العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20%

تلوث الهواء
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أنه إلى جانب ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، فإن العوامل البيئية مثل تلوث الهواء تنبئ بشكل كبير بفرص وفاة الناس، خاصة من النوبات القلبية والسكتة الدماغية وأوضحت الدراسة أن التعرض لمستويات أعلى من المتوسط ​​من تلوث الهواء في الهواء الطلق يزيد من خطر الوفاة بنسبة 20٪، وخطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17٪ وبحسب الدراسة يعتبر استخدام المواقد التي تعمل بالحطب أو الكيروسين، غير جيدة التهوية من خلال مدخنة، لطهي الطعام أو تدفئة المنزل يزيد أيضا من خطر الوفاة الإجمالي (بنسبة 23٪ و 9٪) ومخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية (بنسبة 36٪ و 19٪). كما أن العيش بعيدا عن العيادات الطبية المتخصصة وبالقرب من الطرق المزدحمة يزيد أيضا من خطر الوفاة جاءت النتائج من بيانات الصحة الشخصية والبيئية التي تم جمعها من 50،045 من القرويين الريفيين الفقراء الذين يعيشون في منطقة جولستان شمال شرق إيران، كان جميع المشاركين في الدراسة فوق سن الأربعين واتفقوا على مراقبة صحتهم خلال الزيارات السنوية للباحثين الذين يعود تاريخهم إلى عام 2004.

يقول الباحثون إن أبحاثهم الأخيرة لا تحدد العوامل البيئية التي تشكل أكبر خطر على القلب والصحة العامة فحسب، بل تضيف أيضا أدلة علمية مطلوبة بشدة من الناس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لاحظ الباحثون أن الأبحاث التقليدية حول عوامل الخطر البيئية فضلت سكان الحضر في البلدان ذات الدخل المرتفع مع وصول أكبر بكثير إلى خدمات الرعاية الصحية الحديثة، المقارنة مع أولئك الذين لديهم وصول أسهل إلى الخدمات الطبية المتخصصة ، فإن أولئك الذين يعيشون بعيدا عن العيادات التي بها معامل قسطرة قادرة على فتح الشرايين المسدودة ، على سبيل المثال ، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 1٪ لكل 10 كيلومترات (6.2 ميل) من المسافة أظهرت نتائج الدراسة أيضا أن ثلث المشاركين في الدراسة الذين عاشوا على بعد 500 متر (1640 قدمًا) من طريق رئيسي زاد لديهم خطر الموت بنسبة 13٪.

يقول كبير مؤلفي الدراسة وطبيب القلب راجيش فيدانثان: "تساعد نتائجنا في توسيع ملف مخاطر المرض إلى ما بعد العمر وعوامل الخطر الشخصية التقليدية" وأضاف: توضح هذه النتائج فرصة جديدة لواضعي السياسات الصحية لتقليل عبء المرض في مجتمعاتهم من خلال التخفيف من تأثير عوامل الخطر البيئية مثل تلوث الهواء على صحة القلب والأوعية الدموية" ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور مايكل هادلي:" أظهرت الدراسة أن العوامل البيئية الأخرى المدرجة في التحليل، مستويات الدخل المنخفضة في الأحياء، وزيادة الكثافة السكانية  والكثير من التعرض للضوء في الليل، لم تكن تنبئا مستقلا لخطر الموت، على الرغم من الأبحاث السابقة في معظم المناطق الحضرية التي تشير إلى خلاف ذلك".

وحلل الباحثون من أجل التحقق البيانات التي تم جمعها حتى ديسمبر 2018، ثم قاموا بإنشاء نموذج تنبؤي حول مخاطر الوفاة الإجمالية ومخاطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تُعزى ربع الوفيات في جميع أنحاء العالم الآن إلى عوامل بيئية بما في ذلك رداءة جودة الهواء والمياه، ونقص الصرف الصحي، والتعرض للمواد الكيميائية السامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تلوث الهواء يقصر متوسط عمر الإنسان

ارتفاع مستويات تلوث الهواء في العديد من المدن الأوروبية الكبرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20 العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab