دراسة حديثة تُحدد المسؤل عن السلوك العنيف وقلة الأدب
آخر تحديث GMT09:16:32
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

بعد التركيز بعمق على الأسس الهرمونية للتفكير الأخلاقي

دراسة حديثة تُحدد المسؤل عن السلوك العنيف و"قلة الأدب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تُحدد المسؤل عن السلوك العنيف و"قلة الأدب"

هرمون التستوستيرون المسؤل عن السلوك العنيف و"قلة الأدب"
تكساس - العرب اليوم

وجدت دراسة أجراها الباحثون بجامعة تكساس، أن مكملات هرمون التستوستيرون جعلت الناس أكثر اهتمامًا بالمبادئ والأدب والأحكام الأخلاقية، ما يشير إلى أن تأثير هرمون التستوستيرون على السلوك أكثر تعقيدًا مما كان يظن في السابق، ونفت الدراسة الجديدة جميع الدراسات السيكولوجية "الهرمونية" السابقة، التي ربطت بين ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) بالسلوك العنيف "غير الأخلاقي"، بحسب مجلة "نيتشر آند بيهيفيير".

ركزت الدراسة بشكل عميق على الأسس الهرمونية للتفكير الأخلاقي، إذ كانت الأبحاث السابقة تهتم بالبحث في القرارات الأخلاقية على أساس الاستجابات السلوكية ونشاط الدماغ، لكن الدراسة الحالية تهتم بتحليل دور العوامل البيولوجية العميقة وخاصة هرمون التستوستيرون.

وقال أستاذ علم النفس بجامعة تكساس في أوستن، بيرترام غورونسكي: " اهتمت الأبحاث السابقة بالكيفية التي تؤثر بها الهرمونات على القرارات الأخلاقية من خلال تنظيم نشاط الدماغ بشكل أساسي، ولكن التفكير الأخلاقي متجذِّر داخل العوامل البيولوجية العميقة، لذلك غالبًا ما يكون من الصعب حل بعض النزاعات الأخلاقية المثيرة للجدل".

وأجريت التجربة في جامعة تكساس إذ أعطي التستوستيرون لمجموعة من 100 مشارك وأعطي تستوستيرون وهمي إلى 100 مشارك آخر.

كما قال سكايلر برانون طالب الدراسات العليا في علم النفس بجامعة تكساس في أوستن: "صممت الدراسة لاختبار ما إذا كان التستوستيرون يؤثر بشكل مباشر على الأحكام الأخلاقية وكيفية ذلك".

وأضاف، "وسمح لنا تصميمنا أيضًا بفحص ثلاثة جوانب مستقلة للحُكم الأخلاقي وهي الحساسية للعواقب، والحساسية للمبادئ الأخلاقية، والتفضيل العام لاتخاذ رد فعل أو عدم اتخاذ رد فعل على الإطلاق".

وعلى عكس الدراسات السابقة، فوجئ الباحثون بأن أولئك الذين تلقوا مكملات التستوستيرون كانوا أقل اهتمامًا بالمصلحة الأكبر، وبدلًا من ذلك أصبحوا أكثر حساسية للمعايير الأخلاقية، ومع ذلك أظهر المشاركون ذوو المستويات العالية من هرمون تستوستيرون طبيعي دون مكملات عكس ذلك إذ أصبحوا أقل حساسية للمعايير الأخلاقية.

وعلق غورونسكي على نتائج الدراسة، قائلا: "تتحدى الدراسة الحالية بعض الفرضيات السائدة حول تأثيرات هرمون التستوستيرون على الأحكام الأخلاقية".

وأكمل، "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على أهمية التمييز بين هرمون التستوستيرون الطبيعي الذي يفرزه جسم الإنسان والمكملات الصناعية لهرمون التستوستيرون، حيث أن  مكملات التستوستيرون أظهرت آثار على الأحكام الأخلاقية يمكن أن تكون عكس آثار التستوستيرون الموجود بشكل طبيعي".

ويذكر أن هناك طرق عديدة لتنظيم عمل هرمون التستوستيرون ورفعه بشكل طبيعي أهمها ممارسة الرياضة والتغذية السليمة.

قد يهمك أيضًا

اعرف العلاقة بين هرمون التستوستيرون والانتصاب

اعراض انخفاض هرمون التستوستيرون عند الرجال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُحدد المسؤل عن السلوك العنيف وقلة الأدب دراسة حديثة تُحدد المسؤل عن السلوك العنيف وقلة الأدب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab