تقرير يكشّف قدرة البشر على تجديد أطرافهم المفقودة مُستقبلًا
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

بعد العثور على "مفتاح الحمض النووي"

تقرير يكشّف قدرة البشر على تجديد أطرافهم المفقودة مُستقبلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشّف قدرة البشر على تجديد أطرافهم المفقودة مُستقبلًا

"الحمض النووي"
واشنطن - العرب اليوم

كشّف تقرير جديد أنه ستكون لدى البشر ذات يوم، القدرة على إعادة أجزاء من أجسادهم، بعد العثور على "مفتاح الحمض النووي"، الذي قد يعيد تنشيط الجينات المتحكمة في التجديد.

ويمكن لبعض الحيوانات مثل السلمندر والبرص، التخلي عن أجزاء من أجسادهم هربًا من الحيوانات المفترسة، ولديها قدرة على تنمية تلك الأجزاء مجددًا خلال بضعة أشهر فقط.

وتتفوق عليها الديدان المستديرة وقناديل البحر، بقدرتها على تجديد أجسامها بالكامل بعد قطعها إلى النصف، وقام فريق من العلماء بفحص جينات ديدان النمر ثلاثية النطاق، لتسليط الضوء على كيفية تحقيقها لهذه العملية.

أقرأ ايضًا:

قلة النوم تتسبّب في تلف الحمض النووي بشكل دائم

ووجدوا أن جين التحكم "الرئيس"، يسمى استجابة النمو المبكر "EGR"، والذي يوجد أيضًا في البشر والحيوانات، هو المسؤول عن تجديد أعضاء الجسم.

واكتشف الباحثون من جامعة هارفارد، أن قسمًا من الحمض النووي غير المشفر، والذي وصفه البعض بشكل مُثير للجدل بأنه الحمض النووي "غير المرغوب فيه"، يتحكم في تنشيط بروتين استجابة النمو المبكر الذي يعمل بمثابة مفتاح الطاقة لعملية التجديد.

ولا تشارك الأقسام غير المشفرة من الحمض النووي بشكل مباشر في عملية إنشاء البروتينات، التي تؤدي إلى مجموعة كاملة من العمليات البيولوجية، وهذا ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن هذه الأجزاء من جيناتنا لا تخدم أي غرض مفيد.

ويعتقد العلماء الآن أن الجين "EGR"، مرتبط بشكل مختلف في البشر بتنمية الأعضاء، لذا فإن الباحثين يحاولون الآن إيجاد طريقة لتغيير هذا الجين حتى يتمكن من "تجديد" الأعضاء.

وقال الدكتور أندرو غيركي، من جامعة هارفارد والمعد الرئيس للدراسة: "في الأساس، ما يحدث هو أن المناطق غير المشفرة تطلب من مناطق الترميز أن تعمل أو تتوقف عن التشغيل، لذلك هناك طريقة جيدة للتفكير في الأمر كما لو كانت مفاتيح".

ولكي تنجح هذه العملية، يجب تغيير الحمض النووي في خلايا الديدان التي عادة ما تكون مطوية بإحكام وبضغط قوي، لجعل مناطق جديدة متاحة للتنشيط، وبينما تكشف الدراسة عن معلومات جديدة بشأن كيفية عمل هذه الآلية في الديدان، إلا أنها قد تساعد أيضًا في توضيح سبب عدم نجاحها في البشر، وهذا ما قد يتيح التوصل إلى وسيلة للحصول على عملية مماثلة.

وقد يهمك ايضًا:

علماء يعتبرون تعديل الجينات البشرية عمل "جنوني ولا أخلاقي"

الأطباء يكشفون أهمية إجراء عملية "تقلص المعدة بالغرز" التي لا تسبب ندبات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشّف قدرة البشر على تجديد أطرافهم المفقودة مُستقبلًا تقرير يكشّف قدرة البشر على تجديد أطرافهم المفقودة مُستقبلًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab