لندن -العرب اليوم
اسمها وأخبار الإصابة بها ليست جديدة على الآذان، إلا أن سرعة انتشارها في دماء عشرات الآلاف في وقت قصير في بلد واحد، وزيادة عدد الوفيات لرقم قياسي، كما هو حاصل في بيرو الآن، لفتتا الأنظار بشدة إلى "حمى الضنك"، مع أسئلة بشأن كيفية الوقاية منها.
ويقدِّم استشاري في أمراض الباطنة والحميات في حديثه"، نصائح وتوصيات ليحمي الإنسان نفسه من هذا المرض المتسلل، خاصة مع زيادة فرص انتشاره وسط ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة تغيّر المناخ.
وأعلنت بيرو، في أميركا الجنوبية، نهاية الأسبوع، حالة الطوارئ بعد تخطي عدد الوفيات 200 شخص، مع امتلاء المستشفيات التي تكافح لاستيعاب المصابين، وإقامة مستشفيات ميدانية في خيام الملاعب الرياضية. وحسب بيانات حكومية، أصاب المرض هذا العام، حتى الآن، 130 ألف شخص، متجاوزا الرقم القياسي المسجل في عام 2017، وهو 70 ألفا.
ويعرض استشاري الأمراض الباطنة والحميات، ماهر الجارحي، مسيرة هذا المرض من منبعه حتى وصوله لدم الإنسان:
-هو مرض ناتج عن فيروس تنقله أنثى البعوض بخرطومها (الفم) إلى الإنسان باللدغ.
-قد ينقل الإنسان العدوى إلى البعوض نفسه، إذا تغذى البعوض على دم إنسان مصاب بالفعل بالفيروس، ثم ينقله البعوض بدوره لعدد أكبر من البشر.
- منابعه في المياه الراكدة والمستنقعات التي يتكاثر حولها البعوض.
-تزيد درجات الحرارة من فرص وجوده وانتشاره؛ ولذا توطن في البداية بالبلدان الحارة والاستوائية في إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية.
-يسبّب الفيروس الحمى الشديدة والصداع والغثيان والقيء وآلام العضلات، وفي الحالات الشديدة نزيفا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
وجاء على موقع منظمة الصحة العالمية ولسان مسؤوليها بخصوص انتشار المرض:
تغيُّر المناخ الذي رفع درجة حرارة الأرض، زاد من فرص وسرعة انتشار الفيروس وانتقاله إلى بلدان لم تعتَد وجوده مثل فرنسا وكرواتيا في أوروبا. ويصاب بالمرض من 100 إلى 400 مليون شخص سنويا، ويهدد نصف سكان الأرض.
لا ينتقل من إنسان لإنسان إلا في حالات نادرة من الأم للجنين أو بنقل الدم والتبرع بالأعضاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك