أطباء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد
آخر تحديث GMT17:51:21
 العرب اليوم -

تتيح الفرصة للتدرب على المكان المصاب قبل إجراء العمليات بهدف اكتساب الخبرة

أطباء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد

أعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد
أنقرة - العرب اليوم

انتهى أطباء أتراك وأجانب من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية ثلاثية الأبعاد، باستخدام صور أشعة للأعضاء الحقيقية. وذكر عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة "حاجة تبه" في العاصمة أنقرة، إيمره هوري، أنهم أطلقوا مشروعًا تعليميًا باسم "MedTRain3D Mod Sim" ضمن إطار برنامج "إيراسموس"، خاص بالأعضاء التي يتم إنجازها بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد، وطرق الواقع الافتراضي المستخدمة في العمليات الجراحية.

وأضاف هوري، الذي تولى مهمة التنسيق في المشروع التدريبي الأول من نوعه في تركيا، أنه تم إنجازه بمشاركة أطباء من جمهورية التشيك وإيطاليا واليونان وجنوب أفريقيا، في حين مثل تركيا فريق من 30 مختصًا، بينهم أطباء في المسالك البولية وأمراض النساء والتوليد، والجراحة العامة، وعلم التشريح، والطب الحيوي ومهندسو كومبيوتر.

وأشار إلى أنهم حصلوا ضمن إطار المشروع على نماذج ثلاثية الأبعاد لأعضاء الإنسان، تطابق تمامًا الأعضاء الحقيقية، بما تحتويه من أجزاء مريضة أيضًا، موضحًا أن إنتاج نماذج لأعضاء مريضة يتيح الفرصة أمام الأطباء للتدرب على العضو قبل إجراء العمليات، بهدف اكتساب الخبرة.

ولفت هوري في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، إلى أن البرنامج تضمن إجراء الأطباء والطلاب المشاركين عمليات جراحية على نماذج للأعضاء المريضة، لافتاً إلى أنه بالنسبة لمرض حصوات الكلى، على سبيل المثال، نقوم بإنتاج كلية مصابة ثلاثية الأبعاد، تتضمن حصى مطابقة تماماً لنسختها الحقيقية، ومن ثم نطلب من الطبيب المشارك التدرب على هذه الكلية. وأوضح أن هذه الطريقة تساهم في اكتساب الطبيب تجربة أولية قبيل الخوض في العملية الحقيقية، فضلاً عن التعرف على التعقيدات التي قد يواجها خلال العملية.

وأشار إلى أن هذه الطريقة تساعد الأطباء على وجه الخصوص للتدرب على العمليات المعقدة؛ إذ يتم إنتاج الأعضاء ثلاثية الأبعاد، متضمنة الأعصاب والأنسجة والورم والحصى وزيادة التروية الدموية. وأضاف أن المشروع التعليمي شهد مشاركة مائتي طبيب وطالب من 4 دول، وتم خلاله تقديم 40 درسًا تطبيقيًا في العمليات الجراحية وعلم التشريح، ومن أهم العمليات التطبيقية التي تم تنفيذها في الدروس تنظير حصى الكلى، وتنظير البروستاتا، وجراحة الكلى بالمنظار، والكبد، والأمراض النسوية. وأكد هوري إمكانية استخدام هذه التقنية في علم التشريح أيضاً، خاصة أن كليات الطب في تركيا تعاني من صعوبة في تأمين جثث خاصة للتشريح لطلابها في الدروس العملية؛ موضحاً أن طبيعة نموذج الجثة ثلاثي الأبعاد سيساهم في تسهيل العملية التعليمية للطلاب.

وأضاف: "لا يمكن تعليم الجراحة دون تعليم التشريح؛ لهذا يجب على الطلاب التدرب على الأعضاء البشرية". ولفت إلى أنهم يهدفون إلى رفع كفاءة تركيا في مجال استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد لأغراض طبية، وتأمين إيصالها إلى مكانة متقدمة على مستوى العالم. وذكر أن المرحلة الثانية من المشروع ستجري في إيطاليا، والثالثة في اليونان، باستخدام نماذج أعضاء تركية الصنع أيضاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد أطباء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab