علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

تكتسب القوة من ذيولها للنجاح في سباق تخصيب البويضة

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

الحيوانات المنوية
لندن - العرب اليوم

ووجد العلماء أن الحيوانات المنوية السليمة، تمتلك طبقة خارجية مُعززة تغطي ذيولها، ما يمنحها القوة الإيقاعية اللازمة لاختراق حاجز مخاط عنق الرحم، ويُمكن أن تؤدي النتائج إلى تحسين طرق اختيار الحيوانات المنوية في عيادات التلقيح الصناعي، مع تحديد أفضلها في ظروف تحاكي الطبيعة عن كثب.

وأوضحت الدراسة أن نحو 15 من أصل 55 مليون حيوان منوي، تمتلك القدرة على عبور الجهاز التناسلي، ويعد المخاط العنقي أكثر كثافة من الماء بمائة مرة، ما يجعله أحد أصعب التحديات في الطبيعة.

وقال الدكتور هيرميس غاديلا، من جامعة يورك: "ما زلنا لا نعرف تمامًا كيف يحدث ذلك، ولكن قدرة الحيوانات المنوية على السباحة يمكن أن ترتبط بالسلامة الجينية، ويشكل المخاط العنقي جزءًا من العملية الحيوية في الجسد الأنثوي، لضمان وصول أفضل الحيوانات المنوية إلى البويضة، وأثناء عملية اختيار الحيوانات المنوية، لا تستخدم عيادات التلقيح الصناعي سائلًا شديد اللزوجة لاختبار أفضل الحيوانات المنوية، حيث لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك مهمًا أم لا".

واستطرد غاديلا موضحًا: "تشير دراستنا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاختبارات السريرية والبحوث لاستكشاف تأثير هذا العنصر من البيئة الطبيعية، عند اختيار الحيوانات المنوية في علاجات أطفال الأنابيب".

وقارن الباحثون بين ذيول الحيوانات المنوية لدى البشر والثدييات الأخرى، التي تجري عملية التخصيب داخل الجسم، مع الحيوانات المنوية لدى قنافذ البحر، التي تجري التخصيب خارج الجسم عن طريق إطلاق السائل المنوي في مياه البحر.

  أقرأ أيضا :

إطلاق تجارب لـ"هلام" يمنع إنتاج الحيوانات المنوية

وفي حين أن ذيول الحيوانات المنوية لدى قنفذ البحر والبشر، تشترك في اللب الداخلي نفسه، تقول الدراسة إن ذيول الحيوانات المنوية لدى الثدييات، يمكن أن تكون قد طورت طبقة خارجية "معززة"، لمنحها الكمية الدقيقة من القوة والاستقرار اللازمين لاختراق حاجز سائل سميك تصطدم به.

واستخدم الباحثون نماذج افتراضية لإضافة وإزالة ميزات السوط في الأنواع المختلفة، حتى يتمكنوا من تحديد وظيفتها، واختبروا قدرة الحيوانات المنوية الافتراضية، التي تشبه تلك التي لدى قنفذ البحر، على السباحة عبر سائل لزج يشبه مخاط عنق الرحم، ووجدوا أن ذيولها سرعان ما فقدت قدرتها الحركية تحت الضغط، ما جعلها غير قادرة على التقدم إلى الأمام.

وبيّن الطبيب غاديلا: "باستخدام الحيوانات المنوية الافتراضية، تمكنا من معرفة كيفية تكيف الحيوانات المنوية للثدييات خصيصًا للسباحة عبر سوائل أكثر كثافة"، ولكن مع عدم وجود نظام عصبي مركزي لاتخاذ قرارات بشأن كيفية الحركة، قال الفريق إن مصدر التحكم في حركة الحيوانات المنوية ما يزال لغزًا علميًا.

وقد يهمك أيضاً :

كيف يمكن تحسين نوعية الحيوانات المنوية وزيادة فرص الحمل

عدم تناول البروتينات يقلل الحيوانات المنوية ويصيب الأطفال بالسمنة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab