وزارة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها
آخر تحديث GMT05:35:14
 العرب اليوم -

وزارة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها

العقاقير المقلدة
لندن ـ العرب اليوم

لا تزال العقاقير المقلدة والمتدنية مشكلة عالمية، ولا سيما في البلدان النامية حيث يمكن شراء عقاقير لها تأثير قوي تحمل ملصقات مزيفة من الأسواق غير المشروعة بالشوارع أو حتى حين تتخلص منها عن غير قصد العيادات والمستشفيات والصيدليات. بحسب ما ذكرته بيرنيت بورديلون إستيف، مسؤولة في إدارة تنظيم وسلامة وجودة المنتجات الطبية في منظمة الصحة العالمية، خلال لقاء جديد في إطار سلسلة الحلقات المتلفزة "العلوم في خمس" الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، إن العقاقير الدوائية دون المستوى المطلوب أو المغشوشة تؤذي الأطفال وتتسبب في وفاتهم. كما أشارت إلى أن هناك تقارير عن علاجات مغشوشة لمرض السكري وفقدان الوزن، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ تدابير للتوعية والحماية من المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة.

وشرحت الدكتورة إستيف أن المنتج الدوائي دون المستوى المطلوب هو منتج فقد خصائص الجودة الخاصة به، ربما من خلال التدهور أو أنه أصبح خارج نطاق المواصفات السليمة. أما المنتج المزيف فهو المنتج، الذي يتم عمدًا تحريف تكوينه أو هويته أو مصدره، بنية الخداع. وأضافت أن المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة قد تحتوي على مكونات فعالة خاطئة، ربما تم تصنيعها في ظروف غير صحية. وعلى الأرجح فإنها لا تعالج من الحالة التي كانت مخصصة لها، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون سامة. تؤدي كل من المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة إلى الإضرار بالمرضى، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة واسعة من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والصحة العامة المرتبطة بها.

وكشفت الدكتورة إستيف أنه ليس من المفترض السماح بوجود مثل هذه المنتجات المغشوشة القاتلة، لكن من الصعب جدًا اكتشاف المنتجات الطبية المزورة بحكم تعريفها، إذ يمكن أن تكون مشابهة أو مطابقة تقريبًا للمنتج الأصلي، بخاصة وأن المنتج دون المستوى المطلوب يتطلب غالبًا تحليلًا معمليًا لتحديده على هذا النحو.

وأشارت الدكتورة إستيف إلى أن هناك ثلاث قوى رئيسية تدفع إلى وجود منتجات طبية دون المستوى المطلوب ومزيفة، أولهم هو الوصول المقيد، وهو ما يحدث نتيجة لعدم توفر بعض المنتجات، على سبيل المثال، وقبول جهات التوزيع والاستهلاك للمنتج مع القدرة على تحمل التكاليف، والقوة الثالثة هي القدرة التقنية، أو بعبارة أخرى مدى توافر الإمكانيات لكشف المنتج المغشوش.

وقالت الدكتورة إستيف إن الأمر يتعلق بثلاث وسائل للحماية وهي القدرة على إجراء الاختبارات المعملية لتحديد هذه المنتجات. وبمجرد تحديدها، يجب أن يكون هناك إمكانية على الإبلاغ عنها لمشاركة المعلومات، مما يتطلب الكثير من القدرات التقنية. أما الوسيلة الثالثة فهي القدرة على التصدي لسوء الإدارة، بما يشمل مكافحة الفساد والممارسات غير الأخلاقية والهياكل الإدارية الضعيفة.

وشرحت الدكتورة إستيف أن إدارة تنظيم وسلامة وجودة المنتجات الطبية في منظمة الصحة العالمية تعمل مع شبكة واسعة من السلطات العامة والخبراء لفهم طبيعة الخطر ونطاقه، كي تقدم المساعدة الفنية للدول، التي تتعامل مع الحادث، وعند الضرورة، تقوم بالإبلاغ عن المخاطر بشأن أي أنواع الأدوية أو مضادات حيوية أو أدوية السرطان أو هرمونات أو لقاحات على نطاق عالمي، مشيرة إلى أهمية الإبلاغ مبكرًا لأن الإبلاغ في الوقت المناسب من بلد ما يمكن أن ينقذ حياة أشخاص في بلد آخر.

وأوضحت الدكتورة إستيف أن المعلومات ذات النوعية الجيدة هي التي ستضمن التدخلات الفعالة. لذا، إذا اشتبه أي شخص في تعرضه لمنتج طبي دون المستوى المطلوب أو مزيف، أو إذا لم يعمل الدواء كما توقع، أو إذا كان هناك رد فعل سلبي غير متوقع، فيرجى التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية حول في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن الطبيب أو الصيدلي أو أخصائي الرعاية الصحية في المجتمع يلعب دورًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بمنع المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة والكشف عنها والتصدي لها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القلب والرئة أكثر أجهزة الجسم تضررا من التدخين

دراسة تؤكد الخضراوات الغنية بالنترات تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها وزارة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab