العلماء يكتشفون سر تضاعُف حجم دماغ الإنسان عبر الأعوام
آخر تحديث GMT17:58:39
 العرب اليوم -

قدموا 3 فرضيات تتعلق بالنظام الغذائي وتدفق الدم والأيض

العلماء يكتشفون سر تضاعُف حجم دماغ الإنسان عبر الأعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكتشفون سر تضاعُف حجم دماغ الإنسان عبر الأعوام

دماغ الإنسان
واشنطن - العرب اليوم

تضاعف حجم دماغ الإنسان على مرّ الملايين من السنين، بمعدل ثلاث مرات على الأقل، في المقابل فإن أدمغة قرود الشمبانزي مثلًا ظلت على وضعيتها؛ فالحقيقة التي لا جدال عليها أن الإنسان العاقل لديه دماغ أكبر، ويبقى السؤال كيف تضاعف حجم الدماغ البشري عبر الأزمنة والحقب؟

وهو السؤال الذي حاول علماء الإجابة عليه من خلال أسلوب محاكاة، يظهر تطور المادة الرمادية في المخ البشري وهي تنمو مع الزمن، والمادة الرمادية هي أحد العناصر الأساسية في الجهاز العصبي المركزي، تتكون من أجسام خلايا عصبية وإسفنجات العصبونات، وتشكل غالبية الخلايا العصبية للمخ.

3 فرضيات

يقول عالم الأحياء في جامعة شيكاغو، أندرو دو "لقد كان للبشر المبكرين عقولًا بأحجام ما للشمبانزي اليوم، وقد زادت بطريقة دراماتيكية، وهذا ما يجعلنا نتساءل كيف حصل ذلك"، ويرى العلماء أن هناك العديد من الفرضيات، منها التغير في النظام الغذائي، تحسن تدفق الدم للمخ، أو التحولات الأيضية لتشغيل الخلايا العصبية الإضافية.

لكن هذه الفرضيات وإن فسرت طريقة تطوير تغذية المخ وتحسين نظام أوعيته الدموية، إلا أنها لا تشرح بالضبط لماذا أصبح حجم الدماغ أكبر بطريقة واضحة، كما أن ثمة أسئلة أخرى يحاول العلماء الإجابة عليها، مثل: هل ساعدت الأدمغة الكبيرة في تطوير الذكاء الإنساني، والتواصل بين الناس بتشكيل العلاقات والصداقات بطريقة أفضل؟

ويرى برنارد وود من جامعة جورج واشنطن، وهو المؤلف الرئيسي في الدراسة "كانت الحكمة التقليدية هي أن أدمغتنا الكبيرة قد تطورت بسبب سلسلة من الخطوات، التي تزيد كل خطوة منها معدل الذكاء لدى أجدادنا"، لكنه يشير "ويبقى الواقع أكثر تعقيدًا من ذلك، مع عدم وجود صلة واضحة بين السلوك البشري وحجم الدماغ"، وهنا تطرح نظرية حول أن السبب في كبر الدماغ مع الحقب، يتعلق بتطوير السلوك الإنساني.

طبيعة التطور

لفهم أفضل لكيفية تطور الدماغ البشري من ناحية الحجم، فقد قام العلماء بمقارنة البحوث الحالية على عينات أحفورية لـ 12 نوعًا من الأنواع البشرية المتفرعة من شجرة الأسلاف، وشملت عينات منذ ما يقارب 3.2 مليون سنة إلى الإنسان الحديث ما يقارب مليون سنة وأقل، ما يتيح المقارنات بين الأنواع وتدرجها تاريخيًا.

والفرضية أن الدماغ تطور بشكل غير ملحوظ، كما يحصل مع نمو عضلات لاعب السلة خلال موسم، وعلى مر العصور فقد استبعد فئات بعقول أصغر ليستمر من هم أكبر أدمغة في العيش.

استبعاد الطفرة

برغم أن الدراسة لا تصل لتفسير واضح بشأن أسباب كبر الدماغ أو ما دفع ذلك للحدوث، إلا أنها تدعم الاتجاه بأن ذلك حصل بشكل بطيء وثابت وليس كطفرة أو مفاجئ وسريع، ولا يعتبر حجم الدماغ العامل الحاسم في تطوير الأداء المعرفي، ففي حين أن وجود المزيد من الخلايا العصبية له دور أكيد في تنمية مهارات إضافية، إلا أن طرق الربط والتشبيك بين الخلايا له دور كبير في تحديد وظائف الدماغ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون سر تضاعُف حجم دماغ الإنسان عبر الأعوام العلماء يكتشفون سر تضاعُف حجم دماغ الإنسان عبر الأعوام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab