ابتكار جزيئات مُخادِعة تمنع تكاثر الخلايا السرطانية داخل الجسم
آخر تحديث GMT07:19:59
 العرب اليوم -

تعمل على اجتذاب البروتينات وتقتل الأورام بإيقاعها في شركها

ابتكار "جزيئات مُخادِعة" تمنع تكاثر الخلايا السرطانية داخل الجسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار "جزيئات مُخادِعة" تمنع تكاثر الخلايا السرطانية داخل الجسم

ابتكار "جزيئات مُخادِعة" تمنع تكاثر الخلايا السرطانية
واشنطن - العرب اليوم

ابتكر علماء من معهد الأبحاث الطبية في الجامعة العبرية في القدس، جزيئات مخادعة يمكنها أن تقتل الأورام عن طريق إيقاعها في شركها، ويعمل الجزيء الطعم على اجتذاب البروتينات في الخلايا السرطانية التي تتجه في الظروف العادية إلى الالتصاق بمواد أخرى داخل الجسم وتساعدها على التكاثر.

وأظهرت الاختبارات، التي أجريت على الفئران، أن الأسلوب الخفي ألحق ضررا بوظائف الخلايا السرطانية، وساهم كذلك في إبطاء نمو الأورام. ويأمل الباحثون في أن يعمل إنجازهم العلمي على قطع خطوة أخرى نحو التوصل إلى علاج يستهدف أنواعا مختلفة من السرطان.

ولا يوجد حتى الآن علاج للسرطان يستهدف البروتينات المعنية بحسب الباحثين الذين أجروا الدراسة التي نُشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز". وبمجرد حدوث الارتباط، يتم منع البروتينات من الارتباط بجزيئات الحمض النووي الريبوزي "آر إن إيه" الطبيعية في الخلايا السرطانية.

واختبر العلماء جزيئات الطعم على خلايا سرطاني الثدي والدماغ في المختبر، وتوصلوا إلى أن هذه النتائج تظهر أن الجزيء الطعم يمكن أن يمنع الخصائص الخبيثة للورم الأرومي الدبقي وخلايا سرطان الثدي".

كما قاموا بتجربة "جزيئات الطعم" في خلايا سرطان الدماغ التي تم حقنها في الفئران السليمة، التي تم قتلها بعد 3 أسابيع وتحليل الأورام فيها، حيث تبين أن الفئران، التي أعطيت جزيئات الطعم، أصيب بأورام أصغر بكثير من تلك الموجودة مجموعة الفئران التي لم يتم علاجها.

ويهتم العلماء بكيفية مشاركة عمليات التوصيل في الحمض النووي الريبوزي "آر إن إيه"، وهي خطوة أساسية في التعبير الجيني في السرطان وأمراض أخرى.

ونظرا لأن التوصيل يلعب دورا مهما في فهم أسباب الأمراض على المستوى الجزيئي، فإن العلماء يبحثون عن طرق تساهم بها البروتينات التي تتحكم في هذه العملية (عوامل التوصيل) في تطور أمراض السرطان والأورام.

وفي السنوات الأخيرة اكتشف العلماء أن الأورام تظهر أنماط توصيل غير طبيعية مقارنة بالأنسجة الطبيعية، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى أدوية تمنع بشكل مباشر نشاط عوامل التوصيل.

وقد يهمك ايضًا:

الثوم النيئ يحمي من سرطان الرئة حتى عند المدخنين

فوائد التوت الأزرق في تحسين أداء الذاكرة لدي الأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار جزيئات مُخادِعة تمنع تكاثر الخلايا السرطانية داخل الجسم ابتكار جزيئات مُخادِعة تمنع تكاثر الخلايا السرطانية داخل الجسم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab