجود في الجزء الخلفي من العين مما يؤدي إلى تشويه الرؤية المحيطية وفي المزيد يمكن أن تؤثر الحالات الشديدة أيضًا على الرؤية المركزية.
وتشمل الأسباب الرئيسية أيضًا الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو تدهور يصيب الخلايا الموجودة في مركز شبكية العين، والتي تسمى البقعة، مما يؤدي إلى تشويه الرؤية المركزية، ويؤدي إلى مشاكل في رؤية الألوان ومشاكل أخرى.

كما تتضمن القائمة مرض العين السكري، والذي غالبًا ما يصيب مرضى السكري بسبب حدوث تسرب في الأوعية الموجودة في الجزء الخلفي من العين مما يمكن أن يسبب بعض التورم وبعض النزيف والتندب، الذي يمكن أن يؤثر أيضًا على الرؤية.

أضاف الدكتور كيل أن أي شخص معرض لخطر الإصابة بالعمى، ولكن هناك شرائح معينة من البشر معرضة للخطر بشكل أكبر من شرائح أخرى. تشمل الشريحة الأولى كبار السن وحالات العين مثل إعتام عدسة العين والزرق والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وتزداد مخاطر الإصابة بها بشكل حاد مع تقدم العمر إلى درجة أن حوالي 80% من ضعف البصر يحدث للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق.

كما أن هناك عنصر وجود تاريخ عائلي قوي لأمراض العيون. فإذا كان هناك أحد أفراد العائلة، على وجه الخصوص أم أو أب، يعاني من بعض أمراض العيون، مثل الغلوكوما والخطأ الانكساري أو قصر النظر أو طول النظر، فإن الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض.

واستطرد الدكتور كيل قائلًا إن هناك عوامل معينة تتعلق بنمط الحياة، منها على سبيل المثال العديد من الحالات الصحية الأخرى، إذ يعد التدخين عامل خطر للإصابة بإعتام عدسة العين وكذلك الضمور البقعي.
وأشار إلى أن هناك بعض الحالات الصحية الأساسية والأدوية التي يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض العيون، مثل مرض السكري والتصلب المتعدد، كما أن الاستخدام المطول للستيرويدات يرتبط أيضًا بتطور أمراض العيون، مثل إعتام عدسة العين واعتلال الشبكية السكري والغلوكوما.

وقال الدكتور كيل إن الخبر السار هو أن غالبية حالات ضعف البصر الناجمة عن هذه الأمراض المشار إليها يمكن تجنبها من خلال الكشف المبكر أو التعرف عليها والحصول على العلاج، لذا فإن العنصر الأكثر أهمية هو إجراء فحوصات منتظمة للعين، وهو ما يُوصي بإجرائه كل عامين على الأقل، خاصة مع التقدم في السن، وخاصة في تلك المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر والتي يمكن أن تحتاج إلى فحوصات العين بشكل متكرر.

وأردف الدكتور كيل قائلًا إن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية البصر والعيون من تطور هذه الأمراض، والتي يأتي على رأسها الحد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية باستخدام النظارات الشمسية والقبعة واسعة الحواف عندما يكون الشخص في مناطق مكشوفة خارج المنزل. وبالطبع، يجب ارتداء النظارات الواقية عند استخدام المواد الكيميائية والأدوات لحماية الأعين من الإصابات أيضًا.

كما نصح الدكتور كيل بأخذ فترات راحة منتظمة من أنشطة العمل القريبة واستخدام الشاشات وأجهزة الكمبيوتر وعند القراءة، لتجنب جفاف العين وإجهادها أيضًا، مشيرًا إلى أن قاعدة بسيطة يجب اتباعها، وهي ما يسمى بقاعدة 20-20-20، والتي تعني أنه في كل 20 دقيقة تستخدم فيها الكمبيوتر أو جهاز ما أو تنظر عن قرب، يجب أن تنظر إلى المسافة على بعد 20 قدمًا، أو ستة أمتار على الأقل، لمدة 20 ثانية على الأقل.

وفي ختام الحلقة، نوه الدكتور كيل إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت مؤخرًا تطبيقًا جديدًا يسمى WHOEyes، والذي يُمكّن أي شخص لديه جهاز ذكي أو كمبيوتر من اختبار رؤيته القريبة والبعيدة والتعرف على كيفية حماية عينيه، ناصحًا بتنزيل تطبيق WHOEyes والاستفادة منه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فحوصات العين ثلاثية الأبعاد قد تحدد المعرَّضين للإصابة بالشلل الرعاش

 

دراسة تخلص إلى نتائج واعدة علاج عين من العين الأخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab