برنامج شفاء جذور الأمراض  للقضاء على أعطاب الجهاز الهضمي
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

يعمل غالبه بأسلوب تنقية الجسم من السموم

برنامج "شفاء جذور الأمراض" للقضاء على أعطاب الجهاز الهضمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج "شفاء جذور الأمراض"  للقضاء على أعطاب الجهاز الهضمي

وجبة العشاء
لندن ـ العرب اليوم

أصبح التوقف عن تناول الطعام لفترة طويلة وتجنب وجبة العشاء من الوصفات التي يوصى بها عالميًا، ويُشهد لها بأهميتها لتنظيف الجسم من السموم، وهذا ما يؤكده برنامج "شفاء جذور الأمراض" الذي يعتمد على تنقية الجسم من السموم، وعن ذلك تقول الدكتورة ريم النعيمي طبيبة جراحة عامة، وسفيرة الشرق الأوسط لبرنامج تنقية الجسم من السموم، واختصاصية الوخز بالإبر الصينية، إن البرنامج يساعد على شفاء جميع الأمراض، سواءً أكانت أمراض الجهاز الهضمي كالقرحة، القولون العصبي، الإمساك، سوء الهضم، والحموضة أو غيرها من الأمراض كآلام المفاصل، وغيرها مثل الصداع، المغص، آلام الدورة الشهرية، آلام التشنجات العضلية، أو القلق والتوتر والاكتئاب، انخفاض مستويات التركيز، مشاكل الحساسية، مشاكل الجلد، الكوليسترول، ومضاعفات مرض السكري.

مبادئ أساسية

وتضيف أن صحة الإنسان تتمثل في سلامة جذوره الجسدية، مؤكدة أن جذور الإنسان تمتد في مركزه الذي يمثله الجهاز الهضمي، حيث أن قوة الشجرة لا تكمن في أغصانها أو أوراقها أو حتى في ثمارها، بل تكمن في جذورها، كذلك صحة الإنسان وتوازنه تكمن في جذوره، لافتة إلى أهمية برنامج شفاء جذور الأمراض، والذي يعتمد على الصيام وتنقية الجسم من السموم، ويساعد على شفاء جميع الأمراض مهما كان نوعها.

 وتؤكد النعيمي، أن البرنامج يساعد في تشافي كل هذه الأمراض، ويعتمد على مبادئ أساسية تضمن تحقيق الغاية والهدف منه، ومن هذه المبادئ نوعية الأطعمة التي نتناولها، وكمياتها، والوقت الذي نتناولها فيه، أيضًا يرتبط بالطريقة التي نتناول بها هذه الأطعمة والمدة التي يستغرقها البرنامج.

تجنب الدهون

وتشدد النعيمي على أهمية الابتعاد عن الكثير من الأطعمة المضرة بالصحة لنجاح البرنامج، قائلة "هناك نوعية من الأطعمة التي تقلل من إيجابيات البرنامج، منها الأطعمة المقلية الدسمة ذات نسب الدهون العالية، وتعتبر ضارة بالصحة حيث تتسبب في تراكم الدهون في مختلف أنحاء الجسم بخاصة منطقة البطن والأرداف، كذلك الأطعمة ذات محتوى السكريات العالية، والعصائر المحلاة والمشروبات الغازية، فكلها من نوعيات الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها؛ لأن أضرارها تتجاوز قيمتها الغذائية، ومن المفضل إلغاؤها من قائمة طعامنا الأساسي خلال تطبيق هذا البرنامج، بالإضافة إلى تقليل كمية وأصناف الطعام خلال فترة البرنامج، للتقليل من الجهد المبذول لهضم الطعام وتمثيله وامتصاصه.

استبعاد وجبة العشاء

وعن كمية الأطعمة، أوقات تناولها، تقول أهم وجبتين "الفطور والغداء"، حيث إن وجبة العشاء تُرهق الصحة، فهناك فكرة خاطئة وشائعة يقوم بها الكثير من الناس ظنًا منهم أنها مفيدة لصحتهم، وهي تناول العشاء من السلطات أو صحن من الفواكه، لكن هذا الموضوع مضر بصحة الجهاز الهضمي وسبب رئيس لانتفاخ البطن والغازات وحموضة المعدة، والسبب في ذلك هو انخفاض فعالية الأنزيمات الهاضمة خلال فترة الليل، فيصبح من الصعوبة على الجهاز الهضمي أن يقوم بهضم أي طعام نيئ غير مطبوخ، من ضمنها الفواكه والخضراوات، فعلى الرغم من القيمة الغذائية المرتفعة لهما فتوقيت تناولها خاطئ، ويؤدي إلى تكدس الأطعمة داخل المعدة، فتتجمع عليها البكتيريا.

 وتظهر أعراضها على شكل انتفاخ البطن، الغازات، الحموضة، ورائحة فم غير مستحبة وغيرها من الأعراض، فإن لم يتمكن الشخص من تجاوز وجبة العشاء، فعليه تناولها مبكرًا وتكون عبارة عن شوربة أو خضار مسلوق، وبهذا يستطيع الجسم تنقية الجسم من السموم، حيث أن هذه العملية تنشط عندما تنخفض كميات الطعام في المعدة.

مضغ الطعام

وتؤكد أن المسألة الأخرى المهمة، تتمثل في طريقة تناول الأطعمة والمقصود بها تحديدًا المضغ، وتضيف "أظهرت الدراسات العلمية علاقة مباشرة بين صحة الجهاز الهضمي وعدد المرات التي يمضغ فيها الشخص لقمته، فالمطلوب كحد أدنى أن تمضغ لقمتك لعدد 20 مرة فما فوق وصولًا إلى 50 مرة للقمة الواحدة، حيث وجدوا أن الاعتماد على عدد مرات المضغ دون الحاجة إلى رياضة كفيل بتنزيل الوزن وتسطيع البطن، وتنصح بتناول المأكولات البحرية، حيث أنها سهلة الهضم وتمد الجسم بالطاقة والحيوية".

مشاعر سلبية

وتقول "أما من المنظور النفسي وعلم الطاقة، فمركز تجمع المشاعر والتعامل معها يقع في منطقة الضفيرة الشمسية في الجزء الأعلى من البطن، ولذلك كلما زادت المشاعر السلبية التي يكبتها الشخص تراكمت الدهون في منطقة البطن، وذلك لأن الجسم يتعامل مع المشاعر السلبية ويراها كسبب للألم، ووظيفة الجسم مهيّأة فطريًا لحماية الإنسان.

ويقوم الجسم ببناء كميات من الدهون في منطقة البطن كنوع من حماية هذه المنطقة المتألمة، تمامًا كما نلبس المعطف وطبقات الملابس لحماية أجسدانا من البرد, لذلك كان التعامل مع القلق والتوتر والمشاعر السلبية الأخرى أمرًا أساسيًا لإذابة الدهون وتنزيل الوزن وتحسن الصحة بشكل عام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المواظبة على التأمل وقضاء أوقات راحة واسترخاء أمام البحر وبين أركان الطبيعة.

مدة البرنامج

وعن مدة البرنامج، تقول: يمتد البرنامج إلى فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع لتطبيقه، مع الحرص على بعض العادات التي نلتزم بها في هذا البرنامج كنمط الحياة الصحية، والشعور بالتحسن بعد الأسبوع الأول من تطبيق البرنامج، مع مراعاة الفارق بين كل جسم وأخر، وكل حالة وأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج شفاء جذور الأمراض  للقضاء على أعطاب الجهاز الهضمي برنامج شفاء جذور الأمراض  للقضاء على أعطاب الجهاز الهضمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab