القاهرة – العرب اليوم
تعتبر الأحلام تجربة علاجية تساعد علي التفكير في الأمور بشكل مختلف وقد تتحكم الأحلام في الحالة المزاجية للإنسان؛ حيث إن السعيد منها يدعو للتفاؤل ولكن أيضًا الجانب المزعج للأحلام قد يجعل حياة الإنسان تعيسة وقد يسبب له الإرهاق وعدم أخذ الساعات الكافية من النوم.
وبحسب تقرير نشره موقع «أونلي ماي هيلث»، فإنه لا يمكن منع الكوابيس تمامًا ولكن ربما يمكننا التحكم بها، كما أوضح التقرير أنه لا ينبغي علي الأحلام السيئة أن تتسبب في الشعور بالانزعاج لأنها قد تساعد في تخفيف مستويات القلق والتوتر، إلا أنه يجب معالجة الكوابيس المتكررة أو التي تمنع من العودة للنوم وتؤثر على نوعية الحياة.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن التحكم في الأحلام المزعجة والكوابيس من خلال التخلص من القلق والتوتر وتغيير بعض العادات الخاطئة، كما يمكن اللجوء لبعض العلاجات المنزلية الفعالة مثل:
- تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل: تؤثر الوجبات الغذائية، التي تحتوي على الكثير من التوابل أو المخللات أو الأطعمة، التي يصعب هضمها بشكل عام، على استمرارية النوم حيث يرتفع معدل التمثيل الغذائي في الجسم ويتعين عليه العمل بجهد أكبر لهضم الطعام، بما يؤدي إلى زيادة نشاط الدماغ والعبث بدورات حركة العين السريعة، مما يزيد من فرص الإصابة بالكوابيس.
- تناول وجبات مبكرة وأصغر: تساعد بعض الأطعمة والفواكه على تجنب الكوابيس أو النوم بشكل جيد مثل الموز والكيوي وعين الجمل واللوز. كما أن تناول الطعام متأخرًا يتسبب في انقطاع دورة نوم الجسم، الذي يعمل على هضم الطعام. وعندما تنقطع دورة النوم، يمكن أن يتذكر الشخص أحلامه، بما يشمل الكوابيس في كثير من الأحيان، بما يعني أن تأثير الكوابيس سيمتد ويستمر.
- ممارسة الرياضة والاسترخاء نهارًا: إذا شعر الشخص أن مستويات التوتر المتزايدة لديه تؤدي إلى تدمير حياته التي يحلم بها، فيجب عليه المبادرة باتخاذ ما يلزم لمنع حدوثها. يمكن أن يبدأ اليوم بممارسة التمرينات الرياضية أو المشي في الصباح وأن يحصل على فترات راحة قصيرة خلال اليوم للاسترخاء الكامل للجسم.
- تقليل مشاهدة أفلام الرعب: يقوم البعض بمشاهدة أفلام الرعب في بعض الأوقات المتأخرة، وهي خطوة غير مناسبة تمامًا لمحتوى الأحلام عند النوم، لأنها ربما تبقي البعض مستيقظًا في الليل أو يعاني من كوابيس أثناء النوم.
- تخيل نهاية أفضل للكابوس: يمكن أن يسترخي الشخص ويستعرض أحداث الكابوس بأكملها في هدوء مع إدراك أنه مجرد حلم ولا يمكن أن يحدث في الواقع. ويمكن في النهاية أن يتخيل نهاية أفضل، على سبيل المثال، إذا كان هناك وحش يلاحقه أثناء الحلم، فيمكنه محاولة مصادقته أو استئناسه بدلاً من الهروب خوفًا.
- التحكم في الأحلام الواضحة: إن الشخص عندما يتخيل نهاية أفضل لحلمه خلال النهار، يمكنه تكرار التجربة في حلم واضح، أي أثناء الحالات التي يدرك فيها الإنسان أنه يرى حلمًا. وفي حالة تكرار الكوابيس، يمكن أن يساعد التحول من مجرد الرؤية إلى التحكم والسيطرة على مجريات الأحداث في الكابوس، أو عندما يصبح العقل على دراية بأنه مجرد حلم سلبي سيمكن تغيير السرد حسبما يشاء الشخص.
قد يهمك ايضا:
الخبراء يكشفون مميزات القرنبيط في الوجبات الغذائية
التغذية المدرسية تواجه تحدي الجودة والحفاظ على سلامة التلاميذ في المغرب
أرسل تعليقك