دراسة تحذر مما يخفيه صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

دراسة تحذر مما "يخفيه" صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر مما "يخفيه" صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة

الصعوبة في السمع
لندن - العرب اليوم

 كشفت نتائج دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في سماع محادثة في بيئة صاخبة هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف في وقت لاحق من حياتهم.ودُرست البيانات الصحية من أكثر من 82000 مشارك فوق سن الستين، من قبل خبراء من جامعة أكسفورد كانوا يبحثون عن عوامل خطر الإصابة بالخرف.ووجدوا أن صعوبة سماع المحادثات المنطوقة، لا سيما في بيئة صاخبة، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 91%.

ويؤثر ضعف السمع على حوالي 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مع وجود أدلة متزايدة على أنه قد يمثل خطر الإصابة بالخرف.ودفع هذا فريق أكسفورد إلى الخوض في مجموعة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حيث وجدوا أن الكفاح من أجل متابعة المحادثات في بيئة صاخبة كان أحد عوامل خطر الإصابة بالخرف الذي "يمكن علاجه''.

ويقول الخبراء إن أي شخص لديه مخاوف بشأن سمعه يجب أن يتصل بطبيبه العام.لم يذكر معدو الدراسة سبب زيادة خطر الإصابة بالخرف بين أولئك الذين يعانون من صعوبات في السمع في بيئة صاخبة، لكنهم استبعدوا العزلة كسبب.ومع تقدم الناس في السن يصبح السمع أكثر صعوبة، ومن المكونات الرئيسية لذلك صعوبة سماع الكلام في بيئة صاخبة.

ويمكن أن يكون لهذا تأثير على أدائهم اليومي، بما في ذلك الكفاح لسماع الإعلانات أو الشعور بالعزلة بسبب الصعوبات في المواقف الاجتماعية.وثبت أيضا أن المشكلة هي أحد أعراض الخرف لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الحالة المدمرة.ومع ذلك، لم يكن واضحا حتى الآن ما إذا كانت صعوبة سماع الكلام في الضوضاء مرتبطة بتطور الخرف، فضلا عن كونها عرضا.

والآن، يجري متابعة الحالة بقوة في دراسة جديدة بقيادة قسم Nuffield للصحة السكانية (NDPH) بجامعة أكسفورد.وفي بداية الدراسة، طُلب من المشاركين تحديد الأرقام المنطوقة على خلفية ضوضاء بيضاء.وعلى مدى 11 عاما من المتابعة، حُدد 1285 مشاركا على أنهم يصابون بالخرف بناء على سجلات المرضى الداخليين وسجلات الوفيات.

وقال الدكتور توماس ليتلجونز، كبير الباحثين: "يؤثر الخرف على ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الحالات ثلاث مرات في العقود القليلة المقبلة. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على أن الإصابة بالخرف ليست حتمية وأنه يمكن تقليل المخاطر من خلال علاج الحالات الموجودة مسبقا. وفي حين أن النتائج أولية، إلا أنها تشير إلى أن ضعف السمع قد يمثل هدفا واعدا للوقاية من الخرف".

وقال الدكتور جوناثان ستيفنسون، المعد الرئيسي للدراسة، إن صعوبة سماع الكلام في الضوضاء الخلفية هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعا للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المرتبط بالعمر.وتشير الدراسة إلى أن هذه التغييرات في السمع قد لا تكون مجرد عرض من أعراض الخرف، ولكنها عامل خطر يمكن علاجه.ونُشرت النتائج في مجلة Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association.

المصدر: ديلي ميل

قد يهمك ايضا

الصحة العالمية تحذر من متحور كورونا جديد أشد فتكا من دلتا

منظمة الصحة العالمية تحذر من الجمع بين لقاحات «كورونا»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر مما يخفيه صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة دراسة تحذر مما يخفيه صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab