تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام

مختبرات طبية
لندن - العرب اليوم

استخدم باحثون من معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا (RMIT) الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عظمية.ويعد تطوير هذه التقنية تقدما في هندسة الأنسجة الذي يمكن أن يساعد المرضى يوما ما على إعادة نمو العظام المفقودة بسبب السرطان أو الأمراض التنكسية.وتتمتع الخلايا الجذعية بالقوة الخارقة للتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا، وهي قدرات تستخدمها بعض الحيوانات لإعادة نمو الأطراف، وفي ما يتعلق بالطب، فإنها توفر إمكانية مساعدتنا في إصلاح أجزاء من جسم الإنسان التي تضررت بسبب الإصابة أو المرض.

ويتطلب إجراء هذه الإصلاحات القدرة على معالجة الخلايا الجذعية عند الطلب، وتوضح الدراسة الجديدة طريقة مبتكرة للقيام بذلك، والمتمثلة في استخدام موجات صوتية عالية التردد لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عظمية في أقل من خمسة أيام، مع 10 دقائق من العلاج التحفيزي في اليوم.

وتقول آمي جيلمي، نائب المستشار في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا (RMIT) في أستراليا: "تقلل الموجات الصوتية من وقت العلاج المطلوب عادة لجعل الخلايا الجذعية تبدأ في التحول إلى خلايا عظمية لعدة أيام. ولا تتطلب هذه الطريقة أيضا أي عقاقير خاصة تحفز العظام، ومن السهل جدا تطبيقها على الخلايا الجذعية".

واعتمدت التقنية الجديدة على سنوات من العمل على تعديل المواد بموجات صوتية أعلى من ترددات تبلغ 10 ميغاهرتز، وهي ترددات أعلى بكثير مما استخدمه الباحثون سابقا في هذه الأنواع من التجارب.

وهنا، وقع استخدام شريحة ميكروية لتحويل الخلايا الجذعية الموضوعة في زيت السيليكون ووضعها على صفيحة زرع.

وحققت العمليات التجريبية الأخرى في هذا المجال بعض النجاح، لكنها أيضا معقدة الإعداد ومكلفة للإدارة، ويصعب توسيعها. كما أنها تتطلب خلايا جذعية مستخرجة من نخاع عظم المريض، وهو إجراء مؤلم. وهذا النهج الجديد هو تحسن في كل تلك المجالات.

وأظهر الباحثون، في الدراسة المنشورة في مجلة Small، أن التقنية تعمل مع أنواع متعددة من الخلايا الجذعية، بما في ذلك الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون وهي ليست مؤلمة للانسحاب من الجسم.

ويقول المهندس الكيميائي ليزلي يو من معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا: "يمكننا استخدام الموجات الصوتية لتطبيق المقدار المناسب من الضغط في الأماكن الصحيحة على الخلايا الجذعية، لتحفيز عملية التغيير".

وأضاف: "إن جهازنا رخيص وسهل الاستخدام، لذا يمكن زيادته بسهولة لمعالجة أعداد كبيرة من الخلايا في وقت واحد - وهو أمر حيوي لهندسة الأنسجة الفعالة والقادرة على إعادة بناء العظام والعضلات من خلال تسخير القدرة الطبيعية لجسم الإنسان على شفاء نفسه".

وتتمثل المرحلة التالية من البحث في دراسة طرق لتوسيع المنصة والعمل على تطوير مفاعلات حيوية عملية تسمح بالتمايز الفعال للخلايا الجذعية.

ويحقق الباحثون الآن اختراقات متعددة عندما يتعلق الأمر بتحويل الخلايا الجذعية إلى أنواع مختلفة من الخلايا لمحاربة مختلف المشكلات الصحية. ومع زيادة فهمنا لهذه اللبنات البيولوجية، نكتسب رؤية أفضل لكيفية عمل أجسامنا.

ويقول الفريق إنه إذا كان من الممكن الارتقاء بهذه العملية بالذات، فهناك طرق متعددة لاستخدامها كعلاج. ومن المأمول في النهاية، أن يتم تطوير مفاعلات حيوية لمعالجة الخلايا الجذعية بهذه الطريقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab