تطوير غرسة تشبه أعشاباً يمكنها تدريب جهاز المناعة في جسم المريض لمحاربة السرطان
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تطوير غرسة تشبه أعشاباً يمكنها تدريب جهاز المناعة في جسم المريض لمحاربة السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير غرسة تشبه أعشاباً يمكنها تدريب جهاز المناعة في جسم المريض لمحاربة السرطان

الخلايا السرطانية
واشنطن - العرب اليوم

نجح باحثون في جامعة نورث كارولينا ستيت NCSU في تطوير غرسة تشبه أعشابا من الفصيلة الخبازية يمكنها تدريب جهاز المناعة بجسم المريض لمحاربة السرطان.وأثبتت الاختبارات التي أجريت على الفئران، أن التقنية المبتكرة أكثر فعالية ضد السرطان ويمكن تفعيلها بشكل أسرع بكثير من العلاجات المناعية الأخرى، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Biotechnology.

من المعروف أن أسلوب العلاج المناعي للخلايا التائية CAR T من بين أكثر علاجات السرطان الناشئة الواعدة، إلا أنه يستغرق عدة أسابيع للتحضير بتكلفة عالية للغاية. ويتطلب العلاج أن يتم إزالة الخلايا المناعية للمريض وتنشيطها لتعقب السرطان، قبل إعادة إدخالها إلى الجسم.

بالنسبة لهذه الدراسة الجديدة، طور فريق الباحثين طريقة لأداء جزء كبير من هذه العملية داخل جسم المريض. ويطلق الباحثون على التكنولوجيا الجديدة MASTER أي تقنية متعددة الوظائف لهندسة الخلايا التائية وإطلاقها، والتي كما يوحي الاسم، تعد بمثابة سقالات تشبه الإسفنج تطلق خلايا CAR T، أي الخلايا التائية ذات مستقبلات المستضدات الوهمية.

تبدأ العملية بنفس طريقة العلاج العادي لخلايا CAR T. ويقوم الباحثون في البداية بجمع الخلايا التائية من مريض وبرمجتها لاستهداف السرطان، عن طريق مزجها مع فيروس مُعدّل هندسيًا يُدخل الجين CAR. لكن تختلف الخطوة التالية في التقنية المبتكرة، حيث يضاف الخليط بعد ذلك إلى جهاز MASTER الذي يمتصه مثل الإسفنج. ويحتوي جهاز MASTER على أجسام مضادة تنشط الخلايا التائية، وكذلك ما يسمى بـ"الإنترلوكينات"، التي تؤدي إلى تكاثر الخلايا. وبعد زرع الجهاز في جسم المريض، تقوم الأجسام المضادة بتنشيط الخلايا التائية، والتي تتفاعل بعد ذلك مع الفيروسات لتصبح خلايا CAR T. تدفع الإنترلوكينات خلايا CAR T للتكاثر، وتخرج حشود من الخلايا المدربة حديثًا من جهاز MASTER لتعقب السرطان في الجسم.

يقول الباحثون إن التقنية تقدم مزايا عديدة مقارنة بالعلاجات المناعية الحالية للخلايا التائية CAR T، على رأسها أنها أسرع بكثير، حيث تستغرق ساعات بدلاً من أسابيع، كما أنها تدوم لفترة أطول في الجسم لأن الخلايا تكون "أكثر نضارة" وتظهر قوة أكبر ضد السرطان بالإضافة إلى إظهار علامات أقل على استنفاد الخلايا التائية.

وقالت بريتا أغاروالا، الباحثة الرئيسية في الدراسة إن "النتيجة النهائية هي أن الفئران التي تلقت علاجًا بالخلايا التائية ذات مستقبلات المستضدات الوهمية عبر جهاز MASTER كانت أفضل بكثير في مكافحة الأورام من الفئران التي تلقت العلاج التقليدي للخلايا التائية".

وأضافت غاروالا أن التقنية أظهرت فعالية على المدى الطويل، حيث نجحت في محاربة عودة سرطان الغدد الليمفاوية، مشيرة إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن تبدأ التجارب السريرية البشرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعال والتهاب الحلق الشديد في الصباح قد يكون علامة علي الإصابة بالسرطان

مجموعة من الباحثين تحقق نجاحاُ جزئياً في ابتكار لقاح ضد السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير غرسة تشبه أعشاباً يمكنها تدريب جهاز المناعة في جسم المريض لمحاربة السرطان تطوير غرسة تشبه أعشاباً يمكنها تدريب جهاز المناعة في جسم المريض لمحاربة السرطان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab