مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

يُسبِّب ضعف العضلات ومشاكل في التنفّس وحتى الموت

مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض "فرط الالتهاب النخاعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض "فرط الالتهاب النخاعي"

فلوكستين المضاد للاكتئاب
لندن ـ كاتيا حداد

يهرول المسؤولون الصحيون للحصول على إجابات وعلاج لمرض نادر شبيه بمرض شلل الأطفال يسمى "فرط الالتهاب النخاعي الحاد" (AFM)، وهذا المرض آخذ في الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

واعتقد بعض الباحثين بأن فلوكستين المضاد للاكتئاب، الذي غالبا ما يباع تحت الاسم التجاري بروزاك ولديه بعض الخصائص المضادة للفيروسات، يمكن أن يعمل ضد "AFM"، وهو مرض غامض يصيب بعض الأطفال ويمكن أن يسبب ضعف العضلات ومشاكل في التنفس، وشلل وحتى الموت.

وقدّمت مع ذلك دراسة جديدة في علم الأعصاب نُشرت الجمعة، نتائج مخيبة للآمال، وتشير الدراسة إلى أن في دراسة صغيرة غير عشوائية، لم يبدُ أن فلوكستين أدى لاستعادة قوة عضلات المريض.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود 80 حالة من حالات الاضطراب العضلي القلبي في 25 ولاية حتى الآن هذا العام، لكنها لم تحدد بعد سبب تفشي المرض، إلا أن الخبراء يعرفون أن AFM غالبا ما يتبع عدوات فيروسية أخرى، بما في ذلك العدوى من الفيروسات المعوية، وحيث ثبت أن فلوكستين يعمل ضد الفيروس المعوي D68، اعتقد بعض الأطباء بأنه قد يقاتل AFM أيضا.

وتقترح دراسة الأعصاب خلاف ذلك، نظر الباحثون مرة أخرى في السجلات الطبية لـ56 من الأطفال الصغار الذين تم تشخيصهم بالـAFM في الفترة من 2015 إلى 2016، تلقى ثمانية وعشرون من هؤلاء الأطفال أكثر من جرعة واحدة من فلوكستين، في حين تلقى 28 آخرين إما جرعة واحدة أو لم يتلقوا أي جرعات، ونظر الباحثون في نتائج اختبارات قوة العضلات التي أجريت أثناء فترة مرض الأطفال لمعرفة ما إذا كان مضاد الاكتئاب مرتبطا بأي تحسينات.

في حين لم يكن هناك اختلاف كبير في قوة العضلات خلال الاختبارات الأولية، إلا أن مع مرور الوقت أصبح الأطفال الذين تناولوا فلوكستين في الواقع أسوأ، فبعد سبعة أشهر انخفضت نقاط قوتهم بمعدل 0.2 (على مقياس من 0 إلى 20)، بينما تحسن الأطفال غير المعالجين بنفس العقار بمعدل 2.5 - رغم أن أكثر من نصف المرضى الذين تناولوا الدواء كانوا يعانون من الفيروس المعوي D68، بقي هذا الاكتشاف صحيحا حتى بعد التكيف مع العوامل الصحية الأخرى، في حين أن الدراسة بها بعض القيود، نظرا لحجم العينة الصغيرة وتصميمها المعتمد على النظر لنتائج قديمة، فإنها لا تزال تشير إلى أن الأطباء عليهم أنيستمروا في البحث عن العلاجات التي تعمل ضد AFM، قال مسؤولو مركز السيطرة على الأمراض في أكتوبر/ تشرين الأول إن تحديد سبب تفشي المرض هو الذي سيمهد الطريق لإيجاد العلاج، ولذلك يظل أولوية.

وقال البيان: "رغم أن مراكز السيطرة على الأمراض حددت أسباب بعض حالات مرض فرط الالتهاب النخاعي الحاد فإنه لا يوجد لدينا حتى الآن فهم شامل لمعظم الحالات التي قمنا بالتحقيق، لا نعرف السبب وراء تفشي المرض منذ عام 2014، ونتمنى أن نعرف المزيد الآن، ونعمل جاهدين للعثور على السبب أو الأسباب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab