واشنطن - العرب اليوم
وضعت جمعية تيغزى أطلس للتنمية، كمكون من مكونات المجتمع المدني بمريرت إقليم خنيفرة، رهن إشارة عامل الإقليم كل إمكاناتها المادية والبشرية، انخراطا منها في الجهود المبذولة للحد من انتشار وباء "كورونا" المستجد.
وبحسب تصريح محمد أيت خويا، رئيس جمعية تيغزى فإن مكتب الجمعية قرر بالإجماع وبدون شرط، وضع كل إمكانيات هذا الإطار الجمعوي رهن سلطات خنيفرة على امتداد فترة اجتياح هذا الوباء للمملكة.
وقال إن الجمعية وضعت رهن إشارة السلطات أزيد من 1000 سرير، وعدة مطابخ تتسع طاقتها لحوالي 100 شخص، فضلا عن حافلتين من الحجم الكبير تتسع لـ50 راكبا، وحافلة صغيرة (13 راكبا)، وسيارة إسعاف من النوع الجيد، وسيارة خدمة، بالإضافة إلى أعضاء المكتب البالغ عددهم 11 عضوا و78 مستخدما ومستخدمة الذين عبروا عن استعدادهم دون شرط لأي عمل تطوعي.
وزاد آيت خويا "أن هذه المبادرة الجمعوية تعبر عن الحس الوطني لطاقم الجمعية وعن شعورهم بالمسؤولية تجاه وطنهم، واستعدادهم اللامشروط للانخراط والمساهمة في محاربة الجائحة التي تهدد الأمن والاستقرار البيئي للمملكة".
يذكر أن جمعية تيغزى أطلس للتنمية، تتوفر على مركز لتأهيل المرأة وإدماج الشخص المعاق وعلى مركز دار الطالبة والطالب أم الربيع، ومركز دار الطالبة والطالب تيغزى، وعلى دار للتلميذ والتلميذة بوشيل، ودار التلميذ والتلميذة آيت عثمان، وتعد من أولى الجمعيات النشيطة بالمنطقة.
قد يهمك ايضا :
الإمارات تنفي التقارير حول منع دخول المصريين لأراضيها بسبب كورونا
تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في لبنان ليرتفع عدد المصابين إلى 149
أرسل تعليقك