طبيب السويد الأشهر يحذِّر من مناعة القطيع للقضاء على كورونا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أكد أنها استراتيجية غير أخلاقية ولا يمكنها صد انتشار الفيروس

طبيب السويد الأشهر يحذِّر من "مناعة القطيع" للقضاء على "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب السويد الأشهر يحذِّر من "مناعة القطيع" للقضاء على "كورونا"

فيروس كورونا المستجد
السويد - العرب اليوم

في حين يواصل العالم جهوده على جميع الأصعدة لمكافحة فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص حول العالم، كشف عالم الأوبئة الأشهر في السويد، أن مناعة القطيع الطبيعية لم تُستخدم أبدا للقضاء على مرض معد، مؤكدا أنها استراتيجية غير أخلاقية ولا يمكنها صد كورونا.وقال أندرس تيجنيل في مقابلة نُشرت في صحيفة Die Zeit الألمانية الثلاثاء ، تعليقا على استراتيجية مناعة القطيع الطبيعية بأنها لا تستطيع صد الجائحة، كما أضاف "لم يكن هناك مرض معدٍ في التاريخ أوقفت فيه مناعة القطيع انتقاله تمامًا دون تلقيح مسبق، وهذا لن يحدث مع COVID-19 أيضًا. ومع ذلك، من المفيد معرفة عدد الأشخاص الذين لديهم مناعة ضد المرض من أجل فهم قدرته على الانتشار بسرعة".

وتابع "حتى لو كان الشباب يعانون من مرض أقل حدة ويموتون بمعدل أقل، فلا يزال من الممكن حدوث ذلك. قبول هذا ليس جيدًا من منظور الصحة العامة"، وطبيب السويد الشهير هو أحدث مسؤول للصحة العامة يحذر من استخدام مناعة القطيع كوسيلة لوقف انتشار فيروس كورونا، وسبقه قبل ذلك خبير الأوبئة في البيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، وأيضا منظمة الصحة العالمية.

غير أخلاقي"

ففي أكتوبر الماضي، نبهت منظمة الصحة العالمية من خطورة المزاعم التي تراهن على ما يعرف بـ"مناعة القطيع" لوقف احتواء انتشار فيروس كورونا، وحذر المدير العام للمنظمة من مغبة ترك فيروس كورونا يتفشى على أمل الوصول إلى ما يسمى بهذه المناعة، واصفاً هذا الأمر بأنه "غير أخلاقي".

وأطلق تيدروس أدهانوم غيبريسوس تحذيراً من دعوات في بعض الدول للسماح بتفشي كوفيد-19 إلى أن يكتسب ما يكفي من الناس مناعة يتطلّبها عادة كبح التفشي، واعتبر أن "مناعة القطيع هي مفهوم يستخدم للقاحات، يمكن من خلاله حماية شعوب من فيروس معيّن إذا تم التوصل إلى العتبة المطلوبة للتلقيح".

وقال غيبريسوس "يتم التوصّل إلى مناعة القطيع عبر حماية الشعوب من فيروس ما، وليس بتعريضهم له"، وأكد أن "مناعة القطيع لم تستخدم على الإطلاق في تاريخ الصحة العامة استراتيجية في التصدي لتفشي فيروس ما، فكيف بالأحرى (في التصدي) لجائحة"، والأربعاء الماضي، وصف الدكتور كبير خبراء الأوبئة في أميركا، أنتوني فاوتشي، مناعة القطيع بأنها "مسار غير مقبول".

قد يهمك أيضا:

الأردن يسجل ارتفاعاً حاداً في إصابات "كوفيدـ19"
وزارة الصحة تزف خبرًا للمصابين بفيروس "كورونا" في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب السويد الأشهر يحذِّر من مناعة القطيع للقضاء على كورونا طبيب السويد الأشهر يحذِّر من مناعة القطيع للقضاء على كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab