القاهرة ـ العرب اليوم
يقيم أغلب الأشخاص في مناطق تصنف بكونها "ضوضاء"، إذ ترتفع الأصوات فيها عن 65 ديسيبيل، التي تعادل صوت محادثة عادية بين أفراد على مسافة قريبة، ولكن دراسة حديثة أكدت أن ذلك القدر من الضوضاء كفيل برفع احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، علاوة على أضرار الضوضاء المعروفة، من اضطراب النوم والآثار النفسية.و عن دراسة لكلية روتجرس روبرت وود الأمريكية، أنه بعد تحليل نسب الضوضاء المحيطة بـ16 ألف شخص من المصابين بالنوبة القلبية، تبين أن شخص بين كل 20 مصابا بالنوبة يقيم في منطقة ضوضاء.ويقول إيبل مريرا، مشرف الدراسة، إنه قد حان الوقت لتوسيع دائرة أسباب أمراض القلب من السكر وضغط الدم، لتشمل عوامل التلوث (هواء - سمعي من الضوضاء).وأشارت الدراسة إلى أن من بين كل 100 ألف شخص مقيمين في مناطق الضوضاء، يوجد 3338 شخصا معرضون للنوبة القلبية، مقابل 1930 شخصا معرضون للإصابة في المناطق الهادئة.
يذكر أن الأصوات التي تفوق الـ60% تصنف على أنها "ضوضاء"، وهي أقل إزعاجا من الضوضاء الموجودة بالشوارع المزدحمة أو مواقع البناء أو الأماكن القريبة من مسارات القطارات ومسارات إقلاع الطائرات.وأفادت دراسة دنماركية سابقة، بتزايد احتمالية التعرض للسكتة الدماغية مع كل 10 ديسيبل إضافية، بينما ذكرت دراسة هولندية منذ أشهر أن الإقامة قرب شارع مزدحم يسبب الضوضاء، ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب بـ65%.وحددت منظمة الصحة العالمية، القدر الصحي من الأصوات، ألا يزيد عن 30 ديسيبيل ليلا، و50 ديسيبيل نهارا.وتصيب النوبات القلبية قرابة 800 ألف شخص في الولايات الأمريكية المتحدة وحدها، بينما تصيب 100 ألف شخص في بريطانيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اكتشاف برنامج قد يسهل التنبؤ بالنوبات القلبية قبل حدوثها بـ5 سنوات
دراسة توضح أن الكولاجين يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أرسل تعليقك